الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرح ُ بغداد

علي فرحان

2016 / 8 / 25
الادب والفن


العشبُ بغدادُ
لا ماءٌ يموءُ على أديمها الحلو
لا غيمٌ سيرتادُ
لا وردةٌ في الفناءِ العذب ترقبها
لادندناتٌ وذا في الافق صياد
فريسةٌ
لا
ذي بغداد في فمها جرحٌ
وفي دمها تعتاش أمجادُ
فريسةٌ
لا
كم داسواعلى يدها
مغررونَ وأشباهٌ وأوغادُ
* * *
فلتشتعل أم هذي الارض تحت دمٍ
حتى تُقبَلَ أقدامٌ وأصفادُ
ولتشتعلْ
ما شاءتْ وما وهبتْ
حتى تجفَّ على الحلقوم أحقادُ
وحينها سوف يغفو ألافقُ في يدها
وسوف تنبتُ في الاشتات أورادُ










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب