الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رفيقان

تغريد الكردي

2016 / 8 / 25
الادب والفن


خرساء أنا يا أبي
و أقدامي لا تقودني الى الموت
عاجزةٌ عن انتزاعي من شيبتك
و أقدامي لا تقودني الى الموت
مصيري؟
أعرفه و يعرفني نتبادل التحايا و يبتسم في وجهي كغريبٍ يتودد
لكن أقدامي لا تقودني الى الموت
الحلقة المفقودة في حياتك.. أنا
و الحلقة المفقودة في حياتي.. أنت
لم تعد الحياة قادرةٌ على إتعابي,
بيتي فارغٌ الأن من الاشباح
أنا ابتسم يا أبي كما كنت تبتسم,
اصبح صديقي بعد أن كان صديقك
الموت يرافقني يا أبي
لذلك أقدامي لا تقودني إليهِ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??