الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-اللوبي الكتروني- الموالي ل: -السلطة- يجدد ممارساته لإسكات-المعارضة- في الجزائر

علجية عيش
(aldjia aiche)

2016 / 8 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


مع اقتراب الانتخابات التشريعية..السلطة تعيد سياستها القديمة
"اللوبي الكتروني" الموالي لـ: "السلطة" يجدد ممارساته لإسكات"المعارضة" في الجزائر
(الصراع بين بلخادم و سعداني يتجدد و شائعات تروج أن سعداني طلب الجنسية الفرنسية)

تعرف أساليب الرقابة و القمع على قطاع الصحافة في الجزائر تطورا رهيبا أكثر من أي وقت مضى، من خلال ارتفاع عدد الصحافيين المتابعين قضائيا أمام العدالة في مختلف القضايا، و الذين مهددون بالسجن ، حتى الصحافة الإلكترونية لم تعد في مأمن من الخطر ، غير أن هذه الأخيرة جل العاملين فيها مجهولي الهوية، أي يوقعون بأسماء مستعارة، و من الصعب جدا الوصول إليهم بسهولة، فكانت فرصة لاستخدامهم، تم ذلك تحت إشراف عبد السلام بوشوارب كمدير للاتصالات ، في الحملة الانتخابية لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، الذي أصبح فيما بعد وزيرا للصناعة و المناجم ، حيث تم تجنيد بعض الصحافيين على موقع الواب، من أجل تشكيل فيما اصطلح عليه بـ: "الجيش الإلكتروني" ، "لإسكات المعارضة" مقابل مبالغ مالية مغرية جدا ، و استفاد العديد منهم حسبما كشفته مصادر مطلعة، على أموال و امتيازات عديدة، و لم تتوقف العملية عند الحملة الانتخابية بل استمرت ، بتعيين قراصنة بأسعار باهظة جدا لمهاجمة حسابات "المعارضة"، و قدم التقرير موقع " العالم الإفريقي" le mondafrique كعينة و الذي تعرض إلى القرصنة.
كما كانت حركة "بركات" أكثر الحركات التي تعرضت للهجوم الإعلامي من قبل الموالين للسلطة، لأنها عارضت ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، و كذلك الصحافيين الذين يكتبون مقالات ضد حملة بوتفليقة، مستعملين في ذلك كل أساليب الشتائم و القذف، و وصلت الأمور إلى حد التدخل في الحياة الشخصية للأفراد، و إطلاق الشائعات و الأكاذيب عليهم، كما تم تجنيد شباب شواذ و آخرون لا يملكون تكوينا سياسيا أو إعلاميا في هذه العملية، حيث تلفوا تعليمات لاستعمال "الدين" كوسيلة للتأثير في الرأي العام، و قد لقيت بعض الصفحات في موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" مشجعين يقدر عددهم بالملايين، خاصة فيما يخص الصراع بين الأمين العام الحالي لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، و الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم الذي يحاول أنصاره بكل الوسائل تشويه صورة غريمه عمار سعداني و الإطاحة به ، من خلال نشر الشائعات بأنه طلب "الجنسية الفرنسية"، من اجل نزع منه الشرعية؟.
و في ظل هذه الممارسات تظل الحرب الإعلامية من قبل السلطة سلاحا فتاكا على الصحف المستقلة مستمرة، و من المواقع التي ورد ذكرها موقع ( وان تو ثري فيفا لالجيري) الذي يديره عشرات الأشخاص بعضهم من المسبوقين قضائيا، و الحاملين للفكر الديني المتطرف، و الذين أشعلوا النار على القناة الفضائية الخبر ، التي تعتبر أكبر متنافس لقناة النهار، و تمكنت السلطات السياسية من خلق مجتمع جزائري افتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي، اي فاق عدد مستخدميه من الجزائريين 08 مليون مستخدم، تقول بعض المصادر أن بعض المواقع و المنتديات ـ بعد الانتهاء من الحملة الانتخابية لصالح بوتفليقة تم غلقها مثلما هو الحال بالنسبة للحساب الذي يحمل اسم sansapriories تابع لإحدى المنتديات، حيث كتب في المنتدى العبارة التالية: (The authors have deleted this site).
علجية عيش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف؟ ومن سيحكم فرنسا بعد الانتخابات التشريعية؟


.. سـوريـا - تـركـيـا: مـا وراء كـل هـذا الاحـتـقـان؟ • فرانس 2




.. هل تنهي العشائر حكم #حماس في قطاع #غزة؟ #سوشال_سكاي


.. وسائل إعلام فلسطينية: مقتل 33 فلسطيني بقصف إسرائيلي على عدة




.. إسرائيل ستصادق على بناء 5300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية