الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القضاء العراقى -يحكم على -طفل 12 عاما -سرقة مناديل ورقيه -لمدة عام ويبرأ -كبار الحراميه والبرلمان يصدر قانونا -للعفو عن القتله واللصوص

على عجيل منهل

2016 / 8 / 27
دراسات وابحاث قانونية


-القضاء الذي يحكم طفل سرق اربع علب مناديل ورقية من المحل، هو نفسه الذي برأ السياسين الذين سرقوا المليارات وهربوا الاموال وتحايلوا على القانون وممكن مقارنة حادثة الطفل باستجواب العبيدي الذي سحب البرلمان الثقة منه الاسبوع الماضي. وكان العبيدي اتهم خلال جلسة استجواب امام البرلمان الشهر الحالي -- سليم الجبوري ونوابا اخرين بالابتزاز والفساد ما دفع رئيس الوزراء حيد العبادي الى مطالبة القضاء بفتح تحقيق. وطلب الجبوري في حينها رفع الحصانة عنه وهذا ما حدث، وتوجه مباشرة الى القضاء الذي اصدر قرارا سريعا جدا اثر تحقيق لم تتجاوز مدته 40 دقيقة، معلنا تبرئة الجبوري. وابرز الاتهامات التي وجهها السيد وزير الدفاع -خالدالعبيدي هي محاولة الجبوري الحصول على عقد تجهيز طعام الجيش. وتصل قيمة العقد الى ترليون و300 مليار دينار عراقي (اكثر من مليار دولار)، وفقا لقول السيد وزير الدفاع. واثر الضجة التي احدثتها قضية الصبي، اصدرت محكمة استئناف المثنى توضيحا يؤكد ان الصبي سرق صاحب المتجر اربع مرات، وان الحكم ابتدائي قابل للطع- ان القضاء حاول تخفيف سخط الناس، خصوصا انه تعرض لموجة من الانتقاد اللاذع -- بعد تبرئة مسؤولين كبارا. -
-
-انتقد الحكم ممثل المرجع الديني الكبير اية الله علي السيستاني في خطبة الجمعة في كربلاء امس،-

ووصفه ب"الظالم". وقال الكربلائي "اذا سرق الشريف سواء من الاموال العامة او من الناس الضعفاء الذين قد ياكل اموالهم بالباطل مستغلا موقعه، تركوه". واضاف "اما اذا سرق الضعيف وربما يكون سرق لياكل او ليلبس او يشتري دواء أو ليعتاش، ونحن لا نبرر السرقة (...) فان كل قوة القانون تطبق عليه بحذافيرها". وتابع "هؤلاء الذين بيدهم تطبيق القانون او يجلسون في مواقع القضاء، يراعون الشريف أو يخشون سطوته، او يخشون حزبه او جماعته المسلحة، لكنهم لا يراعون الضعيف ولا يخشونه لان لا سطوة له، فيطبقون عليه القانون ويعاقبونه. هذا ضرب من الظلم". وكتب ناشطون على الفيسبوك "القضاء الذي يحكم طفل سرق اربع علب مناديل ورقية من المحل، هو نفسه الذي برأ السياسين الذين سرقوا المليارات وهربوا الاموال وتحايلوا على القانون". ووصفت الناشطة الحقوقية هناء ادور قرار القضاء بانه "سخرية"--
قضت محكمة السماوة، كبرى مدن محافظة المثنى -، قبل ا يام بالسجن مدة عام للصبي البالغ من العمر 12 عاما بتهمة سرقة عدة علب من المناديل الورقية. - .-








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بئس القضاء الذي يستعرض عضلاته على طفل جائع فقير
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 27 - 22:38 )
تحياتي أستاذنا القدير علي عجيل منهل

فور قراءتي للخبر تذكرت رواية البؤساء للأديب الفرنسي فيكتور إيجو، وبطله جان فالجان الذي سرق الخبز ليطعم أطفال أخته المتضورين جوعا

هذا الطفل المسكين لا أحد يدري أي جوع وفقر وتشرد دفعه إلى هذا العمل
يهرّبون الثروات، ويسرقون الآثار، ويحميهم القانون ثم يتشاطر نفس القانون باسعراض عضلاته على طفل في الثانية عشرة من عمره
يا للمأساة
إني أرأف لحال هذا الصبي المسكين
جريمته في رقبة هذا المجتمع الظالم، ورقبة هذا القضاء اللانزيه واللاعادل

أستقي الأخبار الإنسانية من مقالاتك أستاذنا
شكراً لك
مع تقديري


2 - - تعليق معبر- بئس القضاء
على عجيل منهل ( 2016 / 8 / 27 - 22:45 )
ليندا كبرييل
الاستاذه الفاضله


3 - مصطفى وجدان
على عجيل منهل ( 2016 / 8 / 28 - 06:03 )

طالبت النائبة عن كتلة المواطن النيابية عن محافظة المثنى خديجة الجابري، رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بإصدار عفو خاص عن الطفل المسجون بتهمة سرقة مناديل ورقية.

وقالت الجابري في بيان لها يوم السبت، أن -على رئيس الجمهورية باعتباره الراعي الرسمي لتطبيق الدستور وفق المادة( 29) والتي تكفل الدولة حماية الطفولة والأمومة والشيخوخة وترعى الشباب وتوفير الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم بإصدار عفو خاص عن الطفل مصطفى وجدان المسجون بتهمة سرقة مناديل ورقية -.

اخر الافلام

.. لاجئون سودانيون عالقون بغابة ألالا بإثيوبيا


.. الأمم المتحدة تكرم -رئيسي-.. وأميركا تقاطع الجلسة




.. تفاصيل مقترح بايدن من تبادل الأسرى حتى إعمار غزة


.. شاهد: أحداث شغب في ملعب صوفيا الوطني في بلغاريا: إصابة 3 من




.. أبو حمزة: الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى هو الانسحاب من غزة