الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر الحديثة ، بين الخطر المسلم ، والخطر المسيحى

عبدالجواد سيد
كاتب مصرى

(Abdelgawad Sayed)

2016 / 9 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


مصر الحديثة ، بين الخطر المسلم ، والخطر المسيحى
رغم إختلاف مشروع مصر الحديثة عن مشروع سايكس بيكو، من حيث أنه قام بإرادة شعبية، كما أنه أقدم زمنياً، فإن هذا لايعنى أنه مشروع غير قابل للزوال ، شأنه شأن مشروع سايكس بيكو، الآخذ فى الزوال الآن ، ففى ظل الإنتكاسات الكبرى التى ترتبت على التجارب العروبية والإسلامية، التى تلت خروج الإستعمار، وفى ظل الفقر الإقتصادى، وفى ظل عصر ثورة الأقليات، وتفكيك الدولة الوطنية لصالح الدولة المذهبية، التى تقوده إيران الخمينى ، أصبح مشروع مصر الحديثة ، مشروع فى خطر ، وربما حتى مشروع قابل للزوال.
أنه وبالتحديد مع ظهور الجماعات الإسلامية على مسرح الأحداث فى السبعينات، ودعوتها لإعادة دولة الخلافة ، وهدم ماتبقى من مشروع مصر الحديثة ، أن ظهرت ، وفى المقابل ، الدعوة إلى إقامة دولة مسيحية فى الجنوب ، فى أسيوط بالتحديد . ولكن ، ولإنه لم يكن من الممكن تنفيذ الفكرة فى الجنوب ، نظراً للكثافة السكانية المسلمة ، فقد بدأ التطلع للصحراء الغربية حول أديرة وادى النطرون ، وأماكن العبادة القديمة ، ونظراً لضعف الكثافة السكانية بالصحراء الغربية ، فقد بدا الإختيار مثالياً ، وهكذا بدأ منذ حوالى الثمانينات ، العمل على الإستحواذ التدريجى للأراضى ، بشكل أو بآخر.
وفى المقابل المسلم ، لم يكن مشروع مصر الإسلامية فى تراجع ، فقد ظل فى إنطلاق دائم بعد مصرع السادات، حتى وصل إلى حكم مصر فى أعقاب ثورة يناير، وماكان بعد ذلك من سقوط محمد مرسى، وإنفجار حركة الإرهاب الإسلامى فى سيناء ، وإتخاذها ، بظهيرها فى غزة حماس، كقاعدة للدولة الإسلامية المصرية الوليدة، وهكذا أصبحت مصر الحديثة محاصرة بمشروعين إنفصاليين كبيرين، أحدهما فى سيناء ، والآخر فى الصحراء الغربية ، أحدهما مسلم ، والآخر مسيحى!!!
قد لاتبدو هذه الصورة الكئيبة واضحة للعيان الآن ، لكنها ستتضح اليوم أو غداً ، مصر محاطة بمشروعين إنفصاليين ، وليس بمشروع واحد ، أحدهما يستخدم الرصاص ، والآخر يستخدم الضغط المتواصل ، مشروعين ، إذا ماقدر لهما النجاح ، سوف يؤديا الى فنائها فى النهاية ، فمن البديهى أن الكيانات الإنفصالية ، لا تستطيع الحياة فيما بينها فى سلام ، وأنها ، وبالضرورة ، سوف تدخل فيما بينها ، فى حرب فناء.
مصر اليوم فى خطر عظيم، خطر عظيم لايستطيع قائدها الحالى تجنيبها إياه ، مصر اليوم فى حاجة إلى قائد يعرف ، كيف يصنع التاريخ ، كيف يضرب بيد من حديد ، على مشروعى الإنفصال الكبيرين ، كيف يعيد إلى مصر وحدتها ، ويجتاز بها نفق الفقر المظلم ، ذلك الخطر الرهيب، قائد لايرضى لنا ان ننحدر إلى هوة صراعات الدين البربرية ، بينما العالم يتجاوز عصر الدولة القومية، إلى عصر التحالفات الإقليمية ، والتكتلات الإقتصادية ، عصر دولة المعرفة ، والرفاه ، و الكواكب والنجوم. قائد بقدر اللحظة التاريخية التى تمر بها المنطقة كلها ، وليس مصر فقط ، قائد يسلم بأن الشرق الأوسط قد لفظ أنفاسه الأخيرة ، وبأنه قد آن الأوان لصهره فى نطاق حضارى جيوسياسى أكثر قوة ، جديد ، نطاق حضارى يوحدنا بحضارة الجيران الأوربيين ، الذين شاركونا الجغرافيا والتاريخ ، والذين يتحملون معنا اليوم ، تبعات الإرهاب ، وتدفق اللاجئين ، وتهديد الإمبراطوريات الآسيوية ، لشواطئ المتوسط ، وبحر البلطيق ، قائد يسلم ، وهذا هو المهم ، بأن عصر محمد والمسيح ، فى ذمة التاريخ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مشروع منافس
هانى شاكر ( 2016 / 9 / 1 - 22:09 )

مشروع منافس
_________

اقترحت منذ فترة مشروع تقسيم سيكون حظه فى البقاء أقوى و ربما سيكتب له النجاح بمقومات الحياة من مياه و يد عاملة و حماية خارجية لا تتوفر لدولة وادى النطرون

التقسيم سيكون الى دولتين ، واحدة ناحية الشرق ، متصلة بغزة و السعودية و يحكمها أمير المؤمنين ... و الثانية بها نصف الدلتا و الاسكندرية و مفتوحة على البحر الأبيض ، يحكمها الدستور السويسري و تحميها قوات الناتو

المنطقتين مفتوحتين للمسلمين و الأقباط . شريطة الالتزام بالشريعة فى المنطقة ا و الدستور السويسري بالمنطقة ب

إنما احلى حاجة فى القصة ان شاطئ رشدى و مطعم الف ليلة بباكوس سيكونوا فى المنطقة ب

هناك نلتقى صديقي


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=343904


......


2 - يا ريت تفهمونا
معلق قديم ( 2016 / 9 / 1 - 22:44 )
يا ريت اللي كتب:
(((ظهرت ، وفى المقابل ، الدعوة إلى إقامة دولة مسيحية فى الجنوب ، فى أسيوط بالتحديد. ولكن ، ولإنه لم يكن من الممكن تنفيذ الفكرة فى الجنوب ، نظراً للكثافة السكانية المسلمة ، فقد بدأ التطلع للصحراء الغربية حول أديرة وادى النطرون )))

يقول لنا فين مصدره أو إيه سبب حالة الشفافية الخطيرة اللي جعله ينكشف عنه الحجاب يقرأ في النيات بدون أي أساس ويفهمها وهيا طايرة ويتحفنا بنظرياته


يا ناس الحق بيّن والباطل بيّن (حلوة عجبتكم دي؟) ومحاولة المساواة بين المسيحيين والسفليين كذب وهراء وما تدخلشي الا على اللي نفسه يصدق أي خبلان ليرتاح ضميره لتمسكه بغقيدة شريرة


3 - التقسيم وخطر الدستور المصري
شاكر شكور ( 2016 / 9 / 1 - 23:25 )
التقسيم بدأ فعلا ووجد له الأساس عندما شرعت المادة الثانية من الدستور المصري (الإسلام دين الدولة،...ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع) ، وهذا يعني غير المسلم يجب ان يجد له مأوى لأن الدستور لا يعترف بأي تشريع غير الشريعة الإسلامية ، وبهذا استحدث خيار جديد لغير المسلمين وهو العيش تحت رحمة الشريعة الإسلامية بدلا من خيارات الغزو القديمة (الإسلام او الجزية او القتل) ، وهذا يحتسب رحمة لسكان مصر الأصليين وتطور في حسابات الإسلام لكنه بالحقيقة استعباد الأخوة في الوطن تحت مسميات دستور حديث لكل المواطنين ، أما ضخ أموال السعودية الوهابية لمصر ستزيد من حالة اضطهاد الأقليات فهي ليست هبات لوجه الله بل المقابل هو بث التفرقة بنشر الفكر الوهابي الذي لا يتعايش مع الآخر ويلغي وجوده وهذه الأموال هي التي دمرت لبنان التي كانت تنافس اوربا في جمالها وجمال الرابطة الحميمة التي كانت تربط مواطنيها من مختلف الأديان ، حالة غير المسلمين في مصر الآن تشبه حال الزوجة المعذبة التي يأبى زوجها المجنون طلاقها لكي يتمتع بتعذيبها ، تحياتي


4 - الرد على تعليق الأخ هانى شاكر تعليق رقم 1
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 2 - 00:01 )
أقترح أن تكون مصر كلها تابعة للجزء الثانى من التقسيم يعنى كلها مفتوحة على البحر الأبيض ويحكها الدستور السويسرى وتحميها قوات الناتو ، أما موضوع رشدى وباكوس ومطعم ألف ليلة فده كلام خطير جداً واضح أنك عارفنى كويس ههههههههه سلام ياصديقى وشكراً على إهتمامك


5 - الرد على الأستاذ المفتخر معلق قديم تعليق رقم 2
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 2 - 00:04 )
المسيحيون والسلفيون شئ واحد ، أو قل وجهان لعملة واحدة ، وكما أقول واكرر ، سوف تجد بين المسلمين تنويعات ، ولكن المسيحين 90 بالمئة منهم سلفيين ، اما بالنسبة لتمسكى بعقيدتى الشريرة فأنا فعلاً متمسك بها ، وبالعند فيك حاأصلى خمسمائة راكعة فى اليوم وحاأروح الحج والعمرة كمان، سلام ياقديم


6 - الرد على تعليق الأستاذ شاكر شكور رقم 3
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 2 - 00:08 )
تعليقك مفهوم وأنا ذكرت فى المقال صراحة أنه مع ظهور مشروع الدولة الإسلامية فى السبعينات بدأ المشروع المسيحى فى الظهور ، بمعنى أن الثانى جاء كرد فعل للأول ، هذا شئ معروف ، لكن هذا لم يعد عذراً مقبولاً ، يجب عقاب جميع الإنفصاليين ومحاربتهم من الآن ، تحياتى ،


7 - أبغض الحلال
شيخ صفوك ( 2016 / 9 / 2 - 02:21 )
الاستاذ عبدالجواد ان أبغض الحلال عندالله هو الطلاق
بعض الدول الأوربية انفصلت و أصبحت أفضل حالاً
اذا كان العيش مع بَعضُنَا صعب او مستحيل
خلينا ننفصل و نبقي حبايب
إِيش رأيك يا استاذنا العزيز
مع كمية كبيرة من التحيات والسلامات


8 - التفاهم أو التقارب مع(القطب المتجمّد)أصبح منعدما
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 2 - 07:37 )
تحياتي أستاذ عبد الجواد سيد المحترم

لن يأتي هذا القائد(الحلم) الذي يسلّم بأن عصر محمد والمسيح قد دخل في ذمة التاريخ

الصراعات أعمق من أن يقدر عليها أي قائد مهما كانت صفاته

أتانا قائد واحد ــ على حد علمي ولست قارئة جيدة للتاريخ ــ هو (الحبيب)بورقيبة فجعلوا منه مجنونا
كان هو القائد الوحيد الجريء الذي استطاع أن يردّ للمرأة حقوقها وهذه من أخطر القضايا برأيي في مجتمعنا التي تقوم على أكتافها كل ثقافتنا
إذا انهارتْ انهار معها كل شيء

المهم أني أرى مشروع أستاذنا القدير الساخر اللامع هاني شاكر هو أفضل الحلول
بقعة حرة يؤمن أهلها بالمساواة التامة بين كل الناس،وبإزاحة الأديان جانبا
مصيبتنا جاءت من الأديان
ذلك أن التفاهم مع (القطب المتجمّد )أصبح منعدما

ولكن
ما وصلت الفرحة إلى القرعة حتى داهمني الشك

ماذا يضمن لنا ألا يغزو الجراد الصحرواي هذه البقعة الفردوسية؟

هاتوا الضمان لأسجل فوراً على أول رحلة إلى وطنكم الجميل لرؤية شاطئ رشدي و مطعم ألف ليلة بباكوس

تفضل تقديري وللمعلقين الكرام تحياتي واحترامي


9 - الرد على الأستاذ شيخ صفوك تعليق رقم 7
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 2 - 07:52 )
خطأ كبير ياأستاذ الدول الأوربية لم تكف عن قتال بعضها البعض إلا بعدما إندمجت فى الإتحاد الأوربى ، تاريخ أوربا كله قتال فى قتال ياأستاذ رغم أن الديانة كانت واحدة فمابالك لو كانت أكثر من ديانة أو مذهب؟ حضرتك نسيت الحربين العالميين ولا إيه ؟ هو ليه الخوف من الإنفصال ، الإنفصال إستجابة ونجاح للمشاعر السلبية والأفكار الخرافية وتمهيد لحرب الفناء الحقيقية بين الأطراف المنفصلة ، لولا أننى أعرف ذلك جيداً لقت لك أهلاً بالإنفصال والإنفصالين كمان، صباحك فل


10 - الرد على الأستاذة ليندا تعليق رقم 8
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 2 - 10:57 )
النموذج السويسرى الذى يقترحه الأستاذ هانى نموذج راقى يقوم على تعايش أقليات ثلاثة فى وطن واحد ، ماعنديش مانع ، مع ملاحظة أن هذه الأقليات الثلاثة هى أقليات اوربية تؤمن بالتعايش اصلاً وليست أقليات شرق أوسطية ، وطبعاً الأمر يختلف ، لإنه بمجرد أن يسمح لهذه النماذج الدينية والعرقية الثلاث بشئ من حرية الحركة ، السيناوى وإين الوادى وإين الصحراء الغربية سوف يبدأ فى جمع السلاح لمحاربة الآخر.. الحل فى رايى نموذج مصر قبل 1952 دولة كوزموبوليتان لجميع الأديان والثقافات بحكم موقعها الجغرافى وتاريخها الطويل على أن يضمن ذلك إنتماء سياسى إقليمى إالى الإتحاد الأوربى أو تفعيل إتحاد المتوسط على جميع المستويات ، أنه وبكل صراحة إستنساخ الحقبة ألإسعمارية مرة أخرى ولكن بشكل إختيارى هذه المرة ، بالنسبة للجراد الصحراوى ، أرجوا أن لانبالغ فى قوه الجراد الصحراوى ، إنه ليس الجراد الصحراوى الذى عرفناه قبل ألف وأربعمائة سنة ولاحتى قبل خمسين سنة أنه الجراد الصحراوى الذى يرسل أبنائه وبناته إالى جامعات أوربا وأ مريكا والذى ينتظر منا أن نقدم له النموذج كى يلحق بنا. تحياتى وتقديرى أستاذة.


11 - يبدو الامر هكذا
عبدالحكيم عثمان ( 2016 / 9 / 2 - 16:27 )
السيد الكاتب بعد التحية
اغلب المعلقين وحتى جنابك-تناسى شيئ مهم واساسي وراء محاولات الانفصال التي اجتاحت شرقنا الاوسطي
وهو التدخل الخارجي وتأثيراته- ودعمه لهذا الطرف او ذاك-
اتوافق معك ان الوحدة تزيل الصراعات كما حدث بين الالمانيتين- واعتقد ان الامر ذاته قد يحصل بين الكوريتي ان اتحدتا
ولكن التدخل الخارجى لدول الهيمنة والاستعمار السابقة لاتقبل بذالك فالافضل هي الفدرالية-يعني الاقلمة بدون انفصال


كما الولايات المتحدة الامريكية باعتماد نظام الحكم اللامركزي
لك التحية


12 - الرد على الأستاذ عبدالحكيم عثمان تعليق رقم11
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 2 - 17:49 )
حقيقة التدخل لدول الإستعمار السابقة لتفتيت المنطقة أو الإضرار بها هى مجرد فكرة لكن لايمكن الجزم بحقيقتها ، الحقيقة التى يمكن الجزم بها هى تنافر مكونات الشرق الأوسط نفسه و فقره وضعف ثقافته وانا ذكرت فى بداية المقال أن فشل مشروعات التنمية فى معظم دول الشرق الأوسط بعد الحقبة الإستعمارية، والفقر الإقتصادى ، وتبنى الثورة الإيرانية لفكرة تحالف الأقليات ضد الأغلبية السنية كلها عوامل ساعدت على تغذية النزعات الإنفصالية. يعنى أسباب داخلية بالمقام الأول . بالنسبة للفيدرالية بالتأكيد ممكن تكون حل فى بلاد مثل سوريا والعراق ، ولكن لاتناسب مصر وتونس مثلا. شكراً على مداخلة حضرتك القيمة. تحياتى وتقديرى


13 - الرشوة أنجع ضمان
هانى شاكر ( 2016 / 9 / 2 - 23:12 )

الرشوة أنجع ضمان
__________

شكرًا للرائعة ليندا و فى انتظار تشريفك لنا بالمنطقة ب

فى الاقتراح الاصلى المنشور تحت عنوان : تقسيم مصر عند خطوط الجزية ، وضحنا بفعالية الجزية - التى هى الرشوة - فى إدارة عجلة الحياة بالشرق الأوسط منذ 1400 سنة. حتى فى دول الخليج الغنية يوجد هناك رشوة اسمها الكفيل

فضماناتك هى:

1 - العمل بالدستور السويسري
2 - حماية قوات الناتو
3 - الرشوة ، و كما ورد فى المقال ، تدفع المنطقة ب جزية لأمير المنطقة ا مقدار اعاشة 20 مليون من سكان المنطقة ا

أحزمى حقائبك و شرفينا و نورينا

تحية لك وللأستاذ الكاتب عبد الجواد سيد

....



14 - الرد على الأستاذ هانى تعليق رقم 13
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 3 - 00:38 )
الحياة فى الماضى لاتفيد ياصديقى ، خلينا نتحرر من ذكريات الماضى وآلامه ونتطلع إلى المستقبل وندعو الأستاذة ليندا تشرفنا وتنورنا فى الإسكندرية عاصمة مصر الموحدة قريباً وعليك خير ، تحياتى وتقديرى


15 - كل البلاد العربية معرضة لخطر التقسيم
ليندا كبرييل ( 2016 / 9 / 3 - 09:07 )
تحياتي لأساتذتي المحترمين

تعليق الأستاذ شاكر شكور 3 يلخص الموقف
عبارة:
الإسلام دين الدولة ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع، عبارة كافية جداً لترسيخ الانفصال والتقسيم بين أبناء الوطن،والأرض التي يعيشون عليها

أتمنى من كل قلبي تحقيق حلمك يا أستاذ عبد الجواد
لكني لست متفائلة،وأنا أرى التطرف والإرهاب قد التهم جزءا عزيزا من وطني ومن العراق، ويمتد الآن إلى كل الدول العربية، ووصل إلى العالم الغربي فعلا

أنا أقبل مشاركة المختلف معي عقائديا وفكريا، وأضع يدي بيده
لكنه لا يقبل بي ولا يعترف بما أنا عليه ما دام أمرا إلهيا يحكمه

تمنينا مع الثورات أن تأتينا بالديموقراطية ليتساوى أبناء الوطن،فطلعت العقارب من الجحور وعقْربتْ ما حولها

مبدئيا سأنضمّ إلى منطقة ب ومنها سأعمل على إنجاح مشروعك،فأنا يهمني بالنهاية الإنسان، لا مسيحي ولا مسلم ولا يهودي ولا غيره

الكل يجب أن يتكاتف على إنهاض مثل هذا الحلم العزيز
لكن الظروف التي نعيش فيها لا توفّر لنا المقدمات لتحقيق هذا الأمل

نحتاج إلى همم المخلصين أمثال حضرتكم

نعمة وسلاما للحاضرين الكرام


16 - الرد على الأستاذة ليندا تعليق رقم 14
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 3 - 10:52 )
نعترف أن الإسلام هو المشكلة ، إصراره على حكم الناس بالقوة وبأنه دين ودولة ، ادى إلى ظاهرة الإرهاب الذى دمر أحلامنا ، واحلام العالم معنا. لكن المعركة مستمرة ، ولم تحسم بعد ، معارك الإنفصال عن الماضى تستغرق قرون ، وتنتهى دائماً بالإنتصار لصالح المستقبل ، أتمنى الخير والسلام لجميع شعوب الشرق الأوسط ، وأن تأخذ من أوربا ، تاريخها وحاضرها ، ومستقبلها ، القدوة والعبرة ، وأن تظل بلدى مصر ، كما كانت فى معظم عصورها ، رائداً للمسقبل ، ولحضرتك السعادة والتوفيق والنجاح الدائم


17 - تصحيح واجب
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 3 - 10:57 )
الرد على الأستاذة ليندا تعليق رقم 15 - وليس رقم 14 كما كتبت. أعتذر عن الخطأ

اخر الافلام

.. الصحافي رامي أبو جاموس من رفح يرصد لنا آخر التطورات الميداني


.. -لا يمكنه المشي ولا أن يجمع جملتين معاً-.. شاهد كيف سخر ترام




.. حزب الله يعلن استهداف موقع الراهب الإسرائيلي بقذائف مدفعية


.. غانتس يهدد بالاستقالة من الحكومة إن لم يقدم نتنياهو خطة واضح




.. فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران تعلن استهداف -هدفاً حيوياً-