الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


30 دولة أوروبية و عربية تشكل-الهيئة الدولية للمجتمع المدني-

علجية عيش
(aldjia aiche)

2016 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


30 دولة أوروبية و عربية تشكل"الهيئة الدولية للمجتمع المدني"
( اجتماع الوادي أجهض مشروع إنشاء "الهيئة الوطنية للمجتمع المدني" في الجزائر)

أصبحت الجزائر عضو في الهيئة الدولية للمجتمع المدني، و هذه الهيئة تضم نخب عربية تقيم في أوروبا و أمريكا و إفريقيا وآسيا، جل أعضائها دكاترة ومستشارين لرؤساء دول وحكومات و مستشارين بالجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة، علما أن منظمات عديدة للمجتمع المدني تأسست في الجزائر، تحت عدة أسماء منها الأكاديمية، التنسيقية و حركة المجتمع المدني، و الحقيقة أن بعض أعضائها ينتمون إلى أحزاب سياسية و ينشطون بتعليمات قادتها، و لعل هذه الأحزاب وراء إجهاض مشروع إنشاء الهيئة الوطنية للمجتمع المدني في الجزائر، لا لشيء، إلا لأن مؤسسيها ينتمون إلى تيار سياسي معارض

و من بين أهداف الهيئة الدولية للمجتمع المدني هي: الدفاع عن الثوابت الأساسية لدساتير الدول والقانون الدولي و مواثيق الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والإتحاد الاروبي و الأمم المتحدة، و كذلك الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية لمختلف فئات المجتمع المدني، إقامة مجتمع متحرر من استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، تدعيم التنسيق وتفعيل التواصل الفعال بين الجمعيات والمنظمات والاتحادات و التعاونيات والأندية بما يخدم مصلحة المجتمع المدني، تماسك و تعزيز الأخوة والتعايش السلمي بين أطياف فئات الأمم، كما تسعى الهيئة الدولية للمجتمع المدني إلى تعزيز الأمن الفكري لتحقيق الاستقرار وتوفير الأمن والأمان وذلك من خلال تنظيم حملات ودورات تدريب لتطوير المهارات و التوعية المستمرة، تعزيز وحدة وتوطيد علاقات الأخوة والتضامن والتعاون والصداقة مع منظمات المجتمع المدني الصديقة على المستوى المغاربي والعربي والإفريقي والعالمي، و تكريس مبدأ السلم والسلام بين الشعوب و التعاون بين جميع القوى التحرر ضد الميز العنصري والظلم والاستغلال وكل أشكال التطرف اللفظي أو الديني او العرقي للمجتمعات المدنية، تبني قضايا وانشغالات المجتمع المدني وإيجاد الحلول البديلة مع الهيئات الوصية، و توعية المجتمع وترقية الحس المدني بالمخاطر التي تحيط به ودوره الفعال في تحقيق السلم المدني في جميع المجالات.
هذا و تسعى الهيئة إلى إنشاء مراكز للدراسات والأبحاث والاستشارات الاستشرافية حول القضايا والمشاكل التي تؤثر في تفعيل الحياة الجيو إستراتيجية للمجتمع المدني، تعزيز الرقابة والرصد من اجل تفعيل سيادة القانون الدولي و ميثاق الدولي لحقوق الإنسان وإخضاع القائمين علية للمساءلة مع السلطات ومنظمات المجتمع المدني المختلفة، تعزيز وترسيخ روح المواطنة والقيم والمبادئ ومعايير التسامح والمحبة والتعاون والتراضي والتعايش السلمي والعقائدي والإخوة والاحترام وقبول الأخر والشفافية في التعامل بين أفراده، كذلك الرعاية والتكافل الاجتماعي و الإغاثة الإنسانية والتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والصحية لجميع فئات المجتمع و أطيافه بكل الطرق والوسائل المتاحة.
أما هن الهيئة الوطنية للمجتمع المدني بالجزائر ، كشف مصدر مطلع عن أسباب فشل مشروع إنشاء "الهيئة الوطنية للمجتمع المدني"، بعد تدخل عضوين ينضوي كل واحد منهما إلى حزب من الأحزاب السياسية، و كانا وراء إفشال المشروع بعدما تلقيا تعليمات من فوق، بأن يكون جل أعضاء المكتب الوطني من هذين الحزبين، قبل أن يتدخل ممثل عن ولاية وادي سوف ( جنوب الجزائر) و يطلب الأمانة الوطنية، البداية حسب ذات انطلقت بعقد الجمعية التأسيسية بدار الثقافة بولاية وادي سوف، و لكن الجميع تفاجأ لسوء التنظيم ، خاصة ما تعلق بالإيواء و الإطعام الذي تعهدت مجموعة بتوفيره على عاتقها، و ساهم جميع الأطراف ماديا لتوفير كل الإمكانيات لعقد الجمعية، و كانت عملية مقصودة حتى يجهضوا المشروع، و هذا راجع كما قال إلى غياب الوعي النضالي، و غياب مفهوم المجتمع المدني في ثقافتهم و علاقته بواقع المجتمع الراهن، و أدوات تفعيله.
و في نهاية المطاف لم يجدوا لا مأوى و لا إطعام، فجمعوا ما استطاعوا جمعه من مال، و عن طريق التنسيق مع عضو ( امرأة) من ولاية جيجل التي اتصلت برئيس الإقامة ، سهل لهم هذا الأخير المهمة، يضيف مصدرنا بالقول: " إلى غاية الساعة منتصف الليل لم نجد مكان نعقد فيه الجمعية التأسيسية"، و بقينا ننتظر حتى الساعة الثانية صباحا ، أحضروا لنا مفاتيح القاعة، وكان الاتفاق على تشكيل قيادة تمثيلية جماعية، غير أن بعض الأطراف أرادت قيادة فردية تقف من ورائهم أحزاب و منظمات طلابية، يقودهم عضوين في حزبين معروفين، تحفظ المصدر عن نشر أسمائهما في الوقت الحالي، و لإنقاذ المشروع عملت أطراف واعية على توسعة المبادرة و إعطائها بعدا دوليا، أي إنشاء "هيئة دولية" و الخروج بقيادة جماعية واعية، و تمكنت المجموعة من تطوير الفكرة مع نخب عربية تقيم في أوروبا و أمريكا و إفريقيا وآسيا، لتأسيس هيئة دولية، وهي حاليا تتشكل من 30 دولة، منها الجزائر، حيث تم فتح مكتب لها في وهران يشرف عليه ضابط المخابرات السابق جمال الدين حبيبي، و الدكتور عبد العزيز بن ترمول، و حسب ذات المصدر فقد تم إنشاء موقع للهيئة و لم يبق عليه سوى بعض الرتوشات .
علجية عيش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف؟ ومن سيحكم فرنسا بعد الانتخابات التشريعية؟


.. سـوريـا - تـركـيـا: مـا وراء كـل هـذا الاحـتـقـان؟ • فرانس 2




.. هل تنهي العشائر حكم #حماس في قطاع #غزة؟ #سوشال_سكاي


.. وسائل إعلام فلسطينية: مقتل 33 فلسطيني بقصف إسرائيلي على عدة




.. إسرائيل ستصادق على بناء 5300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية