الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدعاية السياسية - يزن عدنان

يزن عدنان

2016 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


الدعاية السياسية :
في مجتمع تتلاطم فيه الافكار وتتكاثر فيه الافكار كلها , وتتنوع وجهات النظر التي تترك بصماتها على الرأي العام العراقي فكيف تستطيع ان تقنع الناس بتلك الافكار الخاصة بك ؟
كل دعاية سياسية ,اقتصادية , فكرية , هي بالحقيقة تخص مصالح خاصة وتستهدف افكار معينة فكل الدعايات والقنوات تمثل احزاب وايديلوجيات و كل دعاية تنطلق من موقف طبقي !
لان الانعكاس في واقعنا يغلف بالدين والطائفية والقومية وكل شخص يعبر بالنهاية عن مصالح طبقته والفئه الاجتماعية التي يريد منها شيء ,, واحياننا تتطابق تلك المطالح موضوعيا فينتج اتحاد دعائي لهؤلاء مثل حرب داعش التي وحدت الاعلام , لكن كلا ينطلق من مصلحة
ان الانسان يعاني من ضخ فكري هائل جدا عبر التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي للقبول ببرنامج معين وايديلوجيا معينة , لذلك يجب عليك ان تتقن مالديك وما انت تتبناه لذلك نقول ان الدعايه السياسية لا يمكن ان تحصل بدون ان يكون الداعي قادر ومتمكن على انجاز ذلك ! فكيف على سبيل المثال ان نساعد ابناء شعبنا على معرفة حقيقة الازمة وهل هي حدثت للحظة ؟ ام لسلوك سابق ؟؟ , ولها تاريخ
ان الازمة ليست صدفة وانما تاسست على اساس مقدمات وتراث وتركات دكتاتورية وما ورثناه من سلوك الاحتلال وسوء الادارة العامة التي اوصلتنا الى اللحظة و بسبب تراكمات التي اضهرت داعش وغيرها من ازمات الفساد والانحلال الاخلاقي , و العمر الاقتصادي و اختلاس الخزينه فلولا تلك النزعة اللبرالية البائسة لما توصلنا الى مشاريع الوهمية وسوء الادارة فالازمة الاقتصادية ليست مشكله انخفاض النفط فقط , بل لاننا لم نخلق طاقات انتاجية اخرى مثل الصناعة والزراعة و التجارة ..
بل اننا بحنا وافتتحنا السوق والتجارة المفتوحه بلا كمارك ولا ضرائب ولا رقابه و حتى الصناعة والزراعه القديمة دمرت فلا تقوى على منافسة البضائع الاجنبية وتنوعها وايضا البطاله وترك الالف من العمال تخرج من العمل ..
اذن السياسة العفنه التي استسهلت الربح العقيم والسريع والريع الخادع والميزانية الوهمية والربح بلا جهد ادت الى هذه النتائج ولم تؤسس لطاقات انتاجية لذلك اعتمدنا على الاستيراد وهل حتى اموال النفط تستخدم للاستيراد ؟ فالحكومه تستخدم 60 _70 مليار دولار غسيل اموال من الاستيراد فعندما نتحدث عن الازمة الاقتصادية هي ليست بسبب انخفاض اسعار النفط , فلماذا اذن نتحدث عن الماضي القريب ؟
لانه لا معالجة لوضع القائم ولا امكانية لتغير شؤون البلد الاجتماعية دون دراسة واقعية لذلك نطرح نتائج ومؤشرات الخلل سابقا والحالي فاليوم ما ان عالجنا الفساد يمكن ان تخرج من الازمة السيئة فالفساد كان يستهلك عشرات المليارات اذا فعلنا من وسائل المتابعه التي تحد من الفساد وتلاحق المعتمدين نستطيع ان نخرج من وضع الازمة بدون الكوارث القليلة الواقعه لا محال ...
فاللفساد اوجه متعدده لذلك هو بحاجة الى خلايا متعدده فالفساد موجود قديما بالعراق وسيبقى الفساد في العالم مازالت الراسمالية متحكمة بالمجتمع ويوجد ظلم واستغلال للانسان لذلك الراسماليات المتطورة قللت من الفساد في العالم ولا تستطيع ان تحده اكثر قانونيا !!
اما نحن ففسادنا كاقتصادنا منفلت ...
تحت ذريعة المحاصصة و مبدأ التوازن وعلما ان مبدأ التوازن يفيد به نفي العشيرة والطائفة والقومية في الدستور وليس تأسيس نظام توازن ومحاصصاتي فالدستور خالي من المحاصصة هم حولوه الى قانون لتمثيل اثني طائفي و قومي ,
لماذا عند كتابة الدستور كان هناك 4 فقهاء لهم حق الفيتو في نفي ووضع وتعديل اي ماده وساهموا بوضع الدستور على مزاجهم ! بحذف اي فقرة وتغيير اي فقرة بلا نقاش .!
مبدأ التوازن لا يعني تاسيس نظام محاصصة وانما توازن التشكيلات الاجتماعية فمثلا التجنيد الالزامي كحل يكون على اساس المواطنة لا اساس القومية او المذهب ! كما هو مكتوب الان عند التقديم والتطوع للخدمة العسكرية !!
فداعش عندما اتتت لها مقدمات ...
مقدمات فكرية ونفسيه ..الخ استغلت هذا الاعوجاج اللا اخلاقي والانفلات الامني والتاجيج الطائفي ... لذلك يجب ان نقرأ اكثر عن السياسة لتكون داعيا جيدا !
لذالك حاول ايصال افكارك للناس بلغه سليمة بسيطه خصوصا ان هناك نزعة لعدم القراءة بالمجتمع وقلة الوعي السياسي فيجب ان نعرف كيف نوصل المعلومه لهم فالحوار السياسي يحتاج الى رصانه والهدوء لا ان تكون اعلام هدام يسعى الى اسقاط العملية السياسية وبلا وضع حلول اخرى لمعالجة الازمات فهدف بعض القنوات الهدامة التي تنتقد وتتهجم فقط هو بناء قاعدة جماهيرية فقط اما انت يجب ان تلمع بسياستك الاعلامية الرصينه والمحترمة لا ان تتكلم بشيء ظني ,
فالدعاية هي محاولة تاثير على افكار الناس وسلوكهم وهي وظيفة اتصالية لديها تعريفات كثيرة وكلها ممكن ان تتوحد لمحاولة متعمده للتاثير وقد تفلح وقد تخيب ! وتحتاج الى عوامل موضوعية وذاتية ويجب ان تكون في اطار مقنع ومقبول وهي ليست استراتيجية وانما تكتيك ! هدفها تأثير في افكار الناس وسلوكهم الايدلوجي وغيرها ,
سابقا كانت الدعاية مرتبطه بالاكاذيب وكان هناك مثلا في حكومه هتلر وزيرا للدعاية وكان يقول ... (اكثر من الكذب حتى يصدقك الناس )...
وكانت تتجاهل المنطق فهي حشد كلامي يطلق للناس بأستمالات عاطفية ! وكانت تعتمد اعتماد كامل على رجل الدعاية او وسيلة الدعاية وموهبة الرجل , وتطور الامر وظهر الراديو والانترنت والتلفزيون وغيرها والان اصبحت غير مرتبطه بالاكاذيب او ممكن 50 % كذب !!
ولا يوجد تجاهل للعلم والمنطق كما في السابق ولذلك اخذت شكل الخطاب العلمي وخطاب العقل ولا تعتمد على رجل الدعاية وانما مجموعه من الناس والعوامل , ومن المكن ان تبدأ الحملات بدعاية بسيطه وممكن ان يكون المتلقي باحث او مواطن عادي , والان تعالوا سويا لنتعرف على اشكال الدعاية
اشكال الدعاية : هي علم الاتصال الجماهيري تتكون من اساليب
الاسلوب الاول هو الاعلام : وهو اسلوب جماهيري هائل له وسائل عدة مثل
1_ العلاقات العامه
2_ الاعلان و الترويج
3_ التعليم وهو شكل من اشكال الاتصال
4_ الحرب النفسية وهي اسلوب من اساليب الاتصال الجماهيري ايضا ولها 6 اساليب !
1_ الارهاب
2_ الاشاعه
3_ غسيل الدماغ
4_الحرب الاقتصادية
5_ الحرب الايدلوجية
6_ الدعاية
طبعا كل الخمس اساليب الاولى توجه للعدو ماعدى الاخيره توجه للصديق , لذلك علينا تعلم اشكال الدعاية وكيف تخاطب الناس وهم مختلفون اصدقاء غرباء اعداء ..
فلا يجوز ان نعامل الصديق او الشريك باساليب رخيصة ! دعائية وسنتناول منها السلبي والايجابي مثلا :
_ الهجوم الشخصي والمباشر والاستهداف الشخصي وهذا لا ينتقد الافكار! وانما الاشخاص !! وهو اسلوب رخيص لان الحرب يجب ان تكون حرب افكار لاحرب اشخاص والنقد بالاسماء ! فانت عليك ان تحارب المخطئ بايجاد فكرة بديلة صالحة أكثر وطرحها بأسلوب سلمي لا عنفي

_ التكرار مثلا ممكن استخدام شعار بسيط ويكرر هذا الشعار على شكل قطع مثلا على الطريق السريع غالبا ما تشاهد قطع كبيرة تحتوي كلمة واحده مثل / شاهد / قناة / ( س ) / اليوم / ... وانت مسرع في السيارة ممكن ان تشاهدها

التكرار الاخر هو اسلوب مشهد تمثيلي و ممثل يدخن في لفلم معين 4 مرات ونفس النوعية من السكائر ! اوترويج للسياحه مثل تكرير الاهرامات في الافلام كجزء من الترويجج للسياحه ! اذن التكرار هو شكل مفيد من اشكال الدعايه وهو مفيد في المسيرة الراجله الاحتجاجية بحمل مواضيع فكرية ومطالب عامة مثل ( خبز / حرية / دوله مدنية / عداله اجتماعية )

_ الاعتماد على السلطه وهو استخدام مؤسسات وشخصيات تملك الحضور والحضوه ممكن ان تصل رسالتك من خلالها بشكل اجمل او اسوء مثلا ممكن تقديم رأي حزب معين حول قضية معينة عن طريق عضو مشهور وذو مقبولية جماهيرية داخل هذا الحزب ! رغم انه ليس رئيس للحزب او الناطق الرسمي له , فهذا الشكل من الدعايه ممكن يستخدم انسان بارز لدى جماهيرة لتصل الرساله للشعب .

_ الاستفاده من الشخصيات اللامعه مثلا معلن مشهور يرتدي ملابس طبيب والدعاية هي لمعجون اسنان ! او مغني مشهور لشركة اتصال ! مثل كاظم الساهر ايضا ممكن محافظ يرتدي قبعه عمل وملابس عمال نظافة وينجح في أدائه على ارض الواقع ويروج له رئاسه الوزراء او شخصية أدبية مثلا شاعر يروج لحظب حزبي او ايديلوجي لتصل الرساله بشكل محبب , وغالبا لا يتم ترشيحه حتى لا يخسر لمعانه !

_ التخويف , هوان تحشد الرأي العام عن طريق الفزع والذعر مثل سد الموصل والهول الاعلامي الذي صاحبة , وهذا برأيي خطأ لانه يتنافى مع الاخلاق الصحفية , مع العلم انه خبر صحيح لكن لا دااعي لاستخدامة كوسيلة للتخويف ولتحشيد والمبالغة !

_ الاحكام المسبقه اي ان يستخدم الداعي عبارات كافية لتشوه الاخرين عن طريق عبارة " انت صح فقط " مثل نحن فقط نملك الحق ! , او هذه قائمة المرجعية ! , هنا في هذه الحاله هو انهى الجميع وكفر الجميع يعني الباقي هم كفرة وكلهم خطأ ! او مثلا , هذه القائمة مزكاة من قبل (س) من الاولياء ...الخ

_ شكل القطيع , التعامل مع الناس كانهم قطيع واقناعهم بالرأي وايهامهم ان النصر له فقط النصر المحتم له ولهم ان انتخبوه لهذه يقنعهم بالانضمام الى مليشيا معينه لانها الاقوى وسوف تنتصر, و لان الجيش العراقي غير قادر عن الدفاع ! بينما المفروض ان يدعو الى تقوية الجيش ودعمه وشرطه كذلك , وليس ان نصنع جيش مقابل جيش , تتكاثر الجيشوش والمليشيات والقادة الذين يعبرون عن طائفتهم او قوميتهم وحدها

_ الاسود والابيض , هنا يقدم الداعية خيارين ياما صواب او خطأ ! مثلا الحرب هي بين حق وباطل فقط ! بينما ممكن ان تكون الحرب بين باطل وباطل او بين حق وحق ,!! وهنا يقع الكثير من الناس بهذا الفخ فينصر الباطل على اساس باطل اخر !

_ الاشخاص السعداء , الفنان السعيد عندما يقدم فكرة سعيده وهو صاحب وجه سعيد ممكن اي يرسل ايحاء لدى الناس بالسعاده مثلا يلتقي رئيس الوزراء بأناس جيده وجميله لتبسيط وجهه امام العامة وخصوصا على اقتراب الانتخابات سوف نشاهد الكثير من تلك المحاولات من بعض الساسة المتمرسين

_الكذبة الكبيرة - مثلا سقوط الموصل يقولون عنها انها مؤامرة مسبوقه, ! وتم التخطيط لها , بينما مؤخرا تتضح انها تكون فكرة خيانه او فساد اي يعني مجموعه اخبار كاذبة متتالية ثم تظهر الكذبة الكبيرة وتتضح الحقيقة " الفساد "

_ استخدام اسلوب رجل الشارع او العامل يعني وبالعامية ! ( يطلع رجل بسيط يكول " اني راح اخذ الجهال وام الجهال للمول ..! " ) بكل بساطه هذا يؤثر على الناس اكثر او مثلا مشهد " ابو علي وين رايح عيني ؟ , والله ماخذ العائلة ورايحين للمول عيوني " !

_الشيطنه , هذا الشكل يعتمد على تشويه الشخص المقابل مثل الحمله التي تطلق على شخص في الدولة يتفلسف او يستخدم مسطلحات فلسفية في غاية التعقيد او يبتكر البعض منها هنا تستغل هفواته ويقال عنه انه مجنون او اهبل .

_ توجيه الجمهور لجمعهم , مثلا الذهاب الى المقاهي والاماكن الشعبية وغيرها عبر مباريات او تحشيدات معينه .

_ النشوة والاستثار , مثلا ممكن ان ينشر المعلن رسائل ترفيه اثناء الحرب كتوجيه مخصصات اضافية للمشاة مثلا وهذا يعطيهم دافع وممكن ان تكون في النهاية خدعة يراد منها تقليل الضغط عن الجنود , ايضا العروض العسكرية ومقاطع الفديو السينمائية التي تقيمها داعش والارهاب من اجل ان ترغب او تزيد من شعبيتها في المناطق المحتله من قبلها .

_ التظليل , مثلا يعتمد على اختلاف المعلومات حيث انه يحاول اخفاء المعلومة الصحيحة او استخدام الفوتوشوب , مثلا الترويج الى مفهوم الدولة المدنية على انها دولة انحلال اخلاقي وليس دولة حريات ومواطنه او انها ضد الدين وقد تمن ع الزيارات الدينية والطقوس الدينية ومن هذا القبيل ..

_ التلويح للاعلام , مثلا يدعي الشخصية الوطنية والتصريحات الوطنية مثلا يصرح ب الطائفة بخطر ! بينما ان هذه الجملة بعيدة كل البعد عن الوطنية او العراق وطن الجميع وحمياتة مسؤولية الجميع , او الكلمات البراقه مثل الكمفوشيسية , او ايها الاشاوس , اونحن الموالون لال البيت , او مثلا يعلن شخص ويصرح انا اخذت رشوه ! هو بهذه الحالة لا يريد ان يؤذي نفسه لكن يريد ان يؤذي القضاء مثلا او لجنه النزاهه !! , او يقدم المعلن انصاف الحقائق مثلا انا ضد حزب البعث العراقي لكني مع حزب البعث السوري ..وهنا يطرح تساؤل هل المشكلة بالشخوص والتسمية ام المشكلة بالفكر البائس ؟.

_ الغموض المتعمد , مثلا قضية مصفى بيجي التي دارت حولها شكوك كثيرة ولا يكاد احد يجزم انه بيد من ؟؟ ودارت حولة سابقا غموض كثير جدا .

_ تحفيز الاستنكار واستغلال العادات والتقاليد , مثلا المرشح الفلاني يتبول وقوفا ! او يسكر ! , ويستنكر هو بشدة هذا الامر المنطلق من بيئتة التي تربى حولها ويعلم باستنكار الناس لها .

_ التبسيط المخل بالمفاهيم , مثلا يصرح احدهم ان الموظف هو عبد ! طيب لماذا ؟ لانه لا يستطيع ابدا الخروج من الدوام الرسمي فهو كالعبد في هذا المكان ويجب تقبل الامر وهذا يروج لللعبودية بالتأكيد ويقنع الناس بها والاستسلام لها ولا يتناولها بأسلوب علمي مثلا كأستغلال الانسان للعامل بقانون توظيف العامل .

_النقل خارج السياق , مثلا شخص انتج كتاب ويلقى نقدا خارج سياق الكتابه و يستخدم ضده وبما انه الناس لم تقرأ الكتاب فسوف يصدق بالنقد ! وهذا امر يعاني منه الكتاب كثيرا ..

_ اطلاق الاسماء , يستخدم اسماء فيها تندر او استخفاف مثل المليشيات الوقحه ! طيب هل هناك مليشيات غير وقحه ؟ هل المسأله تتعلق بالوقاحة ام بالمليشيا نفسها ؟ والسلاح الخارج عن القانون ؟؟ .

_التعليل , مثلا استخدام جريمه سبايكر مثلا يصرح ان "الحرس ماخلوهم يطلعون " ! ويستخدم اثناء ذلك كلمات براقه , بينما الخلل بالجميع !! وبالفساد نفسه .

هذا ما استطعت جمعه لكم لكن هناك الكثير جدا من الاشكال المتنوعه لكني اخترت لكم ما هو قريب من واقعنا ومانحن بأتصال به بعملية تسمى " العملية الاتصالية" وهي تحتاج الى عوامل نجاح اهم هذه العوامل .

1_ المرسل
2_ الرساله
3_ الوسيله المستقبله
4_ رجع الصدى !! التغذية المعاكسة لكي نعرف ما مدى تحقق
5_ التأثير

تبين لنا أن الدعاية ملازمة للسياسة سلوكا وخطابا ، وهي بهذا الاعتبار تفيد مجموع الأساليب والوسائل والأدوات والتقنيات والمضامين الايديلوجية والإخبارية التي تسعى لإقناع الجماهير بمثالية التوجه الايديلوجي والسلوكيات والمواقف التي يتبناها برنامج سياسي ما. الا انها تختلف من حيث طبيعتها ووسائلها وأهدافها باختلاف طبيعة النظام السياسي والحزب السياسي الذي يمارسها والإطار الأيديولوجي والثقافي الذي تتنزل فيه والدعاية تستهدف صياغة تصور عند المتلقي من شانه أن يفرز سلوكا مساندا للسياسة المدعو لها من قبل النظام او الحزب ، أو متعاطفا معها أو على الأقل محايدا ازائها. فالدعاية لا يمكن أن تكون مجرد خطاب نظري يسقط علي الأوضاع السياسيّة وإنما هي ممارسات أفرزها الواقع تدريجيا فرشحت لتصبح سلوكا واقعا ومؤثرا وتكتيكا هاما .
يزن عدنان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بهجمات متبادلة.. تضرر مصفاة نفط روسية ومنشآت طاقة أوكرانية|


.. الأردن يجدد رفضه محاولات الزج به في الصراع بين إسرائيل وإيرا




.. كيف يعيش ربع سكان -الشرق الأوسط- تحت سيطرة المليشيات المسلحة


.. “قتل في بث مباشر-.. جريمة صادمة لطفل تُثير الجدل والخوف في م




.. تأجيل زيارة أردوغان إلى واشنطن.. ما الأسباب الفعلية لهذه الخ