الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** من أسقط مدن السنة بيد داعش ولماذا ... الموصل نموذجا **

سرسبيندار السندي

2016 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


** من أسقط مدن السنة بيد داعش ولماذا ... الموصل نموذجاً **



المقدمة
الضجيج الذي يدور حول تحرير الموصل ومن يشارك ومن لا يشارك ، فالمهم على من يشارك أن يمعن في التدمير والتخريب والتشريد ؟

المدخل
حقيقة تقول لا وجود لدجالين سياسيين من دون وجود سذج ومغفلين ومرتزقة منتفعين ؟

كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية عن تجاهل رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي وقتها لتحذيرات عديدة تؤكد نية داعش الهجوم على مدينة الموصل ، وقالت نفس الصحيفة في تقرير لها ان المالكي الذي كان يمتلك مهام منصبي وزيري الدفاع والداخلية تجاهل 12 تحذيرا ارسلها قائد استخبارات نينوى اللواء احمد الزركاني الى مكتبه تكشف عن حصول داعش الارهابي على اسلحة ومعدات متطورة للهجوم على المدينة.

كما تجاهل معلومات تفيد بوجود ستة مراكز لتدريب عناصر التنظيم الارهابي خارج المدينة ، حيث لم يتم السماح لطائرات القوة الجوية بقصفها رغم رصدها بحسب تقرير الصحيفة.

واشارت الى ان مكتب رئيس الوزراء انذاك تجاهل ايضا معلومات تفيد بنية داعش الارهابي الهجوم على مدينة الموصل بقوة قوامها نحو الف عنصر كانوا متجمعين وقتها في قرية الشيخ يونس قرب المدينة ورفض الاستعانة بقوات البيشمركة لصد الهجوم المفاجئ لداعش الارهابي.

وأكدت الصحيفة أن المالكي فضل سقوط مدينة الموصل بيد داعش الارهابي وليس بيد مجاميع آخرى على صلة بحزب البعث ، لانه في هذه الحالة سيضمن تحرك المجتمع الدولي ضد التنظيم دون سواه ، وأضافت بأن التقرير الأخير الذي وصل بغداد كان قبل العملية بأيام ويخبرهم فيها بساعة الصفر وتفاصيل العملية ولكن بغداد لم تتخذ اي اجراء.

وأوضح التقرير بأن الاجهزة الامنية لم تكن تشارك الحكومة المحلية بهذه المعلومات ولكنها ترسلها الى بغداد ، كما أشار التقرير الى الطلبات المتكررة التي قدمها اقليم كوردستان للمالكي لتقديم المساعدة وان الموصل في خطر، وكانت اجابة المالكي لهم حافظوا أنتم على كوردستان وانا أستطيع الاهتمام ببقية العراق.

واخيراً سقطت مدينة الموصل بيد عناصر تنظيم داعش في العاشر من حزيران عام 2014، وما تزال تعيش منعزلة في ظروف صعبة ، اذ هناك قرابة مليوني مدني محاصرون داخل المدينة، ولايسمح لهم التنظيم بالخروج من الموصل.

وأخيراً ..؟
1: إن السبب الرئيسي والمنطقي لهذا السقوط هو لخراب ودمار مدينة الموصل وتشريد وتهجير شعبها ذي الغالبية السنية لأنها بكل بساطة قلعة ضباط الجيش العراقي ولأنها المدينة البعيدة والعصية على التركيع والإذلال من قبل عصابات إيران .

2: كل من يقول أن مرتزقة إيران في العراق الذين يعيثون فساداً في البلاد والعباد لن يتجرّعوا السم الزعاف إن عاجلاً أو أجلا كما تجرعها من قبل سيدهم الخميني فعليه أن يؤمن بان لا وجود لله وللرجال ، سلام ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن يتمسك بترشيحه في الانتخابات الرئاسية| #أميركا_اليوم


.. تفاؤل أميركي -نادر-: رد حماس يحرك الاتفاق المقترح إلى الأمام




.. حريق في سقف مركز تجاري في عكا عقب سقوط شظايا


.. هل أجبرت عمليات فصائل المقاومة إسرائيل على العودة إلى مسار ا




.. شاهد| ذعر الفلسطينيين أثناء استهداف مركز إيواء في خان يونس