الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شارلي إيبدو- كفى صلافة وحماقة

على عجيل منهل

2016 / 9 / 5
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر


ابتدع أحد رساميها كاريكاتوراً عنوانه «زلزال على الطريقة الإيطالية» صوّر فيه ثلاثة ضحايا إيطاليين على طريقة «الباستا» أو «المعكرونة» يتخبطون بـ «الكاتشب». أحدهم يغشاه «الدم» كتب فوقه «بينّي بصلصلة الطماطم» وآخر جريح مدمى كتب فوقه «بينّي بالفرن» والثالث جثة مطمورة تحت الركام سماه «لا زانيا». إنهم ضحايا الزلزال العنيف جعلهم الرسام «اللئيم» بقايا في أطباق مهشمة من الطعام الإيطالي-
وكان لا بد من أن يستهجن الكثير من البشر شناعة-شارلي إيبدو- هذه، معربين عن موقف سلبي جداً منها. ولم تتوان صحف ومجلات-عدة عن نقد هذه «الحماقة»- وكأنها تتبرأ من حرية الرأي التي تخطت حدودها وباتت فعل اعتداء على إنسانية الإنسان. وهذه ليست بتاتاً حرية رأي، وليست ضرباً من الحماقة أيضاً حقارة وخبث وعبث... هل يمكن أحداً أن يسخر من موت البشر وآلامهم؟ هل يمكن أحداً أن يسخر من أشخاص سقطوا في زلزال وهزة ارضيه - وأصبحوا جثثاً تحت الركام؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من سخرمن الله وانبياء يحق له سخرية من الضحايا
عبد الله اغونان ( 2016 / 9 / 5 - 04:11 )

ولم لاتسخر شارلي ايبدو من ضحايا الزلزال؟
انها حرية التعبير المقدسة لاشيئ يعلو عليها
عندما كانت تسخر من رب العالمين ومن الأنبياء ونبه ناس الى خطورة ولاأخلاقية ذلك
ثرتم عليهم الى أن وقع قتل رسامين فكانت فرصة في تأييد شارلي ايبدو والتعاطف معها
دون تحفظ
لاتكيلوا بمكيالين دعوهم يسخرون


2 - ما العلاقة سيد اغونان؟؟؟
علي عدنان ( 2016 / 9 / 5 - 18:08 )
ولم تصدق ان يقوم السيد منهل بالكتابة عن موضوع مثير للاشمئزاز قامت به المجلة الفرنسية حتى شمرت عن جوانحك لانتقاد ماقام به السيد منهل رغم انه لاعلاقة بتاتا بين امرين تناولتهما المجلة الفرنسية!!! وتعرضت في احدهما الى عمل ارهابي ومشين!!!! ماكتب السيد منهل ناتج عن انسانيته التي صدمت برسوم غير انسانية وكان يمكنك ان تساله هل هو راضي عن الرسول المسيئة للنبي ام لا ولاجابك حتما انه غير راضي !! ولكنك اتبعت اسلوب مراوغ بالاشارة الى العمل الارهابي الذي تم فيه قتل الرسامين وموظفي المجلة واعتبرت ان ادانة العملية الارهابية كانها مساوية تماما


3 - علاقة وثيقة , فمس شعورمسلمين مثل مس ضحايا الزلزال
عبد الله اغونان ( 2016 / 9 / 5 - 19:15 )
لايمكن الدفاع عن الاستهانة بضحايا الزلزال

واعتبار السخرية من ديانة الاسلام ونبيه حرية تعبير

لاينحصر الأمر على بحث موقف الكاتب الان , هل عبر عن تنديده بسلوك شارلي ايبدو

عندما كانت تسخر من ديننا ونبينا


4 - عيب يا عبد الله اغونان
ماجدة منصور ( 2016 / 9 / 5 - 20:37 )
و أنت يا عبد الله...ألا تسخر من مقدسات الآخرين و أنبيائهم!!!!!! أم هو حلال عليك و حرام على غيرك؟؟؟ أنت إقصائي يا عبد الله و لا تطيق المختلف عنك..لا بل تتمنى قتل المختلف كي تدخل جنة عرضها السموات و الأرض!!!!!!!!!0
أنا أعرفك عن ظهر قلب...وأفيدك علما بأنني قد قرأت كل كلمة لك على صفحات الحوار0
الأستاذ علي يستنكر المتاجرة بآلام الآخرين و لكنك لن تتوانى عن نسف الآخرين بحزام ناسف0
عيب..عيب يا عبد الله أن تشمت بآلام البشر مهما كانت أعراقهم و أديانهم...والتفت للتفتيش عن بقايا إنسانيتك التي أهدرتها في حروبك العبثية مع الآخرين0
خلص الحكي
احترامي للأستاذ الكاتب


5 - لاأسخر من مقدسات الاخرين ولم أتمن قط قتل أحد
عبد الله اغونان ( 2016 / 9 / 5 - 21:09 )
الحكي لايمكن أن يخلص ولاينتهي مادمنا مختلفين فلا مناص من الحوار فمن لايقبلون الحوار يتقاتلون- والحرب أولها انهاء الحوار
هاهي تعليقاتي المسجلة متى أمرت بقتل أحد الا المعتدي
أنت لاتعرفينني الا كما تريدين أن تتصوريني لأني لست نسخة مما تريدين
الفكرة أن شارلي ايبدو كانت تسخر مما يعتبره المسلمون مقدسات وتجرح شعورهم بدعوى حرية التعبير ومن ضمن هذا السخرية من نبي الاسلام وحتى من يسوع ومن ضحايا الزلزال
وكنتم تدافعون عنها . أنا لست من قتل رسامي الكاريكاتور ولو توفر الوقت والاهتمام لسخرت منهم بنفس الوسيلة
من أين استنتجت أني يمكن أن أحمل أحزمة ناسفة ؟
الأحزمة الناسفة التي أحملها هي عبوات أفكار تتحداكم
بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه
اخر تعليق لي على تعليقك الفج الموجه لي بهجائيات استشهادك أني ثعبان مسموم
ورددت عليك أنه لايجوز لك الاستشهاد بقصيدة سلفية تتحدث عن توحيد الله
لو قرأت تعليقي هنا بنزاهة فهو ليس شماتة بضحايا الزلزال بل تنبيه أن حرية التعبير لابد لها من ضوابط. اذ كيف ندافع عن السخرية من رسول الاسلام ونلوم الجريدة على السخرية من ضحايا الزلزال ؟
تلك اذا قسمة ظيزى وكيل بمكيالين


6 - راجعوا تعليقات ماجدة منصورفي قصة -لاطماطم في الجنة
عبد الله اغونان ( 2016 / 9 / 5 - 21:56 )
في قصة
لاطماطم في الجنة -- بالحوار المتمدن
راجعوا تعليقاتها الموجهة لي شخصيا وأسلوب القذف والهجاء
التعليقات 2و7و8
ولكم الحكم

اخر الافلام

.. غزة ما بعد الحرب.. ترقب لإمكانية تطبيق دعوة نشر قوات دولية ف


.. الشحنة الأولى من المساعدات الإنسانية تصل إلى غزة عبر الميناء




.. مظاهرة في العاصمة الأردنية عمان دعما للمقاومة الفلسطينية في


.. إعلام إسرائيلي: الغارة الجوية على جنين استهدفت خلية كانت تعت




.. ”كاذبون“.. متظاهرة تقاطع الوفد الإسرائيلي بالعدل الدولية في