الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيستاني ... يقتل القتيل ويمشي في جنازته!!

نعيم حرب السومري

2016 / 9 / 6
الصحافة والاعلام


في خبر نقلته قناة السومرية بتأريخ 5/9/2016 مفاده أن وفداً من مرجعية السيستاني قام بتوزيع المساعدات العينية إلى العوائل النازحة ،بعد أن هجّرها تنظيم ما يسمى بداعش ؟؟!! ولنا في هذا الخبر وغيره من المواضيع الأخرى تعليقات وإشكالات ،نقول يا مرجعية الكهنوت أين كنتم عن النازحين طيلة الفترة السابقة منذ سقوط مدينة الموصل أي قبل عامين تقريباً ؟وهل هذا كل ما تملكون من أموال تقدر بمليارات الدولارات صرفت ولا زالت تصرف على الوكلاء الفسقة وعلى مشاريع تنفذ في قم ولندن ،وهذا ليس بتجني عليكم لكنها حقائق ووقائع موثقة يمكن للقارىء اللبيب أن يراجع المصادر ويطلع عليها بنفسه ،الأمر الآخر يا سيادة مرجع الإعلام الصامت هو من الذي هجّر هذه العوائل وتسبب بمعاناتها وفقدانها للوطن ،والمال ،والعيال وقد ذاقت أشد الويلات والنكبات أليس السبب هي الفتوى التي أطلقتها ضد الطائفة السنية على أنهم حواضن الإرهاب حتى هبّ الكثير من أبناء الجنوب حيث كانوا يتصورون أنه فعلاَ يوجد إرهاب بهذا الحجم المذهل والرهيب ،حيث نشاهد مئات العشائر العراقية وهي تخرج وتهتف وتطلق الرصاص بالهواء ،إلا أن الحقيقة انكشفت بعد أن عرف الكثير من أبناء الوطن أن هذه الفتوى هي حرب طائفية بين أبناء الوطن الواحد،وفي هذا المقام نحن لا ننكر وجود الإرهاب والمنظمات الإرهابية لكنها ليست بهذا الحجم وبهذه الهالة التي صورتها مرجعية السيستاني ،وكذلك استغل الكثير من ضعفاء النفوس هذه الفتنة لتمرير الكثير من المشاريع الإرهابية ،من سلب ،ونهب ،وتهجير،واستيلاء على الأموال ،والممتلكات وأضحى العراق ساحة حرب للمتصارعين من جيران العراق والدول الغربية ،فإيران تريد تنفيذ خططها في العراق وتحقيق هدفها في تحقيق دولتها الفارسية،وأميركا عادت للعراق بحجة القضاء على الإرهاب وهي من أسست للإرهاب ودعمته ،والسعودية أيضاً لها مطامع وأهداف تريد تحقيقها وبفضل السيستاني وسياسته وفساده وفساد مؤسسته أصبح العراق ساحة حرب لتصفية الحسابات بين المتخاصمين ،لذلك نجده لا ينتقد أي دولة أشرنا لها وهو معها ومع سياستها بالعراق وليس لديه أي مشكلة مع الدول المتصارعة كما أنه ليس له مشكلة مع ساسة العراق الفاسدين ،لذلك عبّر المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) أن مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة منذ تأسيس الحوزة العلمية ولربما لا تأتي مثلها أبداً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي