الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عالسريع ..!!

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2016 / 9 / 7
كتابات ساخرة


عالسريع ..!!
اعترف بأنني سأتعرض للوم بعض الأحبة ، لأن "مقالتي" هذه (وضعت كلمة مقالة بين قوسين عامدا)، هي من نوع الوجبات السريعة التي يمتاز بها عصر الاستهلاك السريع . فمن طبيعتي الّا "أُعقّد" الأمور قدر المستطاع ... فأستميحكم عذرا ...
1.كم عدد المسلمين ؟!
يبدو وأن عدد المسلمين في تناقص مستمر ، على عكس ما "يتداوله" الدعاة في خطاباتهم .. وقد لا يتجاوز عددهم الملايين القليلة .. فما بالك بالمليار ونصف مسلم ؟؟
ليست هذه المقولة من عندياتي ، وليست إحدى أمنياتي الكامنة في اللاشعور.. فأنا من بيت مسلم ، أبواي، أخواتي واخوتي كلهم مسلمون طيبون ، يؤدون الفروض جميعها ، بما في ذلك فريضة الحج .. ولن أتوقف عن محبتي ، إحترامي وتقديري لهم ..
هذا هو الإستنتاج، بخصوص عدد المسلمين ،الذي يتوصل له أيُّ عاقلٍ على وجه البسيطة ، بعد الإستماع الى مفتي الوهابية الأكبر ..
فقد أفتى لا فُضّ فوه ، بأن الإيرانيين ليسوا بمسلمين ، بل هم من أتباع زرادشت ..
والشيعة العرب(مذهب الإثني عشرية ، الحوثيين وربما الزيدية ) فهم يتبعون الفرس ، فهم "يقدسون" آل البيت والأئمة المعصومين .. والعياذ بالله ..
أما الصوفيون فهم قبوريون (يعبدون القبور ) ، لذا فهم مشركون ..
واتباع المذاهب السنية ، وهم الغالبية ، فهم مبتدعون (الماتُريدية والأشعرية ). وكل بدعة ضلالة ..
وأخيرا ،فحفيدة الوهابية الشرعية ، الجهادية القتالية ، إنما هم خوارج العصر... يخرجون من الدين كما يخرج السهم ..
والأحمدية ، ليسوا إسلاما البتة ، حالهم كحال العلويين ، الدروز، الأحباش والإسماعليين..
والإباضية فرقة مبتدعة ، لا تعظم النصوص ..
هل نسيتُ أحدا ؟!!
إذن لم يبق في الإسلام ،إلا بضع عشرات من الملايين ، حسب الوهابية ، فأين هم المليار والنصف؟!
حرام عليك يا حضرة المفتي ..!!
2. صندوق بريدي الإلكتروني ..
غُصّ صندوق بريدي ،اليوم والبارحة ، بمئات الرسائل من الحوار المتمدن ، تُنبئني بوصول تعليقات على مقالتي السابقة ..
لكن لخيبة أملي ، لم تكن تلك تعليقات ، بل شتائم ، ليست موجهة لشخصي ، بل تبادل شتائم بين معلقين ، أما غالبيتها فهي شتائم موجهة الى الزميل رزكار ..شتيمة بذيئة تخص عضوا محددا ..
أعلن تضامني مع الزميل رزكار، وأدعو المعلق الغاضب الى كتابة مقال نقدي موضوعي لإدارة الحوار المتمدن ، وأنا سأكون أول المطالبين بنشره ، عملا بحرية الرأي والنشر ..
أما النوع الآخر من الشتائم ، فهي شتائم متبادلة بين أخوين من القراء والمعلقين ، وصلت الى استعمال كلمات بذيئة ، كداعر وعاهر وما شابه ذلك ..
للعزيزين أقول ، التعددية في الاراء والمواقف هي الضمانة لتطور مجتمع سليم ومعافى .. فالرجاء لا تلجأوا الى الشتيمة كوسيلة حوارية ..
وللجميع تقديري وامتناني .. وعذرا من الزملاء الذين علقوا ولم أقم بالرد عليهم .. شكرا لكم ..









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقطات من عرض أزياء ديور الرجالي.. ولقاء خاص مع جميلة جميلات


.. أقوى المراجعات النهائية لمادة اللغة الفرنسية لطلاب الثانوية




.. أخبار الصباح | بالموسيقى.. المطرب والملحن أحمد أبو عمشة يحاو


.. في اليوم الأولمبي بباريس.. تمثال جديد صنعته فنانة أميركية




.. زوجة إمام عاشور للنيابة: تعرضت لمعاكسة داخل السينما وأمن الم