الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** الدول المستعربة ... مصيرها التقسيم أو الفناء**

سرسبيندار السندي

2016 / 9 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


المقدمة
يقولون {لو عرف السبب بطل العجب} فعنوان المقال ليس نبؤة بل هى حقيقة يجري العمل بها على أرض الواقع مبتدئين بالعراق أو أية دولة تتوفر لها ضروف التقسيم وبالتقسيط المريح ، وسبب شمول المنطقة بسيناريو العراق لتشابك المصالح والجذور والإثنيات ؟


المدخل
حقيقة تقول {أن كل مايجري في المنطقة من أحداث ساخنة مرتبط بصورة أو أخرى بمصير العراق} ؟


الموضوع
ما سمى بثورات الربيع العربي كانت الحلقة الاخيرة مَن الفصل الأول من السيناريو المعد مسبقاً للعراق والمنطقة .
فالحلقة ألأولى كانت الإتيان بالخميني اللعين ، والثانية كانت إشعال الحرب بين العراق وإيران ، والثالثة كانت توريط العراق بغزو الكويت ، والرابعة كانت غزو الأمريكان للعراق لإنهاء دولة إسمها العراق ، وأخيراً الإتيان بمسمار جحا ليعيث فساداً في العراق والمنطقة (الدواعش) المسمار الذي لن يُقلع إلا بتفجير الدّيار أو الجدار ؟


وأخيراً ...؟
حقيقة قد لا يدركها الكثيرون وهى أن أمريكا ماكانت تسمح لإيران بإحتلال العراق وتغلغلها في المنطقة بالصورة التي عليها الان لولا المُلا أوباما ، الذي نسف ما كان معد للعراق من سيناريو مشرق (الفوضى الخلاّقة) على حساب دول الخليج والملالي ، ولكن نسفه هذا لن يلغي السيناريو المعد أصلا للعراق بل أجله ، وما ظنه الإيرانيون عيداً لهم بفضله (إحتلال العراق) هو بالحقيقة قد صار لغما تحت أقدامهم وقد يكون السبب في فناء دولتهم والمسألة مجرد وقت ، لإكمال إستنزاف دولة الملالي وتعبئة غضب المعارضة والداخل ، ولهذا السبب يستميت المُلا أوباما والايرانيين بوصول ربيبته كلنتون وبمنع وصول ترامب بأي طريقة ، لان ذالك يعني فتح أبواب جهنم عليه وعليها من جديد وعليهم ، وفي كل الأحوال لابد وان يكون صيف عام 2017 ساخن جداً إذ ما فاز ترامب في الداخل والخارج ، سلام ؟


سرسبيندار السندي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن يتمسك بترشيحه في الانتخابات الرئاسية| #أميركا_اليوم


.. تفاؤل أميركي -نادر-: رد حماس يحرك الاتفاق المقترح إلى الأمام




.. حريق في سقف مركز تجاري في عكا عقب سقوط شظايا


.. هل أجبرت عمليات فصائل المقاومة إسرائيل على العودة إلى مسار ا




.. شاهد| ذعر الفلسطينيين أثناء استهداف مركز إيواء في خان يونس