الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دحض القوى الوطنية........ من قبل الحكومات الارهابية

محمد الهاشم

2016 / 9 / 11
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


*** دحض القوة الوطنية ...من قبل الحكومات الارهابيه ***
نتيجة للظروف القسرية والممارسات اللا انسانية من قبل الحكومات بل من السلطات الاستبدادية المتعفنه منها والعميله للقوى الامبرياليه والصهيو امريكيه من اجل بقائها بالسلطة وسيطرتها على الشعوب ومقدراتها في العالم بأسره وخصوصا العالم الثالث المتخلف ولا اخص دوله معينه منها لان هذه الدول اصبحت على حد السواء اليد الضاربه لكل القوة الوطنيه المتحرره المعاديه للاستعمار والاستبداد والنيل منها في حال اي حراك شعبي مناوئ لها ولمصالح عملائها والقوة المتجبره التي ترعاها اضافه الى اصطفافها مع الدول الاقليمية الاخرى من اجل نفس المصالح المشتركة واخماد هذه الشعوب واسكاتها والانتقام منها في الحال واتهامها بالارهاب الذي اصبح يطلق على المزاج وليس على اسس معينه .فمن هو ضد السلطه هو ارهابي ومن هو ضد المصالح الصهيو امريكيه فهو ارهابي من الدرجه الاولى دون منازع ولا شفاعه له من قبل كل دول العالم وحتى منظمات حقوق الانسان 0.ماذا يجري في هذا العالم وما هذا التحول العجيب بعد خنق الاتحاد السوفيتي والدول اليساريه في العالم لا شك في الاونه الاخيره وبعد ان تمكنت وسيطرت الدول الرأسماليه وخصوصا الصهيو امريكيه على السلطات المتعفنه منها والعميله والاستيلاء على كل الخيرات وتقاسمها مع رجالات السلطه دون الفرد.. بحجه الديمقراطيه ورفع الدعم عن كل الخدمات الرئيسيه التي يحتاجها المواطن وفرض الضرائب الباهضه عليه دون العيش الميسور والسكن الائق والعلاج الكافي والتعليم المرموق وووووو...
كما هو الحال في دول الشرق الاوسط والعالم . ولذا اصبح لابد منه ان تتظاهر الشعوب مطالبة بحقوقها الشرعيه 0وهنا تنعت بالارهاب ناهيك عن بعض الاشخاص الذين يتجاوزون التظاهر من شدة شغف العيش ونراهم يردوا الصاع لمن اغتصب حقوقهم وهنا جعلت الحكومات هي الرادعه لشعبها من اجل مصالحها والمصالح الصهيونيه والامريكيه مما يثير حفيظه الشعب المغدور وينقلب على حكومته لاخذ القصاص العادل منها والاكثر استغرابا ان دول العالم والدول الاقليمية تقف مع السلطة دون الفرد.0 بدلا من وقوفها مع الشعب المضطهد .0 ليس من يطالب بحقه الشرعي ويريد ان يعييش بكرامه في وطنة دون اذلال او عوز اسوة بلاخرين هو ارهابي .0 وعلى الامم المتحدة ومجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان النظر الى هذه الحالات ويضعونها نصب اعينهم وان يصدروا القرارات بذلك الشأن ويمنعوا دول الاستكبار العالمي من التدخل بين الدوله وشعبها من اجل تقرير المصير (على اقل ما يمكن ). او ان يتركو الشعب ان يقررمصيره بيده من حكوماتة المستبده المتعفنة والعميله للصهيونيه الامريكية ... او الوقوف مع الشعب ومساندتة
وأن يفرق بين من هو يدافع عن حقوقة الشرعيه في بلده . ومن هو جاء عابرا للحدود تحت اجندات طائفية وسياسية او نوايا خبيثة نرجو ان لايختلط الحابل بالنابل . متى كانت الدول العالميه والاقليمية تتدخل لمساعدة الحكومات ضد انتفاضات شعوبهم المشروعه من اجل الكرامة والحرية .؟لم نسمع من قبل بهكذا موضوع !اما اليوم فأصبحت ظاهرة طبيعية في كل بلدان العالم المتخلفه والمتعفنه والعميلة منها .بل كانت بالعكس من يناهض الانظمة الاستبدادية يجد ملاذا امنا في بلدان الجوار وبلدان العالم الاخرى .ولذا اليوم اصبحت الشعوب في سجون كبيره بيد سجانيها الذين تمكنوا من شعوبهم بواسطة تعفنهم وعمالتهم لتلك الدول حيث كان السياسي يعتقل ويسجن لسنيين ثم يخرج معززا مكرم ويعود الى النضال ثانيه اما الان فيصفى من اول كلمه يقولها بحق سلطان جائر دون رادع من اي جهة في العالم ولا من حقوق الانسان حتى ...ارحمو شعوبكم ايها الحكومات الارهابيه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا: تزايد أعداد الطلاب المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطي


.. ا?ستاذ بجامعة سان فرانسيسكو: معظم المتظاهرين في الجامعات الا




.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه