الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أفيون القلوب

علي ياري

2016 / 9 / 12
الادب والفن


ضيَّعْتُ أشرعتي في بحرها عبثا
أدري بحتفي ولكن رمته الجدثا
وأعلمُ البابَ في وجهي مؤصَّدةً
لكنَّ قلبيَ لمْ يعرفْ بها رفثا
"يا لائمي بهواه والهوى قدرٌ"
الحبُّ لا یطرقُ الأبوابَ إنْ حدثا
والحب أعمى فلا تنصحْ لموعضةٍ
وهل ضريرٌ يرى النورَ الذي ٱنبعثا !؟
دعني على خطأي عشقي وتضحيتي
إنَّ الهوى لو خلا منها لما اكتُرِثا
أنا على ما اعتراني لائذٌ متلذّ
ذذٌ به کقمیصٍ شمَّهُ الورثا
ما تبتُ عنه ولا تابَ الهوى أبداً
ما ٱنْفکَّ منّي ولو ينفكُّ ما لبثا
جرحٌ وجرحان للمليون لا ضرراً
ثلثان قلبي له بل سالبَ الثُلثا
فداهُ کُلِّي على ما كان من ظُلِمٍ
قلبي بظلم خليلي لاهياً وغثا
جلبُ المتاعبِ والأهوالِ دیدنهُ
وبالمحالِ یلذُّ السعيُ إنْ لهثا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري


.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس




.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن


.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات




.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته