الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحداثة والعولمة :ازمة الهوية

وليد يوسف عطو

2016 / 9 / 13
العولمة وتطورات العالم المعاصر



الثقافة هي مؤسسة انتاج المعنى وانتاج القوة

علاقة الحداثة بالعولمة

ازمة الهوية من افرازات نظام العولمة

تقول الباحثة العراقية فاطمة المحسن في كتابها(تمثلات الحداثة في ثقافة العراق ), انه من الصعب البت حول جواز استخدام مفردة (حداثة)في رصد التحولات التي شملت الثقافة في بلدان العالم الثالث والتي تسميها بالبلدان الطرفية مثل العراق .

مفردة (حداثة)المشتقة في اللغة العربية من (تحديث)تختلف عن مصطلح (حداثة) Modernity الذي يستخدم في اللغات الاجنبية كمفهوم .الحداثة غدت مفهوما فكريا وفلسفيا ينظر اليه من زوايا مختلفة .فهي نسق من التطورات ظهرت على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والمعماري . ارتبطت الحداثة في العالم العربي بعلمنة الحياة وعقلنتها .

كلمة Modernismالتي تعني الحداثة الفنية والادبية تحيل في معظم الدراسات الى تعريف شارل بودلير (1821 -1867)المشهور باعتبارها (الازلي والمتغير , العابر), وهوجمع لايستوي سوى على ماهو خارج التوقع , ولكنها ارتبطت بفكرة الزمن وبتاريخية المرحلة التي مثلتها .مثلما وصفت بالتشظي والفوضى . فالحداثة تميزت بما توحي به من سرعة وزوال مثلما هي مشدودة الى تاريخية الماضي والحاضر.انها صيرورة دائمة ومتغيرة.

في كتاب بودلير (رسام الحياة الحداثة)يضع تصوراته عن الحداثة , فالحداثي هو المتمسك بالموضة والساعي الى السفروالمتباهي ,او بحسب تعبير فاطمة المحسن (او هو السوبرمان الجديد الذي يدهش الاخرين بدانديته ). يصف بودلير الانسان الحداثي على الشكل التالي :
(يمضي بعيدا, مسرعا,باحثا.. ولكن عن ماذا يبحث ؟فلنكن على يقين ان هذا الانسان مثلما وصفته – المتوحد الذي يحمل خيالا متوقدا,والمرتحل بلا انقطاع في شعاب الصحراء البشرية – يضمر غاية اسمى من من مجرد الترحال يحمل هدفا اكبر من اللذة الفالتة للحظة. انه يبحث عن الخاصية التي ينبغي ان تسمحوا ان اسميها ( الحداثة)).

وهو يفسر الحداثة في فقرة اخرى (انه ينغمر في مهنة استخلاص كل مايمكن استخلاصه من الموضة , اي عنصر قد تحويه من شعرية التاريخ .ان يستقطرماهوسرمدي مما هو عابر ).

تصل فاطمة المحسن الى استنتاج مهم وهو :
( في كتاب بودلير نعثر على الكثير من الخلاصات التي شكلت مادة مهمة في درس الحداثة الادبية والفنية اللاحق ,فقد بدت تلك التشخيصات والاقوال البودليرية , وكانها تضع اللبنات الاساسية لفلسفة الحداثة التي قراها مفكرو وادباء القرن العشرين على نحو متقدم ).

كان المقهى البرزيلي والمقهى السويسري يقصدهما مثقفوا الطبقة الوسطى في العراق وفي بغداد, حيث الموسيقى الكلاسيكية والحديثة الخافتة واللقاء بالاجانب والحوار عن عالم هو خليط بين المحلية والعالمية .المقهى العراقي بقي يحتفظ بتقليد يمنع المراة من الدخول اليه , باعتبار المقهى يمثل المجال العام للرجل وليس للمراة .ولكن مقاهي المثقفين الحديثة كسرت هذه القاعدة كما يقول بلند الحيدري :

(حيث الكراسي الوثيرة والموسيقى الكلاسيكية الغربية ومجالسة الفتيات ,كان اسم الاول (المقهى السويسري )والثاني (المقهى البرازيلي ). من رواده القاص عبد الملك نوري . وكان احدهما يجاور الاخر وقد صار المقهى السويسري ملتقانا المفضل والذي اعطيناه الكثير من خصوصيتنا, فالموسيقى الكلاسيكية تستوجب حسن الاصغاء وعلى تردد الاحاديث ان تدور بخفوت كلي وعلينا ان نبحث خلال هذه اللقاءات عن انفسنا في الجديد الذي يفردنا بما نتمايز به ).

ولعل قصة (النادلة والجرذي)لعبد الملك نوري تلخص تلك المسافة المتباعدة بين فتاة فقيرة تعيش في حي شعبي وعملها في المقهى الحديث ,حيث تنتقل بين عالمين لايجمعهما جامع .رمزية تلك الانتقالة تتشكل في وعي المثقف , فهي فتاة تساير في مظهرها عالم المقهى الانيق , ولكنها خارجه تعيش حياة البؤس .

هذا النوع من الحياة الثقافية ازدهرفي عواصم عربية كثيرة, ولكن خلال فترة الخمسينات كانت النذر بزوالها عندما قام انقلاب 14 تموز 1958 واطاح بالنظام الملكي وخلق الفوضى الشاملة , وما ترتب على ذلك من استهداف للوجود الاجنبي في العراق , لتنتهي بتصفية مظاهر ثقافته على نحو تدريجي .

ان كلمة الحداثة لم تكن الدرس الفني والادبي الجديد فقط ,فهي قبل كل شيء تترجم على هيئة توق او نازع الى التمرد على القيم القديمة وطرق ادراك العالم . انها مسالك لاكتشاف الزمن المتحرك .

علاقة الحداثة بالعولمة : ازمة الهوية

الحداثة هي عملية صيرورة تاريخية دائمة ومستمرة وهي تبحث عن الجديد دائما. وفي اللحظة الراهنة فان الحداثة ارتبطت بنيويا في الغرب بالعولمة .

ماهي العولمة ؟

العولمة هي نظام انتاج المعرفة والتبادل والمواصلات , او انها شكل الانتاج والتداول والاتصال والتواصل والانتقال عن طريق الحاسوب والذي يعمل بسرعة الضوء .فالثورة العلمية والتكنولوجيةهي ثورةعلميةلانها تحيل اي معطى الى معلومة رقمية ,وكونها ثورة تقنية لانه يتم نقل المعلومة بسرعة الضوء .

العولمة تقوم على الانتاج الالكتروني والاقتصاد الناعم والعمالة المعرفية , او عمال الاعلام حيث يردمون الهوة بين العمل الفكري والعمل اليدوي .في ظل العولمة تحولت العلاقات بين البشر الى علاقات افقية بعد ان كانت قائمة على التراتبية الهرمية العامودية .وهكذا انهارت بفضل العولمةالمؤسسات الايديولوجية الشمولية القائمة على التراتبية الهرمية والانضباط الحزبي الصارم لصالح فردانية الانسان من خلال العلاقات الافقية المباشرة.

فالعولمة قضت على فكرة المثقف النخبوي والطليعي والرسولي , وفي ظل العولمة اصبحت المعرفةهي مصدر للثروة وللسلطة .ان سقوط تجربةالاتحادالسوفييتي والدول الاشتراكية ادى الى ظهور ازمة هوية . الهوية هي الذاكرة حيث تشظت الهوية في زمن العولمة , حيث تحولت الهوية الى هوية مركبة ومعقدة ومتغيرة .وادت الى موت الجغرافيا , فاصبح نشاط الانسان عابرا للقارات وللحدود السياسية والسيادية للدول ولنقاط الكمارك . بضغطة زر الحاسوب تنتقل الاموال من مصرف الى اخر عبر المحيطات .واصبحت بورصات السندات والاوراق المالية والعقارات وبورصات البترول والغاز تدار عن طريق الحاسوب.

الهوية في زمن العولمة لم تعد تقوم على رابطة الدم او القرابة او القبيلة , او القومية والعرق , او الارض . انها نوع من الهويات القائمة عن بعد حيث تجاوز نظام المعلومة والبريد الالكتروني والاقتصاد الناعم حدود الدول القومية. ان فتح الحدود بين الدول بفضل العولمة انتج هويات هجينة او مولدة .

فهنالك الملايين من الناس الذين يملكون اكثر من جنسية واحدة ويتكلمون باكثر من لغة واحدة ويسكنون في اكثر من بلد واحد ويديرون اعمالهم من اكثر من بلد واحد . وبذلك اصبح الاقتصاد اقوى من السياسة واصبحت الشركات الاقتصادية العملاقة تفرض توجيهاتها على السياسيين .واصبحت الشركة اقوى من الدولة.

في عصر العولمة تغلبت الصورة على الفكرة والرسالة وتغيرت العقائد والايديولوجيات القديمة .

مقالات ذات صلة

مقالنا ( المثقف الداندي ) والمنشور على الرابط التالي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=530971








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هناك تناقض بين اطراف المقال و الانحياز الصادق
رياض ناجي ( 2016 / 9 / 13 - 13:41 )
الذي ينحاز للحداثة هم البشر المتمرد الذي يريد تجاوز الحاضر نحو المستقبل و ضياء الحياة الجديدة و هي عملية حضارية لا يعيها الخانع المتشبث بالماضي او بالتقاليد أو زمن الملكية.

فبودليرا كان نموذج ذلك الانسان و مثله رامبو صاحب قصيدة ( المركب السكران). المعلوم ان روبسبير زعيم الثورة الفرنسية كان مثقف و محامي و مسيحي و ليس مسلم و لا عسكري.

الذين نقلوا فرنسا للحداثة لم يتباكوا على عصر الملكية و الكنيسة. كما ارى هنا فالحديث عن الحداثة يكون مجرد حديث ترف لمثقف ملكي خانع, إذ لا ينحاز و لا ينجر لصخب الثورة و التغيير بل يدين الحدث الجديد و يقدس الماضي الملكي ناسيا انه بهذا يتخندق ضد الحداثة وروح التمرد, و رجالها ليس مقدسون ,فالانسان الحداثي يخطأ و يصيب و يصيبه الجنون كما روبسبير و بودلير.

المؤمن بالملكية,مأساة الثقافة العراقية. فهم يحملون تناقضات ,فقدم في الماضي واخرى بحداثة خانعة, أي ان المثقف الذي يعيش ببرج عاجي يريد تغيير المجتمع وهو لايرى انحيازه الماضوي. لذا كثير المثقفين يتحدثون بزهو عن المرأة لكن يصبحون كما الملا او القس حين يتم التطرق لحريتها الجنسية هذا تعليق من رجال البرازيلية.


2 - السيد رياض ناجي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 9 / 13 - 14:04 )
ارجو ان تطالع اولا كتاب الباحثة العراقية فاطمة المحسن( تمثلات الحداثة في ثقافة الراق ..

لايوجد وجه مقارنة بين تجربة فرنسا وتجربة العراق ..


3 - الزميل وليد يوسف عطو المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 9 / 13 - 14:14 )
للفائدة اليك و اليكم
http://www.iraqiwomensleague.com/mod.php?mod=news&modfile=item&itemid=29997#.V9fraPmLSUk
تحية طيبة


4 - المقاهي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 9 / 13 - 14:24 )
http://almadasupplements.com/news.php?action=view&id=14126#sthash.q2cSEkyS.dpbs


5 - هنا نناقش الكاتب و ليس فاطمة المحسن
رياض ناجي ( 2016 / 9 / 13 - 23:44 )
اسوء ما يعمله الكاتب وهو الميكانيكية و الجمود في الماضوية المبرقعة بزخرف الحداثة. مفهوم الحداثة لا ينزل من السماء كما ينزل المطر بعد الدعاء. الحداثة هي نتاج الموروث الاصيل من تاريخ الشعوب و حركاته الثورية في كافة المجالات سواء برفض الملكية ام برفض الكنيسة, فالحداثة ليست بعيدة عن الحدث السياسي و نضال الاحرار المتمردين في السياسة و الادب و الفن.

لذا تطرقت الى امر روبسبير و فولتير و حتى ظاهرة حسين مردان بودلير العراق. فالحدث السياسي هو من يصنع الثقافة و الفن أي ان بودلير و غيره لم يظهر لو بقى الملك و الكنيسة في الحكم.

انا اتحدث عن الانحياز و روحية المثقف, فلم اجد فيك مثال لروح التمرد, فانك تمجد الملكية و تريد الحداثة, هذا لا يمكن فهو كما وضع البيض في سلة واحدة.

فمعروف ان الملكية هو نظام بائد, و الدليل ماذا انتجت الملكية في الاردن ام السعودية, مقارنة بالعراق و مصر و سوريا, رغم مرارة التجارب واخفاقها, فالعراق انتج الجواهري و سعدي يوسف و سوريا انتجت الماغوط و ادونيس اما مصر فانتجت قادة كبار في السياسة و اعلام في الادب و الفنون و السينما.

فهذا هو قدر الحداثة, إذ بقى فقط من يمجد الملك.


6 - اقر ا اولا ثم حاور
وليد يوسف عطو ( 2016 / 9 / 14 - 06:36 )
في سلسلة مقالاتي عن الحداثة كتبت عن مشروع المثقفين العراقيين في الحداثة والذي تبلور في اربعينات وخمسينات القرن الماضي اي ان الحداثة ظهرت في فترة الحكم الملكي ومن ضمنهم الجواهري والاخرون . قل لي اين اوصلنا انصار الجمهورية سوى الى الحرب العبثية وانهيار مشروع الدولة ؟

ارجو اخيرا ان تكتب باسمك الحقيقي وليس بالاسم المستعاراما مقارنتك بين العراق والسعودية والاردن فهي مقارنة ايديولوجية فمجتمع الاردن والمغرب الملكيين ارقى من مجتمع العراق عدة مرات اما السعودية فنظامها يجمع بين القبلية والملكية الوراثية وليس الملكية الدستورية لذا فليس لديها مشروع للتطور وللتنوير .


7 - نقرأ و نحلل رغم نحن عراقيين وليس اردنيين
رياض ناجي ( 2016 / 9 / 14 - 12:57 )
الميكانيكية امر مدمر ان دخلت على السياسة ام الادب و الفن. لذا كتب الكثير من الاعلام في الادب حول شخصية الميكانيكية التي لا تعرف امر الابداع.

كانت احد الرويات على ما اضن لتشيخوف بعنوان الرجل المعلب, وهي تفسر معنى الخوف من الجديد, يعني الشخصية التي تعيش في فضاء وعقل الملكية,لترفض الحداثة و تلستوي عالج أمر تجاوز التقليد بإبداع, من خلال قصة حب بعنوان انا كارنينا, حيث عالج فيه امر الانفصال من العلاقة الزوجية التي تحاربها الكنيسة, وبعقل حداثوي.

هكذا كان الاعلام الادبية و الفنية و السياسية تطور المجتمع, وليس عبر طرح جامد و مباشر, كما يطرح هنا سواء عبر المقال ام اسلوب النقاش.

ثم هناك امر مهم و هو الانحياز و من ثم عدم الاتهام, وضعت مثال عن التحول السياسي او الثورة و اثرها في الانتاجات الفكرية و الاجتماعية و الفنية في العالم.

لتقول الجواهري من زمن الملك. ليبرز عقل ميكانيكي, فالجواهري انحاز للحداثة و كان مع الثورة التحررية التي ناصابتها السعودية العداء.

عجز عن رؤية الانجياز, فكان الكثير يناصر اليسار و في عهد الملك فهم قوى الحداثة. تلستوي كان يعيش زمن الكنيسة لكن رفض قيم عصره و عقل قيصره.


8 - الزميل عبد الرضا حمد وجاسم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 9 / 14 - 13:04 )
شكرا على مروركم على مقالتي وكنت اتمنى عليك التعليق على الجزء الثاني من المقال والخاص بالهوية فيزمن العولمة لاهميته مع تقديري وشكري ..


9 - الحداثة وثورة تموز
د.قاسم الجلبي ( 2016 / 9 / 14 - 13:10 )
اثناء وبعد تورة تموز المجيدة تعمقت الحداثة الى درجة كبيرة , هذه الثورة فتحت الآبواب على جميع الحركات والثقافات المختلفة, جاءت وفود الطلبه من المعسكر الآشتراكي الذي كان مغلقا في عهد الملكية, مع هذه الوفود الجديدة تبادلت الافكار وتحدثنا عن الحداثة ودور الشباب في نبذ الافكار الرجعيه الباليةنقاشنا عن دور المرأة في المجتمع عن مفهوم الحرية والديمقراطيه, كما شاهدنا العديد من الافلام من دول الشرق الآوربيه الآشتراكية, , ان ثورة تموز لم تكن عائقا ابدا في نشر الحداثة كما في هذه المقالة بل العكس هو الصحيح, كنا نتبادل كتب الحداثة سرا بين الطلبه والمثقفين وكان رجال الآمن في ذلك العهد يراقبوننا من اجل ان لاتقع هذه الكتب في ايادي الشباب, ولكن ثورة تموز المجيدةكسرت هذه الابواب ووصلت الى ايادي الشباب العدد الكبير من كتب الحداثة, ولكن اعداء الثورة من ملكيين وقوميين فاشيين واقطاعيين ورجال الدين هؤلاء هم قضوا على روح الثورة وروح الحداثة , مع التقدير


10 - الدكتور قاسم الجلبي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 9 / 14 - 13:33 )
اسعدني حضوركم وتعليقكم على مقالتي ..

اتفق معكم في ان الحداثة استمرت في العهد الجمهوري لكنني استعرضت راي الباحثة فاطمة المحسن وليس رايي .

اتفق مع فاطمة المحسن ان خروج الامريكان والبريطانيين من العراق عمل على ضمور مشروع الحداثة لكن هذا الانحلال والضمور لم يحدث في زمن عبد الكريم قاسم بل في زمن صدام حسين ..

لكن كثرة الانقلابات العسكرية ادت في النهاية الى احداث القطيعة مع الحداثة في زمن عسكرة المجتمع في زمن صدام حسين ..

استقرار المجتمع يؤدي الى تعميق مفاهيم الحداثة لكن الحروب ادت بنا الى العودة الى الاصولية .

ختاما لكم مني وافر التقدير والاحترام


11 - العزيز وليد المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 9 / 14 - 14:22 )
تحية وشكر
في ت8 تقول عن التمني في التعليق على الجزء الثاني
اقول :حاولت الفصل بين رايك و راي فاطمة المحسن ...لم اتمكن
الحداثة و العولمة رافقت الانسان منذ الانسان الاول و ليس فيها من جديد سوى السرعة ان حصلت وقد كانت متدرجه لم يفاجئ بها الانسان.
تقول :
هل تستطيع التدقيق في هذه العبارة الفارغة من كل معنىفالعولمة قضت على فكرة المثقف النخبوي والطليعي والرسولي ,وفي ظل العولمة اصبحت المعرفةهي مصدر للثروة وللسلطة .ان سقوط تجربةالاتحادالسوفييتي والدول الاشتراكية ادى الى ظهورازمة هوية.الهوية هي الذاكرة حيث تشظت الهوية في زمن العولمة,حيث تحولت الهوية الى هوية مركبة ومعقدة ومتغيرة .وادت الى موت الجغرافيا,فاصبح نشاط الانسان عابرا للقارات وللحدود السياسية والسيادية للدول ولنقاط الكمارك.بضغطة زر الحاسوب تنتقل الاموال من مصرف الى اخرعبرالمحيطات .واصبحت بورصات السندات والاوراق المالية والعقارات وبورصات البترول والغاز تدارعن طريق الحاسوب)انتهى
لم تلغي العولمة المثقف النخبوي
كانت الامور تُدار بالهاتف بضغطة زرايضاًاسهل من ضغطة الزراليوم الذي تمرعلى الاف العيون
عن اي هوية تشظت عن اي جغرافية ماتت
اكررالتحية


12 - اكرر التحية
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 9 / 14 - 19:15 )
وردت العبارة التالية بعد كلمة تقول في ت11 و هي خارج السياق...للانتباه لطفاً مع الاعتذار
العبارة هي
تستطيع التدقيق في هذه العبارة الفارغة من كل معنى
حيث يجب ان يبدأ المقطع المنقول من المقالة ب : ( فالعولمة قضتعلى فكرة المثقف النخبوي...أأألخ) عليه اقتضى التنويه

اخر الافلام

.. ما محاور الخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي؟


.. اشتعال النيران قرب جدار الفصل العنصري بمدينة قلقيلية بالضفة




.. بدء دخول المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غز


.. غانتس لنتنياهو: إما الموافقة على خطة الحرب أو الاستقالة




.. شركة أميركية تسحب منتجاتها من -رقائق البطاطا الحارة- بعد وفا