الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل حقاً السعودية على وشك الانهيار؟

عبدالخالق حسين

2016 / 9 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


منذ مدة وأنا في حالة نفور من الكتابة، الحالة التي أمر بها بين حين وآخر، و هي أشبه باستراحة الجندي في الحرب، فالكتابة هي حرب، على حد قول فولتير. وما حفزني على كتابة هذا المقال هو خبر بعنوان: (تقرير امريكي يدعو للاستعداد إلى انهيار السعودية)، كشف أن السعودية لا تمثل دولة، بل هي شركة تستخدم نموذج عمل ذكي غير قابل للاستمرار، وهي منظمة فاسدة تشبه المنظمات الاجرامية ولن تستمر طويلا وستنهار قريبا. وأن "حكام آل سعود يمثلون شركة تجارية عائلية والملك سلمان مجرد رئيس تنفيذي لها، وهو يستخدم النفط لشراء الولاء السياسي داخل وخارج المملكة السعودية”.(1).

لقد بات واضحاً لدى القاصي والداني، أن السعودية وعقيدتها الوهابية التكفيرية، هي السبب الرئيسي لعدم استقرار المنطقة، ونشر التطرف الديني والإرهاب التكفيري في العالم. ويمكن تشبيه دور السعودية في عدم استقرار دول المنطقة بدور النظام العنصري في جنوب أفريقيا، في ضرب الدول الأفريقية ومنعها من التقدم والاستقرار أيام حكم الأبرتايد. لذلك نعتقد أن الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط هي الأخرى لا يمكن أن تستقر وتزدهر إلا بزوال الأسرة المافيوية السعودية الحاكمة، وتجريم وتحريم العقيدة الوهابية التكفيرية بقرار أممي، وبفتاوى من جميع رجال الدين المسلمين وخاصة من أهل السنة.

أسباب استمرار العائلة السعودية في الحكم
قد يستغرب المرء، كيف استطاعت هذه العائلة الاستمرار في الحكم لما يقارب القرن، رغم جرائمها الشنيعة باستملاكها للبلاد، واستعبادها للشعب، وقيامها بنشر التطرف الديني التكفيري ودعم الإرهاب في العالم؟
هناك عدة عوامل:
أولاً: التحالف بين العائلة الحاكمة (آل سعود) وآل الشيخ (نسبة إلى أبناء وأحفاد الشيخ محمد بن عبدالوهاب، مؤسس المذهب الوهابي التكفيري في القرن الثامن عشر الميلادي). وهذا الحلف يقضي بأن تكون السلطة السياسية بيد آل سعود، والسلطة الدينية والثقافية والتوجيه المعنوي والثقافي بيد آل الشيخ، مقابل تكفير كل من يخرج على طاعة السلطان السعودي.
ثانياً، التحالف الذي عقده الملك عبدالعزيز، مؤسس المملكة، في أوائل القرن العشرين، مع الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس روزفلت، والمملكة المتحدة البريطانية في عهد رئيس الوزراء تشرتشل، و من بنوده، أن تستمر المملكة السعودية بالولاء المطلق لهاتين الدولتين، مقابل حمايتهما لها. وقد أوصى الملك عبدالعزيز أبناءه بالإلتزام الصارم بهذا المبدأ إذا ما أرادوا الاستمرار في الحكم.
وثالثاً، الثروة النفطية الهائلة التي ساعدت السلطة السعودية على إسكات المعارضة عن طريق القمع، وشراء الولاءات والذمم، ووسائل الإعلام وحتى الحكومات، غرباً وشرقاً.

ورابعاً، والأهم، اعتمدت المملكة على إثارة النعرات الطائفية، وخاصة منذ الثورة الإسلامية في إيران، واستخدام مشايخ الوهابية التكفيريين لتكفير الشيعة، وتخويف غالبية الشعب السعودي من السنة بالبعبع الشيعي والإيراني، وأبلسة الشيعة وإيران لتبرير إبادتهم.

هل حقاً السعودية على وشك الانهيار؟
أن ما تقوم به السعودية من شرور ليس جديداً، إذ بدأت مع تأسيس المملكة قبل ثمانية عقود، وقائمة جرائمها طويلة أشرنا إليها في مقالات سابقة، ولكن منذ تسنم الملك سلمان الخرف، وابنه الشاب المتهور الأمير محمد، السلطة المطلقة، تصاعدت شراسة المملكة في شن الحروب المباشرة، مثل حربها على اليمن، والبحرين ضد انتفاضة الشعب البحريني قبل سنوات، و غير المباشرة (الحروب بالوكالة)، عن طريق تشكيل المنظمات الإرهابية الدينية وشحنها بالعقيدة الوهابية التكفيرية، لشن الإرهاب على دول المنطقة مثل تدخلها السافر في العراق وسوريا وليبيا، وتدمير بناها التحتية، و قتل مئات الألوف من أبنائها، وتشريد الملايين من شعوبها في الشتات، إلى أن وصلت شرور الإرهاب الوهابي إلى الدول الغربية، فتوصلت الحكومات الغربية إلى قناعة أن السعودية هي وراء التطرف الديني والإرهاب الوهابي، ليس في دول المنطقة فحسب، بل وحتى دعم التطرف و الإرهاب في الدول الغربية.
راجع مقالنا (هل اقتربت نهاية آل سعود؟)(2).

لذلك بدأت الحكومات الغربية وخاصة أمريكا وبريطانيا، وبضغوط شعوبها، وتأثير عدد غير قليل من الكتاب والإعلاميين الغربيين من ذوي الضمائر الحية، ومنظمات حقوق الإنسان، بدأت هذه الحكومات تستشعر بالخطر السعودي الوهابي. هناك مؤشرات عديدة تدل على سخط هذه الدول، وخاصة أمريكا وبريطانيا، على النظام السعودي، وتخليها عنه، وربما المساهمة في تعجيل إنهياره، ومن هذه العلامات ما يلي:
1- الإتفاق الأمريكي- الروسي على إنهاء الحرب الإرهابية في سوريا، مع إبقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم. وهذا القرار هو ضد المخطط السعودي القاضي بالتخلص من الأسد وبأي ثمن كان.
2- الدعم الأمريكي الجدي للعراق لدحر الإرهاب المدعوم من السعودية وقطر وتركيا.
3- التقارب الإيراني - الأمريكي في اتفاق البرنامج النووي، ورفع الحصار الاقتصادي عن إيران، الأمر الذي أثار جنون السعودية.
4- التقارب التركي- الروسي وتحالفهما في محاربة الإرهاب وحل الأزمة السورية.
5- التقارب التركي- السوري، وتعاونهما في دحر الإرهاب الإسلامي في سوريا، وهذا هو الآخر دليل على عزلة السعودية وتخلي أصدقائها عنها.
6- مؤتمر أهل السنة في غروزني، في شهر آب/أغسطس الماضي، إذ كما جاء في تقرير صحيفة (رأي اليوم)، إن "مؤتمر غروزني خطوة كبرى لسحب المرجعية السنيّة من السعودية وزيادة عزلتها في العالم الاسلامي وتثبيت تهمة الارهاب بالفكر الوهابي.. مشاركة الازهر تؤكد الازمة المتفاقمة بين الرياض والقاهرة.. وتحالف بوتين-السيسي اخطر من ان يتم الرد عليه بالردح والشتائم" (3 و4).

إن المشاركة المصرية بأكبر وفد برئاسة شيخ الأزهر (أحمد الطيب) دليل قاطع على التقارب المصري، السوري، الروسي ضد السعودية. وهذا المؤتمر و ببيانه الختامي الذي كان على الضد تماماً من السعودية لدليل على مباركة الدول الغربية أيضاً لعقد مثل هذا المؤتمر دون مشاركة وفد من السعودية، أو حتى مفتي الإرهاب يوسف القرضاوي.
فلأول مرة في التاريخ " تتلقى المملكة العربية السعودية الضربات السياسية والعسكرية التي تستهدفها هذه الايام، سواء في سورية، او اليمن، او العراق، او ليبيا، او ايران، ولكن ان تأتي آخرها، من غروزني روسيا ومصر بالذات، وتشكك في قيادتها للاسلام السني، وتخرج مذهبها الوهابي الذي تعتنقه من معسكر اهل السنة والجماعة، فهذا امر خطير جدا في ابعاده ومعانيه وتوقيته"(3). إن مؤتمر غرونزي دفع مشايخ الوهابية إلى أن يصدر بيان إدانة للمؤتمر، و الإعلام السعودي إلى شن حملة من الشتائم الرخيصة ضده.
7- لأول مرة تعاني السعودية من عجز مالي في موازنتها يقدر بـ 88 مليار دولار لهذا العام، وذلك بسبب تبديدها لمئات المليارات على نشر التطرف الديني، والمنظمات الإرهابية، وشن الحروب المباشرة وغير المباشرة.

وبناءً على كل ما تقدم، نعتقد أن إنهيار السعودية ممكن، وقد لا يحدث في القريب العاجل، ولكن على المدى المتوسط فانهيارها متوقع، خاصة وقد استنفد دورها في خدمة أمريكا، المعروف عنها أنها تتخلى عن عملائها عندما ينتهي دورهم ويصبحوا عبئاً عليها، كما حصل مع شاه إيران، وصدام حسين ونوريغا وغيرهم.
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ـــــــــــــــــــــــــــــ
روابط ذات صلة
1- تقرير امريكي يدعو للأستعداد إلى انهيار السعودية
http://www.akhbaar.org/home/2016/9/217248.html

2- د.عبدالخالق حسين:هل اقتربت نهاية آل سعود؟
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=818

3- مؤتمر أهل السنة في غروزني خطوة كبرى لسحب المرجعية السنيّة من السعودية
http://www.raialyoum.com/?p=513086

4- نص بيان مؤتمر غروزني.. أصداء واستياء سعودي (صور)
http://khabaragency.net/news70879.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السعودية والانهيار
شاكر شكور ( 2016 / 9 / 13 - 14:46 )
تحليل منطقي وواقعي وأضيف على علامات الأنهيار تبني اعضاء الكونكرس الأمريكي مشروع قرار مقاضاة السعودية بسبب اشتراكها في احداث 11 سبتمبر حيث كان معظم الأرهابيين من السعودية كما اضيف تأثير فشل مشروع الخلافة الداعشي الذي فضح اساليب السلف الهمجية التي تتبناها السعودية في هذا العصر كذلك اكتشاف بدائل للإستغناء عن البترول الذي يساهم في التلوث وخاصة نزول الى الأسواق السيارات الكهربائية ، هذا ولم يبقى لإكمال الأنهيار سوى ارجاع قبلة المسلمين الى مكانها الأصلي وإرجاع اصنام قريش الى الكعبة بدلا من اصنام السعودية ، تحياتي استاذنا الفاضل عبد الخالق حسين


2 - تحية طيبة
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 9 / 13 - 14:57 )
اولاً استغرب من نفورك الكتابة رغم عمرك الطويل فيها وتوالي ما واجهك خلاله.
هناك بعض عدم الدقة ان سمحت بهذه العبارةومنها حين قلت التالي
(ولكن منذ تسنم الملك سلمان الخرف، وابنه الشاب المتهور الأمير محمد، السلطة المطلقة، تصاعدت شراسة المملكة في شن الحروب المباشرة، مثل حربها على اليمن، والبحرين ضد انتفاضة الشعب البحريني قبل سنوات، و غير المباشرة (الحروب بالوكالة)انتهى
اعتقدالحروب بالوكالة وحرب البحرين التي لم تشتعل بعد كانت قبل تسنم هؤلاء الامعات مقاليد بيت العنكبوت
موضوعة النفط امريكا تعمدت رفع قدرات ال-سعودية- الانتاجية و التسويقية لغرض استخدامها عند الحاجة وكان لها حتى ان اخرها التي فشلت واقصد الانخفاض الاخير في الاسعار بالضد من ايران و روسيا
لا اتصور ان هناك دعم امريكي جدي للعراق ضد داعش.ارجو اعادة النظر بهذا الموضوع المحوري
الاتفاق التركي الروسي ...الامريكي الروسي ...التركي السوري كلها نتيجة لصمود سوريا بمعاونة حلفائها لولاه لكان الحال غير الحال
الطرق على عقال و يشماغ ال سعود سيستمر بكل المتيسر حتى يعود من يتبقى منهم الى خيمته و بعيره و حالهم لن يكون افضل ممن سبقوهم
تحية


3 - شكر وتقدير
عبدالخالق حسين ( 2016 / 9 / 13 - 15:05 )
جزيل الشكر للأستاذ شاكر شكور على تعليقه القيم وإثارة نقطة مهمة من مؤشرات تخلي أمريكا عن السعودية وقرب إنهيارها وهي: (تبني اعضاء الكونغرس الأمريكي مشروع قرار مقاضاة السعودية بسبب اشتراكها في احداث 11 سبتمبر حيث كان معظم الإرهابيين من السعودية) ولا أعرف كيف غابت عن بالي.
مع التحيات.


4 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين ( 2016 / 9 / 13 - 15:52 )
جزيل الشكر للأستاذ عبد الرضا حمد جاسم على تعليقه القيم. النفور من الكتابة لا علاقة له بالعمر، وإنما حالة نفسية يمر بها أغلب الكتاب على ما أعتقد.
نعم، الهجوم السعودي على انتفاضة الشعب البحريني حصل في عهد الملك عبدالله، ولكنه من نفس النظام، وفي ذلك الوقت كان عبدالله هو الآخر في مرحلة الخرف .
بالتأكيد لصمود الشعب السوري دور كبير في هذه التحولات الدولية وموقف أمريكا مما يجري في سوريا ، ولكن دائماً هناك عدة أسباب تتفاعل وتتداخل وتتكاثر في مسار التاريخ، وليس لسبب واحد .
مع التحيات


5 - الغبي اخر من يعلم !
يحيى طالب ( 2016 / 9 / 13 - 15:57 )
من زمان معروف غباء امريكا في تصرفها السياسي حتى ان شرشل عليه السلام وصف غبائها بانها تخطاء خمسين مرة لتعرف الصح ! وهذا الغباء انتشر معديا حلفائها بالتوالي مثل بريطانيا وفرنسا وبقية الجوكة الاطلسية والاخرين امثال تركيا والخليط العرباني وغيرهم من الذيول لها - غبائها في العراق بعد اسقاط صدام كلف العراقيين ملايين الضحايا والخسائر المادية والعقلية والاجتماعية لانها عينت بريمر المطي وحل الجيش والشرطة والامن والمخابرات وغيرهم في ساعة واحدة وهم لاذنب لهم مجرد موظفين فانفرط العقد وتناثرت حباته على الارض فامتدت يد الارهاب والتخلف الديني وغيرهم وكل واحد التقط عدد من هذه الحبيبات ورباها عنده مثل مايريد من سفالة وارهاب واجرام مقابل المال والوظيفة التي فقدوها ! واتت برجال الدين الدجالين واحزاب دينية معفنة لتحكم العراق وحلت محل الوطنيين الاشراف ايام زمان مثل الباججي والبزاز والنقيب ومحمد الصدر وامثالهم حل محلهم مقتدى المنكولي الذي يحرم كرة القدم ! وعمار الحرامي وموفق الربيعي وغيرهم من زواع الارض !!- مو بعد وكت يا ماما امريكا هسسه راح تتصرفين ويه السعودية !ماكفاكي 3000 قتيل حتى تعرفين وكتها ؟ شكرا


6 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين ( 2016 / 9 / 13 - 16:12 )
شكراً عزيزي أستاذ يحيى على تعليقك القيم. أتفق معك على مقولة تشرتشل عن أمريكا أنها لا تعتمد الطرق الصحيحة لحل المشاكل إلا بعد أن تستند كل الطرق الخاطئة.
مع التحيات


7 - مهمتنا معروفة ومحددة
محمد البدري ( 2016 / 9 / 13 - 18:57 )
وما علينا الا العمل بكل لاستعجال الانهيار المرتقب لمملكة الشر الوهابية . فالمثقف يملك قلما وعقلا وهو اكثر ما تخشاه مملكة اهل السنة الارهابية. تحياتي واحترامي وتقديري للمناضل الفاضل عبد الخالق حسين


8 - شكر وتقدير
عبدالخالق حسين ( 2016 / 9 / 13 - 19:10 )
جزيل الشكر لأستاذنا العزيز الدكتور محمد البدري على ثنائه الجميل وتعليقه القيم
تحياتي


9 - تعليق
كامل حرب ( 2016 / 9 / 13 - 22:24 )
الاستاذ المحترم عبد الخالق حسين , حقيقه اننى فى اشد الاشتياق لسماع هذه الاخبار الساره , اتمنى سماع ان المجرمه المنكوبه السعوديه ليس لها وجود على خريطه الكره الارضيه , هذه البقعه العفنه المليئه بالسرطان والحيات والعقارب السامه والحقد البدوى على كل شئ توجب القضاء عليها والخلاص من شرورها ونجاستها وعربدتها , مهم جدا ان ينقرض المعتقد الاسلامى الارهابى الاجرامى وليس فقط الوهابيه البدويه , الاسلام فيروس سام وخطير والواجب القضاء عليه تماما , رساله ايضا الى الاعلام الامريكى والغربى المرتشى بأموال السعوديه العاهره , اقول لهذا الاعلام العاهر عليكم اللعنه جميعا ايها القوادين السفله الانجاس


10 - حكومات التطرف الوهابي في السعودية في طريقها للزوال
سامي الحجاج ( 2016 / 10 / 1 - 13:26 )

كما واجهت دول الحلفاء لدول المحور في الحرب العالمية الثانية للقضاء على النازية تجتمع اليوم لمواجهة السعودية منبع الإرهاب في العالم والممول الرئيسي له،نشرت احدى المواقع الموثوقة في العالم ثمة حقائق بائنة كالشمس في وضح النهار:
– لم نعرف في تاريخ بلادنا إرهاباً إلا من جهتين اثنتين، إما مجموعات تكفيرية وهابية، أو جماعات الإخوان المسلمين التي تستمد عقيدتها من الفكر الوهابي.
– لم نسمع في الدين الإسلامي عن فتاوى التكفير والقتل إلا من شيوخ آل سعود المنتشرين في جميع أنحاء العالم العربي وشيوخ آل ثاني في قطر.
– جميع الفتاوى التكفيرية التي تدعوا إلى قتل المخالفين (من السنة أو الشيعة) وتحلل نسائهم وأطفالهم وأموالهم مصدرها شيوخ آل سعود وآل ثاني.
– جميع الفتاوى التي تكفّر الغرب والشرق وتدعوا إلى قتل غير المسلمين (كالمسيحيين واليهود والبوذيين) وتحلل نسائهم وأطفالهم وأموالهم هم شيوخ آل سعود وآل ثاني.
– جميع الفتاوى التي تُسمى “فتاوى جهادية” مصدرها شيوخ الوهابية، أي شيوخ آل سعود وهكذا نستطيع القول أن مصدر الإرهاب كله هو الفكر الوهابي الإجرامي، وإن الدول الراعية والممولة لهذا الفكر هي السعودية وقطر

اخر الافلام

.. -غادرنا القطاع بالدموع-.. طبيب أمريكي يروي لشبكتنا تجربته في


.. مكتب نتنياهو: الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قدرات حماس ع




.. وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميرك


.. حرب غزة: بنود الخطة الإسرائيلية




.. الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن |