الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جنجويد مصر

تماضر جوهر

2005 / 12 / 25
كتابات ساخرة


يحكى أن نساء دارفور كن يغتصبن من عصابات الجنجويد العرب ليس كغنيمة حرب وليس كتفريغ لكبت جنسي رجولي تملية الدراسات الحديثة بأن الرغبة الجنسية تزيد مع الحروب، ولكن كن يغتصبن بغرض أخر وهو تغيير الشكل العرقي لمواطني السودان عن طريق زرع أسفاحاً في أحشاء هؤلاء النساء لتغيير اللون الأسود للقارة السوداء بحسب الشهادات المجمعة من قبل الأمم المتحدة حول الموضوع. ويجب التنويه هنا أن التكوين العرقي للسودان ينقسم إلى ثلاث فرق أساسية واضحة الملامح: منهم الأفارقة السود في الجنوب ذو الملامح الجو قرنقية، ومنهم أهل دارفور السود في الشرق بملامح عرقية تختلف عن أهل السودان الجنوبيين، ثم أهل الشمال المدعوون "عرباً" لأن بشرتهم أفتح من النصف الجنوبي للبلاد ويتحدثون العربية كلغة أولى .

هذه كانت شهادات النساء عما أصابهن بغض النظر عن سنهن. فهن كن يغتصبن في قراهم قبل التشريد من الجيوش المهاجمة وكن يغتصبن أيضاً عندما يذهبن لجمع الخشب خارج معسكرات اللاجئين من جماعات منظمة، وفي حالات أسوء، عند مداهمة قوات الجنجويد لمعسكرات الإغاثة التي أنشأتها الأمم المتحدة لرعاية هؤلاء اللاجئين.

ويحضرني هنا وضع أمهاتنا عندما فتح العرب مصر. فبشهادة المؤرخين العرب، فلقد أسروا بجمال المرأة المصرية وكتبوا في جمالها كثيراُ ثم بدأوا في إرسال مجموعات كبيرة منهن إلى شبه الجزيرة العربية وإلى اليمن وذلك على ما أعتقد لتحسين النسل، تماماً مثل عمليات تهجين البقر الضعيف بالبقر الفريزيان، والوضع عكسي تماماً لهؤلاء الذين تم اغتصابهن داخل مصر. وبالرجوع إلي وضع الفتاة القبطية اليوم، نرى أن عصابات جنجاويد مصر وجيوب مقاومة النصرانية تقوم بخطف القبطيات وهن بعد قصر وتحميلهن أسفاحاً وذلك لأنه لا يوجد حروب مباشرة ولذا لا يوجد أمكانية الاغتصاب الجماعي، وحيث أن الدولة لم تعلن رسمياً بعد أن الأقباط عبيدا فهم ليسوا بعد ملكات يمين، ولهذا وجب خطف الفتايات وتحميلهن أسفاحاً ليتم المخطط وهو استنزاف الأسر القبطية وتدمير الخلية من الداخل بجانب الحوز على غنيمة حرب صغيرة السن يمكنها أنجاب أعداداً هائلة من البشر الذي يتم تدريبهم على الطريقة الإرهابية لاستكمال مسيرة الآباء.

ويحضرنى هنا مثال الجامعة العربية والتي ينضم إليها دول لا نعرف سبب انضمامهم هل تحت مسمى عرب، أو يتحدثون العربية أو كونهم مسلمون. ففي الصومال مثلاً هم عرقياً ليسوا عرب، يتحدثون الصومالي ولونهم أسود ويتمتعون بملامح واضحة لا يمكن أن تخطأ بملامح عربية وإن كانوا مسلمين. وفي دجيبوتي، فهم عرقياً ليسوا عرب، يتحدثون الأريترية ولهم ملامح بذاتها أيضاً تميل إلى السواد ولكنهم مسلمون. أما في موريتانيا، فهم مختلفون نوعاً عن المجموعتين السابقتين: فلون بشرتهم متدرج من بشرة داكنة إلي أفتح، ليست لهم ملامح محددة لا يتحدثون العربية كلغة أصلية وإن كانوا في طريقهم إلى التعريب كهدف قومي كما أعلنوا. وباللغة الصومالية يقولون "أوبا هنا هاى هلب جلعسن" والذي يعني بالعربي "أريد لحم طري" وعلى ما أعتقد هذا هو العامل المشترك لانضمام الدول الأعضاء في الجامعة العربية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي