الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ

ابراهيم مصطفى على

2016 / 9 / 20
الادب والفن


ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ
حين إلتقينا ضاع بصري بين عينيكِ والشوق مَدَّ لي ذراعيه
يومها رأيتكِ نجمةً وَسَما ألطيف يَثُرُّ ياقوته
فوق مصابيح قَبَس شعلة خديكِ *
والوجهُ بان حُسنَ سَمْتهُ أزهى من شاطىء فيروزٍ *
وانتبذَتْ حُمرة ألشمس طيفها نحوألمغيب *
والوجد من طرف لحاظ سحر لؤلؤٍ أفلحَ بسحق
هيبة سلطان مهجتي من سنين *
والليل أفَلَ عَنّي وغَدَتْ طلعتكِ تسترجع
لي نَظارةَ بدرٍ كخدكِ ألاسيل
حتى وإن لم يمحو أللقاء بعض ألنُدَبِ
ها أنتِ بالكَفِّ كالقمر خوفاً من اوهام أليقين
لا مثل أمْسٍ حين مَلَّت ألاحلام مِنِّي وأصبح أُنْسي
عناق أخيلة ظِلِّ مُدامةٍ تبغي مكامن ألانين *
لست أدري كيف كَبَّل ألقيد طَلَّةِ عطركِ
نشوة تراتيل وردٍ كنت منها أتنفس ألأريج
آه لو تعلمين كم مرّةٍ زُرْتُ عَرّافة ألمرايا لترينى
بَلَّةَ طَلّ رذاذٍ عَلِقَتْ كالسمسمِ في وجهكِ ألرحيب
كان قلبي يُذَكّرني بأبيات شعرٍ يحملها ألمطر من ألسحاب قبل
أن تحزمي خطوكِ نحو ألرحيل
والْغَمُّ إحتسى كل صهدٍ عَلَّقَتْهُ رَبَّةُ ألحب بذاكرتي *
وحَكَايا غرام ألعاشقين
لَمْلِمي ما مضى ولا تذكري حطامه واحزمي
ألحاضر في طوق ألأغاريد
ليس كَذاتِ يومٍ أسكرتني ألشهب ليلاً
وخِلْتُ أنتِ إحداها بِعِنّابِ فستانٍ نحوي تحدقين
أليوم أرخت كؤؤس ألراح أعِنَّتَها *
والرباب جُنَّ وَتْرَهُ على صهوةِ ريحٍ ينثر ألطيب
..........................................
*ثَرَّ السائلُ : غزُر وكثُر
*حَسُنَ سَمْتُهُ ، أيْ هَيْئَتُهُ ووَقَارُهُ
*انْتَبَذَ فلان : اعتزل فيها وانفرد بعيدًا عن الناس
*رَائِحَةٌ طَلَّةٌ : لَذِيذَةٌ ، شَهِيَّةٌ
*أَرْضٌ طَلَّةٌ :- : بَلَّهَا الطَّلّ
*ألمدامه ..ألخمره
*صهد ..صهده الحر : اشتد عليه
ألراح .. ألخمر*
*أعِنه ..جمع عِنان : دَعْها تَسِيرُ في مَجْراها الطَّبِيعِيِّ









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | المخرجة ليليان بستاني: دور جيد قد ينقلني إلى أ


.. صانع المحتوى التقني أحمد النشيط يتحدث عن الجزء الجديد من فيل




.. بدعم من هيئة الترفية وموسم الرياض.. قريبا فيلم سعودي كبير


.. المخرج السعودي محمد الملا يتحدث لصباح العربية عن الفيلم الجد




.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي