الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المُغيثُ الأعور

ماجد ع محمد

2016 / 9 / 21
الادب والفن


يوم أغارت جيوشَ الغفلةِ على جبهة مقامه
راحَ القريبُ
مِن حُرقة الفؤادِ على ما آل إليه بنيانه
مستنجداً كالضرير وسط الجلبةِ بأيّ غريب
علَّهُ قبلَ نفاد الروحِ
ينتشلهُ من بين براثن ذويه
يبغي المهدورُ فكاكاً على أيدي
أيّ قادمٍ إليه
ناسياً مِن وقعِ الوجَعِ
بأن مَن يغزو مَحفلاً
لن يُفرّقَ ساعةَ الغارةِ
بين الجاني والمَجني عليه
طالما كان الهوى أو هواجسَ الغِلِ
هي ما دحرجت المؤازر بعجلة الغايات إليه
فأنى لك التأمل أيها المستعطفُ بِراً ؟
مِن مُغيثٍ أعورٍ
وقد عَطِبَ الميزانُ لديه
وهل ثمة نفعٌ من استعطاف امرئٍ
كان للتوِ قد نُحِرَ آخرٌ بيديه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان درويش صيرفي.. ضيف صباح العربية


.. -بحب الاستعراض من صغري-.. غادة عبد الرازق تتحدث عن تجربتها ف




.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف