الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
النافذة الخضراء - شعر
رمضان الصباغ
2016 / 9 / 22الادب والفن
النافذة الخضراء
شعر
د. رمضان الصباغ
تحت النافذة الخضراء مررتْ
وتركت عيونى تتفتح زهرة شوقْ
وفؤادى قنديل صفاءْ
كان اليوم شتائيًا حين تلاقت عينانا
وابتسم كلانا
فاشتعلتْ نار الوجد، شربتُ الدفء
وعبرت
**
كان صباحى يبدأ بلقاء العينين الطيبتين
ومساءً
كنت أنام على همس الطيْفْ
أحلم، وأغنى:
(عيناك مدينة حبُّ غسلتها الأنوار القمريهْ
وحدائق فلْ
تصدح فيها الأطيار،
مرويّهْ
من أنهار الوصْل)
**
مرت أيام
وأنا فى بحر الأحلام
لكنى
يا آسرتى الآن
أمضى تحت الشبّاكِ
فتواجهنى عيناكِ
وكأنى صرتُ غريبا يعبر دربًا مجهولاً
تجهلنى النافذة، ويرفضنى البيْت
**
ساحرتى
ولأنى عصفور
حطّ على نافذتك يرجو بعض القشّ وبعض القمحْ
ولأن عيونك مثل عيونى
لم تتعلمْ لغة البوحْ
جئت إلى النافذة اليوم
أحمل أرقى، أشواقى
وأعيد الحلم
أتوسل، قد ألقاك
أبدّد عن عينيك الناعستين الصمتْ
فترى ..
هل تنصفنى عيناك
أم
ينصفنى الموت؟!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. في ذكرى وفاته.. أعمال لا تُنسى للفنان القدير صلاح قابيل
.. فنان بولندي يحتج مكبلا ومعصوب العينين أمام السفارة الإسرائيل
.. وزير الثقافة: لهذا السبب.. السنة دي تحديدًا في معرض الكتاب ا
.. انتظروا الفيلم الوثائقي -مأساة أيزيدية- - الخميس 11 مساءً عل
.. الفنانات الرائدات