الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صاحبي الودود

لينة محمد

2016 / 9 / 23
الادب والفن


في هذا المساء المغاير

سارحة في هذا الليل المضيء

يذكرني بالوضوح الذي أعشقه !

و أعشق كل سواد معه منذ ان كنت هناك !

و كنت هنا ترقب أنتظار أمقته و يعشقني !!

أجبرني على تغيير نظرته عنه ... ففعلت .

غفلة أيقظني صاحبي الودود

أبتسمت له

قال : ما زلتِ كما عهدتك تعشقين التحليق

كأنك هناك و لن تكوني هنا !!

قلت : يا صاحبي كم غفلت عني !!

نظر لي نظرة دهشة و حسرة في آن

لما تتعجلين الرحيل يا صغيرتي

ما زلتِ طفلة !!!!!

ومهما كبرتِ تغيير الرزنامة كل عام ما زلتِ طفلة ولو باتت تلك الخصلات البيضاء في شعرك الأسود ملفتة للأنظار !!

ما زلتِ نقية كتلك الخصلات البيضاء في شعرك الداكن نجوم تسكن الليل .

قاطعته :

أيها الموت منذ متى تتغزل بالأحياء الأموات على بابك ؟؟

قال : أصمتي أيتها اللعينة .

قهقهت و قهقه !!

أول مرة أسمع ضحكاته !!

يضحك لي !

أيقنت الآن أنني على حق حين صاحبته .

أبتسم قال :

أحاول ان أبقيك ِ للنهاية التي تريدها !

قلت : تأخرت لما كل هذا الأنتظار !

قال : كنتِ طفلة تُحدّق بالأشياء و تحاول بكل الطرق ان تذهب الى اللامكان و اللازمان ، كنت أتنبأ بحضوركِ رغم تمردكِ على الميلاد .

قلت : صاحبتك كي التقي بك فلما خذلتني ؟؟

قال لي : أنا الموت قبضت ما قبضت من بشر أشكال و ألوان ووقفت عندك ِ !!!

قلت : لا تتأخر أكثر !!

قال : لكِ موعد لن اخلفه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة


.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات




.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي