الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العدوان الإيرانى الروسى ، وميراث الكراهية الأمريكى السعودى

عبدالجواد سيد
كاتب مصرى

(Abdelgawad Sayed)

2016 / 9 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


العدوان الإيرانى الروسى، وميراث الكراهية الأمريكى السعودى
لعلنا لانبالغ إذا قلنا أن تداعيات الهجمة الإيرانية الروسية على سوريا ، قد تكون أخطر من مآسيها الحالية ، فتداعياتها فى حالة الإنتصارهى المضى قدماً إلى إنتصارات جديدة ، فى العراق ولبنان واليمن وربما إلى مصر أيضاً ، وخلق شرق أوسط بديل ، يستند إلى حكم الطائفة ، وليس إلى حكم الجماعة الوطنية ، بما يعنى القضاء على أى أمل للنهوض بمشروع الدولة الحديثة مرة أخرى ، أما فى حالة الهزيمة ، وهى الأرجح ، فسوف يعنى إستمرار الحروب الأهلية فى الشرق الأوسط إلى الأبد، كابوس مزعج ، لم يكن على البال ، ولا على الخاطر.
المأساة الأكبر من كل ذلك ، هى أن قليل منا فقط يمكن أن يرى الصورة المأساوية كما هى فى الواقع ، الغالبية ترى الصورة مقلوبة ، ترى أن التدخل السعودى الأمريكى ، هو الذى دمر المنطقة ، وليس الإيرانى الروسى ، ترى أن المهاجم الذى أخل بموازين القوى وأشعل الحرب فى كل مكان هو سعودى أمريكى ، وأن المدافع الذى يحاول إعادتها إلى وضعها الطبيعى وفرض السلام هو إيرانى روسى ، الغالبية ترى الصواريخ السعودية تقتل أطفال اليمن ، لكنها لاترى الصواريخ الروسية تقتل أطفال حلب ، يتساوى فى ذلك المثقف والمواطن البسيط ، لقد إنقلبت الصورة وضاعت الحقيقة ، وإختفى المنطق السياسى ، وأصبح من الضرورى أن نسأل لماذا؟
إنه ميراث الكراهية الأمريكى السعودى فى الشرق الأوسط ، ميراث الكراهية الذى يذكرنا بالمثل القائل ، الحب أعمى ، والذى يمكن أن نضيف إليه اليوم جزء جديد، فمابالك بالكراهية؟ الكراهية هى فى الواقع من يعمى القلوب والعقول معاً ، وللولايات المتحدة والمملكة السعودية رصيد كبير منها ، يعرف الخصم كيف يستغله بإقتدار فى الحرب الشرسة الدائرة ليقلب كل الحقائق رأساً على عقب ، إنها السلاح النووى الحقيقى الذى قد يمكنه من كسب المعركة على المدى الطويل.
أمريكا بإنحيازها الدائم والأعمى إلى إسرائيل ضد حق الشعب الفلسطينى فى الوجود، بتحالفاتها المشبوهة مع تيارات الإسلام السياسى ، وخاصة فى عهد إدارة أوباما ، برصيدها القديم فى التحدى والمؤامرة زمن الحرب الباردة ، والذى مازال حياً فى النفوس ، قد أسست لنفسها رصيداً من الكراهية فى الشرق الأوسط ينزع عنها كل مصداقية، حتى لو صدقت أحياناً ، ويجعلها الحاضر الغائب دوماً فى نظرية المؤامرة ، التى تعصف بعقل إنسان الشرق الأوسط ، أما السعودية فرصيدها غنى عن التعريف ، يكفى الكفيل السعودى القاتل ، الذى أذل كرامة ملايين، وجعلهم يكرهون مجرد سماع كلمة سعودية وسعوديين ، يكفى العنصرية ضد الأجانب ومنعهم كأنهم أنجاس ، من دخول مكة والمدينة ، يكفى الإستبداد وقمع الحريات ، حتى لمن تجول برأسه مجرد فكرة ، مواطن كان أم مقيم ، يكفى النفاق السياسى وإستمرار التحالف مع تيارات الإسلام السياسى بعد إعلان التوبة عنها ، وخاصة فى سوريا المنكوبة ، يكفى الهوس المجنون بالزعامة والريادة فى المنطقة بإستغلال نفوذ المال والدين ، ولو على حساب المنطق وحسن السياسة ، ويكفينا هنا الإستشهاد بتدميرها لمشروع الجيش العربى المشترك ، وإنشاء الحلف السنى العنصرى الوهمى بدلاً منه ، لمجرد أن تكون القيادة فى الرياض ، وليس فى القاهرة ، مما سمح بتوسيع مساحة الفراغ ، التى نفذت منها كل العناصر والقوى الأجنبية إلى المنطقة ، جرائم وليس مجرد سلبيات ، أسست لميراث رهيب من الكراهية فى الوسط المحيط ، سلب منها حقها الطبيعى فى الدفاع عن النفس، وعن المنطقة أيضاً ، رغم أنها تتحمل ذلك بالفعل ، ضد عدوانية الخمينى وصديقه الروسى ، لإنه وكما ذكرنا سابقاً ، إذا كان الحب أعمى فمابالك بالكراهية، وكذلك وفى نفس الوقت ، وكما ذكرنا سابقاً أيضا ، فإن ميراث الكراهية هذا قد قدم للخصم الإيرانى الروسى ، السلاح النووى الحقيقى ، الذى تمكن به من قلب الحقائق رأساً على عقب ، والذى قد يقتلها به على المدى الطويل.
والخلاصة هى أن السلام فى الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بوجود توازن ، كما هو الحال فى كل المعارك والعصور ، توازن يركز على قمع الجماعات الجهادية ، و ردع العدوان الإيرانى الروسى فى نفس الوقت، لكن لاأمريكا الحالية ولاالسعودية الحالية يمكن لها أن تحقق هذا التوازن ، نحتاج إلى أمريكا أكثر وضوحاً وإنصافاً ، وإلى سعودية جديدة فعلاً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - احسنت يا طالب رضا ربه هي والله الحقيقة.
سمير أل طوق البحرآني ( 2016 / 9 / 23 - 10:13 )
بدون تعليق اسمع ماذا يقول هذا النجس المرتزق. هل تفلح امة يقودها هؤلاء التيوس؟؟.

https://www.youtube.com/watch?v=_vFExK8w3mc
يا امة ضحكت من جهلها الامم.


2 - لافرق ولكن
علي عدنان ( 2016 / 9 / 23 - 10:26 )
الاجرام نفسه تقوم به كلا الدولتان الطائفيتان السعودية وايران ضد شعوب المنطقة ولكن البادي اظلم
وماتقوم به حكومة السعود الطائفية المجرمة والوهابية القذرة بتجميع كل مرتزقة الارض المجرمين قاطعي الرؤوس المرضى لقتل الابرياء في كل دول المطقة هو الذي يؤدي الى ظهور ردود افعال من الجانب الايراني او الروسي ولا ننسى ان كل العمليات الارهابية التي حدثت وتحدث في كل العالم هي اما من سعوديين او بتحريض سعودي وباموال سعودية وباسلحة ومتفجرات ووسائل نقل وفرتها السعودية باموال النفط الهائلة التي تحصل عليها
واحيلك الى وصية السعود لابنائه قبل ان يغادر الى قبره غير ماسوف عليه وهو الملعون الى الابد
يقول ابن سعود لابنائه-اذكروا جيدا ان عراق تتناوبه الاضطرابات والحروب الداخلية وعد الاستقرار السياسي والمالي هو ضمان لامن المملكة ومفتاح لاستقرارها وان سيادة الامن والطمانينة في العراق هو عدم استقرار في المملكة التي يطمع بها العرب الجائعين في مصر والشام!!!! ساعدوا وادفعوا العرب الجائعين نحو العراق ليحصلوا منه على الثروة والمال والطعام فيتركوا المملكة بعيدا عن طمعهم وشرهم


3 - الرد على سمير آل طوق البحرانى تعليق رقم 1
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 23 - 12:13 )
ليس فى الأرض أنجس منكم ، قرامطة كل عصر!!!


4 - الرد على على عدنان تعليق رقم 2
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 23 - 12:21 )
نحن هنا نطالب بالإصلاح فى السعودية كى تكون جديرة بالمعركة وإلا فلا أمل فى ألإنتصار على دولة الخمينى الإرهابية ، اما تصورك بأن السعودية الوهابية هى البادى بالصراع فهو تصور خاطئ ربما يستند إالى العاطفة أو يستند إالى عدم المتابعة الله أعلم ، عموماً يكفينى أن أذكر لك أن الذى أسقط إياد علاوى الشيعى الوطنى العراقى فى إنتخابات سنة 2010ليمكن المالكى وحزب الدعوة الطائفى هو إيران وليس السعودية، وقس على هذا لأساس كل تطورات الصراع!!! تحياتى
،


5 - يكفى الكفيل السعودى القاتل
هانى شاكر ( 2016 / 9 / 23 - 13:44 )

يكفى الكفيل السعودى القاتل
______________

كله إلا الكفيل
_______


وبهية فى المحاكم ، شدت واحد وكيل
فصيح و كله ذوق ، ف العلم مالوش مثيل
يرقع ويسكى و بانجو ، مالوش ف الجنزبيل

وقف امام القاضى ، قال اسمى ن. اسماعيل
موكلتى بهية جنابك ، موهوبة فى التمثيل
طلعت بعقد عمل ، غامض و كمان طويل

ف الشغل هناك قالولها ، لازمك واحد كفيل
و لا رد لأوامره ، حتى لو كان سئيل
لكن دا كان إرارى ، و كمان طلع بخيل

بهية شقت بطنه ، كتمت نفسه بمنديل
كيف يمد إيده ، على بنات النيل؟
القاضى سكت و سَهَم ، باينه كان عليل

قال القاضى إعدام ، و غرامة م التقيل
انا ما بيدى حيلة ، دا شرع إله عنتيل
وورد فى حديث معنعن : كله إلا الكفيل

و عجبى

....


6 - الفهم الخاطيء
علي عدنان ( 2016 / 9 / 23 - 13:45 )
والعرب صديقي العزيز وانت منهم تحملون فكرة ان القوميين والعثيين بشكل خاص يريدون الخير لوطننا وهو تصور خاطيء تماما فسبب بلاء وخراب بلدنا هم العروبيين والبعثيين منهم بشكل خاص ببحثهم عن المال والسلطة عن طريق الانقلابات العسكرية وقتل الناس وبشكل خاص المعارضين واشير لك صديقي العزيز ان اياد علاوي رغم انني من الناس الذي انتخبوه لانه يمثل العلمانية كان من قيادات الحرس القومي سيء الصيت الذي تشكل بعد انقلاب 8 شباط 1963 والذي كانت حفلات التعذيب التي قام بها في كل العراق وصمة عار لاتمحى في جبين كل بعثي فاشستي مجرم
لايريد اي عراقي ايران او ازلامها واكن تصرفات السعوديين والعروبيين تدفع بالعراقيين باتجاه ايران لانهم يريدون الحماية من داعش والانتحاريين السعوديين والارهاب بشكل عام
العرب يكرهون العراقيين لان اكثريتهم شيعة وهذه طائفتهم صديقي العزيز ورثوها عن ابائهم فلا يستطيع اي انسان ان يلومهم على محبتهم واحترمهم وتقديسهم للاامة وال البيت عليهم السلام


7 - الرد على صديقى هانى شاكر تعليق رقم 6
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 23 - 15:53 )
أنت كمان طلعت شاعر ياهانى عموماً شعر جميل وفى الضمون. تحياتى ياصديقى


8 - الرد على الأستاذ على عدنان تعليق رقم 7
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 23 - 16:04 )
إياد علاوى وطنى عراقى لاشيعى ولاسنى بل وطنى علمانى التف جوله 92 صوت برلمانى مقابل 90 صوت للمالكى الطائفى ومع ذلك كسب المالكى بتزوير قاسم سلمانى الإرهابى الأول فى الشرق الأوسط هذا ماأفهمه بعيدا عن أى تفاصيل أخرى فإذا كنتم شوهتم صورته أو هى مشوهة فعلاً الله أعلم لكن مارأى حضرتك فى إغتيالكم لرفيق الحريرى بواسطة درويشكم حسن نصرالله؟ تحب أذكر لك مزيد من الرموز اللبنانية الى قتلتوها تعرف غسان توينى تعرف سمير قصير تعرف بيار الجميل تعرف جورج حاوى ، دول كمان كانوا راهابيين ولا الإرهابى الحقيقى شيخكم القاتل حسن نصرالله، نحن فى العالم العربى المتدين منا يحترم آل البيت بلا شك والغير متدين ولايهمه لاشيعة ولاسنة ، مايهمنا هو اللعبة الخطيرة التى يلعبها الخمينى لإستثمار الدين فى اسياسة ، أنه داعش الشيعى الذى لايختلف عن داعش السنى ، وكما نحارب الأول بكل شراسة سنحارب الثاى بكل شراسة أيضا وسنخرج الدين من السياسة ، هذا هو الهدف وسواء وصلت الرسالة أم لم تصل تحياتى


9 - متحامل اكثر من اللازم
علي عدنان ( 2016 / 9 / 23 - 17:56 )
ولن الومك صديقي العزيز على تحاملك على شخصي بالذات رغم عدم معرفتك بي ولكن فقط لاني شيعي
لان سنين من الفهم الخاطيء للعرب وانت منهم رسخت عندهم ان كل شيعي هو ايراني وينتمي لحزب الله اللبناني حتى لو كان ماركسيا!!!! اتدري صديقي العزيز ان مايتعرض له الشيعة اللذين هم خارج المنظومة المتاسلمة من تهميش ومحاربة تفوق تصوراتك!!!! واللذين تم قتلهم في لبنان صديقي العزيز هم وقود لاجندات سعودية ايرانية وجدت لبنان ساحة لها لتصفية الحسابات بين دولتيين كلاهما شرير واذاق شعبه القهر والظلم واعاشه بغياهب القرون الوسطى!!!! وقول صديقي انك تحاول اصلاح السعودية فهو مثير للسخرية حقا !!! احقا انك تحلم باصلاح نظام يسوده حكم اسرة حاكمة رضعت مع الشيطان من نفس الثدي ام هي اضغاث احلام تاتيك ساعة اليقظة لاغير؟؟؟؟
والخميني قد توفاه ربه قبل عشرين سنة او اكثر وفي مكانه ولي اخر ربما يختلف عنه بالكثير وهو الخامنئي الذي استمر في تصدير الثورة ولكن بحذر شديد وبايجاد عملاء في كل البلدان المبتلاة
وليس لي شيخ خاص بي صديقي العزيز فهي قراءة خاصة وخاطئة لك
انتم اي العروبيين لاتحاربون داعش وانما تساعدونه باعتباركم كل الشيعة ايرا


10 - الرد على الأستاذ على عدنان تعليق رقم 10
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 23 - 19:23 )
ربما أسات فهمك لإنه من الصغب أن تفهم محدثك من خلال مجرد تعليق لكن الواضح أنك أسات فهمى أكثر أحيانا تحدثنى بصفتى عروبى ومرة بصفتى معادى للشيعة كمذهب وأنا لاأعلق لإنى اعرف صعوبات الحوارات القصيرة عموماً أعتذر إذا كنت أسأت فهمك وأرجوا متابعة حوارنا فى فرصة أخرى فقط لى تعليق أخير عن إستحالة الإصلاح فى السعودية مفيش فى حياة الدول إستحالة من كان يتصور أن فقراء جزيرة العرب سيصبحون من إقصاديات العالم العشرين ، أعتقد انه من الممكن ايضا أن يتعير فكرياً على الأقل حتى يحافظ على وجوده وإقتصاده العشرينى.؟ تحياتى أستاذ على وشكراً على مداخلتك القيمة


11 - توضيح من الكاتب
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 24 - 13:17 )
أنا أحارب الإسلام السياسى الشيعى ، كما أحارب الإسلام السياسى السنى تماماً، بلا أى درجة مفاضلة أو ترجيح بينهما ، فكلاهما فى النهاية شئ عنصرى مدمر واحد، أى كلمة نابية صدرت منى فى أى تعليق هنا هى موجهة إلى الإسلام السياسى الشيعى وأنصاره ، وليس إلى الشيعة كعقيدة ومذهب ، الشيعة كعقيدة ومذهب يجب إحترامها ، طالما ظلت مسألة شخصية كأى عقيدة أو مذهب فى العالم المتحضر. هذا فقط للعلم وشكراً ،


12 - لو كان الشاه باقياً لم رفع آل سعود خشمهم
طارق ( 2016 / 9 / 24 - 16:26 )
النظام السعودي أشدُ وطأةً وأشرُ خبثاً من الكيان الصهيوني على العرب ومنطقة الشرق الأوسط , خذ مثلاً واحدا على شرورهم وخبثهم لقد ساعدوا صدام الجاهل في حربه بالإنابه على إيران وبإيعاز من سادات آل سعود أمريكا وما أن وقع صدام في الفخ وأكل الطعم المميت تخلى آل سعود عنه بل الطامه الكبرى أستقبلوا جيوش الغرب لتدمير صدام وجيشهِ الذي كان يقاتل إيران دفاعاً عن آل سعود ومحميات الخليج ولم يكتفوا بذلك بل دفعوا الترليونات لقتل صدام وأعدامهِ , المضحك المبكي أن بعض الشيعه يتصور أنهم هم اللذين أعدموا صدام وهذا مجانب للحقيقه لأن لولا الأمريكان وحليفهم آل سعود لما أستطاع أحد الأقتراب من صدام أما الشيعه فوجدوه جاهزاً في قفص سلموه لهم الأمريكان ليقوموا بتنفيذالأعدام


13 - الرد على الأستاذ طارق تعليق رقم 14
عبدالجواد سيد ( 2016 / 9 / 24 - 17:00 )
النظام السعودى خبيثاً وشريراً لكنه ليس أكثر خبثاً وشراً من نظام الخمينى. أما الكيان الصهيونى فليس من العدل أن نعتبره كله واحد ، فرق كبير بين اليمين واليسار.أما صدام فهو فى النهاية طاغية من طواغيت الشرق الأوسط وسواء من قتله شيعة أو سة مس حاتفرق.؟ تحياتى

اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات