الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدكتور طالب البغدادى - حكايتى مع صدام- اللاعب الرياضى بشار رشيد

على عجيل منهل

2016 / 9 / 26
عالم الرياضة


في آيار 1973 صدر قرار حرمان بشار رشيد من الملاعب مدى الحياة، ثم نقض القرار من قبل منتخب الشرطة الذي اثبت بعد التحقيق بأن لا صحة لهذه التهمة، ثم عاد للملاعب نجما (ربما لا احد منّا يعرف حجم الألم الداخلي الذي كان يعانيه)، حتى يوم 15 ايلول من العام 1975 حينما اقتاده مخبرو- الأمن العامة من غرفة تبديل الملابس قبيل مبارات الشرطة مع الجامعة! اما الأعدام فتم يوم 17 آيار 1978 وقيل بعد التاسعة صباحا، وقيل ايضا بأنه رفض شـّد عينيه لأنه اراد ان ينظر الى قاتله!-
يقول الدكتور البغدادى ص48
كانت هنالك مجموعة من الشباب عرفت منهم بانهم متهمون كمجموعة واحدة بتنظيم خليه شيوعبه فى قوات الشرطه- يقودهم لاعب كره معروف اسمه بشار- رشيد
نودى لادى ذى بدء على هذه المجوعه المتهمه بالشيوعيه فصعدوا بمحموعهم وبعد 45 دقيقه سمعت ضجيجا شديدا اذ ان المتهميننزلوا الى غرفة التوقيف وهم يهتفون

سنمضى سنمضى الى ما نريد وطن حر وشعب سعيد نموت وتحيا الشيوعيه الشيوعيه اقوى من الموت واعلى من المشانق
وعرفت منهم انهم حكموا بالاعدام جميعا --

يروي الدكتور طالب البغدادي الآن حكايته مع صدام حسين الرئيس العراقي

، هي ليست حكاية شخصية، وإنما هي قصة عامة دارت أحداثها عام 1976م، فماذا يريد أن يقول البغدادي: “إختارني… ربما القدر لأن أكون صاحب هذه الحكاية أو الضحية التي بواسطتها نفذ النظام ما خطط له من هجوم كاسح على الجامعة وعلى المؤسسات الأكاديمية بعد أن كانت تتمتع بقدر معين من الإستقلالية أو الموضوعية، وسرعان ما إنتشر خبر هذه الحكاية بين مختلف أوساط الرأي العام العراقي لتصبح حينئذ قضية الشارع أو المجتمع العراقي الرئيسية يتحدث بها القاصي والداني، وربما كان موقفي الثابت أما الطاغية وموقف الطالبات والطلاب الجريء جداً أو المساند لموقف أستاذهم وتضحيتهم الغالية بواقعهم وبمستقبلهم السبب الرئيسي في إنتشار هذه القضية التي أصبحت تعرف بقضية (من لا ينتج لا يأكل). تأتي أهمية إلقاء الأضواء على هذه القضية مجدداً من ضرورة أن يكتب العراقي أحداثاً عاش ولو جزءاً بسيطاً منها، أو من حياته التي عايشها بتجاربه، وهذا ما جسده الدكتور طالب البغدادي بكتابه هذا، فهو مساهمة يسيرة من كتابة مرحلة قاسية من تاريخ العراق المعاصر… هي صورة لأحداث عاشها الشعب العراقي، تاريخ مرحلة مليئة بالفزع والخوف. لقد أثارت قضية هذا المناضل في حينها قطاعات كبيرة من الأكاديميين والمثقفين العراقيين والأجانب سواء داخل العراق أو خارجه، وخصوصاً في كل من فرنسا وبريطانيا حيث قام عدد كبير من أساتذة الجامعات ومن المثقفين عرائض إحتجاج، وقاموا بنشاطات مكثفة للضغط على الحكومة العراقية لإلغاء الحكم الصادر بحقه وإطلاق سراحه من سجن أبو غريب. جاء هذا الكتاب في بابين يحمل الباب الأول منه عنوان: حكايتي مع صدام، ويتألف من سبعة فصول، الأول: بعنوان الإستدعاء، الثاني: اللقاء بصدام حسين. الثالث: الإعتقال والتحقيق. الرابع: بإنتظار المحاكمة. الخامس: المحاكمة. السادس: سجن أبو غريب. السابع: الخروج من السجن، بين الإعتقالين: إجراءات قمعية أخرى. أما الباب الثاني فحمل عنوان: في سجون المخابرات ويتألف من فصلين، الأول بعنوان: بين سجن القصر الأبيض وسجن الحاكمية، والثاني: في سجن المخابرات الرهيب “أبو غريب”، معسكر غسل الدماغ. وأخيراً تعريف بالكاتب الدكتور طالب البغدادي وبأبحاثه ومقالاته المنشورة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سابقة في السعودية: عرض لملابس السباحة • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الدوري الإنجليزي.. فودين أفضل لاعب للموسم الحالي




.. الأهلي المصري والترجي التونسي يستعدان لمباراة الذهاب بنهائي


.. أون سيت - أمير عيد وأبطال مسلسل دواعي السفر يكشفوا تفاصيل ها




.. الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يقدم دعوى لكونغرس فيفا بتعليق ع