الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روحٌ متمردة

خلود منذر

2016 / 9 / 28
الادب والفن


روحٌ متمردة

غَمرةُ الروحِ تجَلّتْ
و ما زالت الذاتُ تتمرّدُ
تبعثرُ حروفي في مغارةِ الصدرِ
و شوقا تسافرُ
تلبسُ عطرَ الطفولة ِ
تصافحُ نسماتِ الريح ِ
تداعبُ أنفاس َالغيمِ
تحصي أوجاع السنينِ
و إيقاعاتُ الليلِ تتدلّى
على أوراقِ العمرِ أثقالا
كأقدامِ الأحجارِ
تلطمُ جدرانَ العصيانِ
تشاكسُ ومضات البرق تياعا،
من هذيان المطر
تصاعدت النظراتُ عاليا
تسجدُ إلى السماءِ
أتنكّرُ النجومُ صداي؟
و بأنفاسِ الصبرِ تزيّنتُ
يرتدُ النورُ من ذخائرِ دعوتي
يصفقُ الصوتُ
يصدحُ حُمى غربتي
على النوافذِ و الأبوابِ،
يتراكمُ في حنجرتي
معادنُ المنفى
يتطايرُ غبارُ وحدتي
يبقى في جَوفي
نفقٌ ضيقُ الملامحِ ....
طويلٌ بالزفراتِ
قد طال المسيرُ على صراطِ الحنينِ و ما زالت الروحُ تَبحرُ
فوق سفوحِ الندى
كي تروي ظمئي،
ثوب السؤال يَلفني
ما بكِ يا روحي
كفاك تمرداً على أعشابِ دوائي اقتلعي من أعماقي
وشاح َسجني
في نَشوةِ مدارِك الرحيمِ
قد شاخت العروقُ على يدي
أرى الأيام أرقاما استبانت
و الأملُ في عيني ينطقُ نبضُه يستعينُ
أرتفعت أشجاري بأمنياتِ التوتِ
و مازلت ألهثُ بمائي
على شواطئ ِالمدِّ
أودّع ُأنوثة اللوزِ
ألتمس زهرةَ الخمسين
و أنا في روحِ الأربعين.

خلود منذر _ سورية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف