الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر من وحي الجدل الشيوعي/الشيوعي حول إنهيار الرأسمالية

نجاة طلحة
(Najat Talha)

2016 / 9 / 30
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


خواطر من وحي الجدل الشيوعي/الشيوعي حول إنهيار الرأسمالية

مدخل: هذا المقال هو محاولة متواضعة علها تكون دعوة لمشاركة الجميع في إثراء المناقشة حول تشخيص الحالة الراهنة للرأسمالية فقد علمتنا الماركسية التحليل العلمي للواقع ثم تحديد المهام بناءً علي ظروف وواقع المرحلة.

ليس كل إنتاج بضاعي هو رأسمالي لكن الإنتاج البضاعي الذي يقوم هلى العمل المأجور هو أساس الرأسمالية وأساس تراكم رأس المال. لذلك يمكن أن نقول بأن الإنتاج البضاعي قد سبق الرأسمالية، وسبق مرحلة تقسيم العمل التي أنتجت فائض القيمة. فعندما تطورت الملكية الخاصة الى مرحلة الحرفية، تشكلت معادلة بضاعة - نقد - بضاعة. إذ أن النقود قد كانت وسيط للمبادلة وكان ما ينتجه الحرفي(بضاعة) يبيعه (نقد) ليشتري ما يغطي حاجته من مستلزمات إعاشته (بضاعة). أي أن ما يكسبه هو لا يتجاوز قيمة الزمن الضروري إجتماعياً. ثم إرتفعت درجة إنتاج البضائع فتراكمت كمية من النقد في أيدي بعض من الأفراد وتحول النقد إلى رأسمال وتشكلت صيغة نقد - بضاعة - نقد، أي شراء(رأسمال ثابت ومتحرك) في سبيل بيع يتضمن ربح، ونتجت بذلك زيادة مضافة للقيمة الأولى للنقد الذي أستخدم في عملية الإنتاج (القيمة الزائدة). وكانت تلك هي المقدمة التاريخية لظهور الرأسمال كنتيجة للتراكم البدائي كما ذكر كارل ماركس وتحول النقد الى رأسمال. مرحلة تقسيم العمل والمانيفاكتورة تعتبر بداية مرحلة الرأسمالية وهي المرحلة التي "تحولت فيها وسائل الإنتاج الإجتماعية ووسائل العيش إلى رأسمال، من جهة، وتحول المنتجين المباشرين إلى عمال أجراء من جهة أخرى" (لينين ... سيرة مختصرة وعرض للماركسية) ويوضح لينين في نفس المؤلف أن تراكم الرأسمال ينتج عن تحول قسم من القيمة الزائدة إلى رأسمال يستخدم للإنتاج من جديد. ما يهمنا هنا هوماهية رأس المال وما هي شروطه. وهل لازالت هذه الشروط متوفرة أم أنتفت تحت ضغط تناقضات علاقات الإنتاج الرأسمالي. نحتاج الإجابة على هذا السؤال لنتعرف على، ونحلل أرضية معركة النضال وإستنباط الوسائل، المناهج، والأدوات الملائمة لها. كذلك وكمهمة أولى نحتاج لهذه الإجابة للمساعدة في فك الجمود الذي يسيطر على الحركة الثورية الآن كي تنهض وهي مواكبة للمستجدات. كذلك فتحليل الأسباب الذاتية لهذا الجمود أو ما قد يراه البعض تباطؤ، هو في غاية الأهمية. أما الوسيلة الوحيدة لتجاوزه فهي مواجهته بشجاعة، نقده ، وطرح الحلول.

وبعودة لتحليل الوضع الراهن لرأس المال: يوضح ماركس في رأس المال أنه وفي مرحلة سابقة لتاريخ الرأسمال نشأ تراكم بدائي للنقد آدى إلى فصل المُنتِج عن وسائل الإنتاج. وقد شرح بما لا يدع أي مجال للإلتباس الشروط الأساسية لأسلوب الإنتاج الرأسمالي:

إن النقود والبضائع، مثلها مثل وسائل العيش ووسائل الإنتاج، ليست أبداً رأسمالاً بحد ذاتها. وإنما يجب تحويلها إلى رأسمال، ولكن هذا التحويل غير ممكن إلا في ظروف معينة تتلخص فيما يلي : ينبغي أن يتقابل نوعان مختلفان جدا من مالكي البضائع ويُقيما صلة فيما بينهما – من جهة، مالك النقد ووسائل الانتاج ووسائل العيش، الذي يبتغي أن يشتري قوة عمل الغير لكي يزيد، لاحقا، مبلغ القيمة الذي استأثر به ؛ ومن الجهة الأخرى، عمال أحرار، باعة قوة عملهم، وبالتالي باعة العمل. عمال أحرار من وجهتين : من حيث أنهم ليسوا مباشرة في عداد وسائل الانتاج، كالعبيد والأقنان، الخ.، ولكنهم لا يملكون وسائل الانتاج، كما هو الحال عند الفلاحين الذين يملكون أستثمارات مستقلة، الخ.، إنهم، بالعكس، أحرار من وسائل الانتاج، مُحررون منها، محرومون منها، وبهذا الاستقطاب لسوق البضائع تنشأ الشروط الأساسية للانتاج الرأسمالي. (رأس المال، المجلد الأول)

يجب التشديد على أن الحرية المذكورة هنا هي حرية من وسائل الإنتاج لكنها مشروطة بالإغتراب الكامل عنها وعن إنتاجه الذي تعود ملكيته لصاحب رأس المال، وإلى عبودية من شكل آخر وهي عبودية العمل المأجور التي فيها يغترب الإنسان عن إنسانيته ويتحول جهده الى سلعة فيدخل الى عملية الإنتاج ليس لإشباع رغبة حرة بل لتحقيق نتيجة (أرباح) هو غريب عنها تماماً.

ثم وبتحول الإنتاج البضاعي البسيط إلى الإنتاج الموسع بمساعدة الثورة الصناعية وظهورالآلات والصناعة الكبرى تقدمت الرأسمالية ألى المرحلة التي عرفناها في التاريخ الحديث ووصلت أعلى مراحلها "الإمبريالية" والتي تتهاوى بسبب تراكم تناقضات علاقات الإنتاج الرأسمالي، وفي مقدمتها تناقض مصالح الرأسمال مع مصالح القوى المنتجة (ولو حللنا كل تلك التناقضات الى عناصرها الأولية نجد أن هذا هو التناقض الأساس).

ليس هنالك أي مصدر للرأسمال وتراكمه غير تراكم قيمة العمل الذي لا يشمله الأجر، أو على الأصح، قيمة الزمن الغير مدفوع الأجر. ويوضح لينين أن تحول النقد الى رأسمال لا يتم الا من خلال تراكم فائض القيمة من خلال إستيفاء الإنتاج الرأسمالي لكافة شروطه وينفي أن يكون هنالك أي وسيلة أخرى لذلك "ولا يمكن للقيمة الزائدة ان تنجم عن تداول البضائع لأن هذا التداول لا يعرف سوى تبادل اشياء متعادلة، ولا يمكن لها أيضا أن تنجم عن إرتفاع الأسعار لأن الخسائر و الأرباح لدى كل من الشارين و البائعين تتوازن، والحال أن الأمر يتعلق بظاهرة إجتماعية وسطية و معممة لا بظاهرة إفرادية." من هذا يتضح أن سوق المضاربات وكل أشكال الإستثمار النقدي السائدة اليوم لا تعتبر نشاط رأسمالي وغلبته في المرحلة الحالية وتغوله على الإنتاج البضاعي هو السمة الأولى لإنهيار الرأسمالية. لذلك ولو طبقنا نظرية آدم سميث التي تقول أن ثروة كل أمة تقاس بقدرتها الإنتاجية على حال الولايات المتحدة الآن، بإنحسار الأنتاج البضاعي وإرتحال المصانع الى دول أمريكا اللاتينية وشرق آسيا والذي يعتبر تصديراً لرأس المال، فماذا يكون موقع الولايات المتحدة في توصيف ثروة الأمم. مع الإنتباه الى أن الناتج المحلى الإجمالي من البديهي لا يتضمن الإنتاج خارج حدود الدولة المعنية. ما بين عامي 2001 و2010 أغلقت أكثر من 64,000 مصنعاً أبوابها في الولايات المتحدة. وفي عام 2013 أعلنت مدينة ديترويت الأمريكية، أكبر مركز لصناعة السيارات في العالم، عن إفلاسها، حيث وصل دينها إلى 15 مليار دولا أمريكي. هذه المدينة الصناعية الكبرى قد تحولت إلى مدينة أشباح الآن. كذلك فالعجز في الميزان التجاري وهو يعتبر مؤشر لتفوق الواردات من البضائع على الصادرات قد بلغ 47.1 مليار دولار. وهذا مؤشر مباشر لتراجع الصناعة. وقد تجاوزحجم الدين الفدرالي 19.5 ترليون دولار، بنسبة 710% من حجم الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي. (وكل هذه الإحصائيات من المواقع الرسمية بتحديث سبتمير الحالي).

كان الإنتاج البضاعي محدوداً في مرحلة الحرفية وبسيطاً في مرحلة المانيفاكتورة وموسعاً في مرحلة الرأسمالية. ولنا أن نقدر لو أن الإنتاج البضاعي قد إنتفى عن أي من هذه المراحل من علاقات الإنتاج، ماذا كان سيكون مصيرها أو وجودها. إذن فالإنتاج البضاعي هو أساس الرأسمالية وليس العكس وهي لم تخلق الإنتاج البضاعي لكنها تأسست عليه. كذلك فقوة العمل هي السلعة الأساسية في نمط الإنتاج الرأسمالي. وهي ما أكد ماركس "لها قيمة استعمالية، وتتمتع بميزة خاصة هي أنها مصدرا للقيمة. أي بضاعةعملية استهلاكها في الوقت نفسه هي عملية تخلق قيمة." لذلك فإنحسار الإنتاج البضاعي والإتجاه للإستثمار المالي الذي يشكل تدويراً للرأسالمال دون فائض قيمة ناتجة عن الرأسمال المتحول، يعني نهاية الرأسمالية. وكما بين المانفيستو الشيوعي "شرط وجود الرأسمال هو العمل المأجور." الشاهد أن إقتصاديي البرجوازية يوسمون الإقتصاد المالي "الإقتصاد الوهمي. "

في تقديري، ليس هنالك إختلاف أساسي بين رؤية الرفاق الشيوعيين حول إنهيار النظام الرأسمالي. قد يكمن الإلتباس في كون أن الرأسمالية قد إنهارت لكن لا زالت السيطرة السياسية للطبقة البرجوازية موجودة. هذا ما ظللت أردده في مقالاتي السابقة وهو أن الرأسمالية قد فقدت شروط بقائها لكنها تبقي بسبب ضعف الحركة الثورية. فعلى الرغم من أن الظروف الموضوعية هي أساس التغيير، فإن العامل الذاتي أمر ضروري لتشكٌل الحالة الثورية. وهو توافق بين ظروف موضوعية وذاتية. وعجز الحركة الثورية عن لعب دورها الطليعي تَرَك الفراغ لأحاييل البرجوازية ولإستخدامها لأسلحتها المسمومة بإستغلال القيادات النقابية المتبرجزة والتي تختزل النضال في وجهة مطالب إقتصادية محدودة. كذلك خلى المجال لأيدولوجية البرجوازية الصغيرة التحريفية التي بجانب التحريف النظري فهي تخدم المصالح البرجوزاية بنشر الوعي المزيف ودعاوى الإشتراكية الديمقراطية.

قد هوى البناء الإقتصادي البرجوازي وستتبعه السيطرة السياسية، ولكن بعد حين. فإن تأثير التحتي على الفوقي هو عملية ميكانيكية وليست تلقائية أو اوتوماتيكية لذلك فهي تتم بسرعة نسبية حسب قدرة الفوقي الحالي على المقاومة وبحساب كل العوامل الأخرى وعادة ما تستمر الأيدولوجيا أو الثقافة الناتجة عن مرحلة من تطور المجتمع بعد نهاية المرحلة. الأهم من ذلك كله، تنتهي السلطة السياسية للبرجوازية (الدولة كأداة للسيطرة الطبقية) بأنتصار ثورة الطبقة العاملة. فالدولة البرجوازية كما وضحت الماركسية (لا تضمحل) بل تتآكل بسبب تناقضات علاقات الإنتاج ثم تقضي عليها الطبقة العاملة وتبسط سيطرتها. هذا يعيدنا لواقع الحركة الثورية من ضعف وتباطؤ ودوره في تعطيل دور الطيقة العاملة وخلق هذا التناقض بين التحتي والفوقي.

وهذه خواطر يستدعيها سياق الحديث النظري حول علاقة البناء التحتي بالبناء الفوقي (إنهيار الرأسمالية وأستمرار السيطرة السياسية للبرجوازية): نظرية التحتي/الفوقي لم تأتِ من فراغ لكنها التفسير الوحيد الذي يمكن أن يؤدي اليه الديالكتيك المادي (الوعي إنعكاس للمادة أو الواقع الموضوعي)، والنكوص عنها لا يعد تراجعاً عن الماركسية بل هو هدم للأساس الذي بنيت عليه. لذلك فهو لم يكن موضع خلاف بين الماركسيين. ما قيل عن إختلاف غرامشي حول مسألة البناء الفوقي مع ماركس لم يكن سوى لبس في فهم أفكارغرامشي التي كُتِبت في ظروف السجن وما يتخللها من عوامل كالقطع لأفكاره بسبب الحذر أو إستخدامه للغة أقرب للشفره وأهم من ذلك هو غياب الترتيب لأفكاره بسبب عدم الكتابة بطريقة متتابعة ومتواصلة، لكن رغم ذلك فتجانس أفكاره يعبر عن قدرات متفردةِ. الشاهد على إنسجام غرامشى مع رؤى ماركس إنه يردد كثيراً فكرة العلاقة بين التحتي والفوقي على نفس نسق ماركس، لكنه يذهب في تعبيره عن البناء الفوقي ليضيف المادة المصنوعة إلى الحتمية الميكانيكية، وذلك عندما يتحدث عن الهيمنة وكيف أن الطبقة السائدة توجه المنابر لبسط أفكارها، بالسيطرة على آليات التحكم الأيدولوجي. كذلك فالتأكيد على دور المثقف العضوي في التغيير لا يتناقض مع أفكار ماركس الذي يؤكد دور الوعي في إحداث التغيير والذي أكده لينين بتأمينه على دور المثقف في نقل الوعي للطبقة العاملة وأن الوعي يُحمل الى الطبقة العاملة من الخارج أي من المثقفين. ذلك يعني أن المعرفة، حين إحتدام الصراع الموضوعي، توجه آليات الحلول من خطط وتاكتيكات وبرامج. وهنا تكمن أهمية دور المثقف العضوي المرتبط بافكار الطبقة التي تقود التغيير. بل أن إنجلز ولكي ينفي أن الماركسية تقتصر حدوث التغييرعلى الصراع الإقتصادي فقط، إستشهد بأن الصراع السياسي الناتج عن الصراع الإقتصادي هو الذي يقود التغيير. والصراع السياسي بداهةً هو من مكونات البنية الفوقية ، لكن ذلك لا ينفي إرتباط نظرياته (أي الصراع السياسي) بشروط الواقع الذي أنتجها. وقد عبر لينين عن هذه العلاقة بقوله "إن جدلية الأشياء هي التي تولد جدلية الأفكار وليس العكس كذلك". لذلك فالماركسية تُعطي الأولوية للبنية التحتية، لكنها تقر بأن البنية الفوقية هي كذلك قوة محركة فاعلة لها دور في حركة التاريخ، مع التشديد على أن هذا يخضع للتقييم النسبي المرتبط بظروف الواقع. وفي هذا تفسير لتجارب الإنهيارالتي أصابت التجارب الثورية بعد أن إستقر البناء التحتي على أسس الإشتراكية فقاد التحريف الإنتهازي للقيادة للردة عن المبادئ الثورية والنكوص عنها. إن للمسألة وبكل تأكيد بعدها الطبقي حيث من قادوا الردة هم من البرجوازية الوضيعة، لكن ما قاد لوجودهم في قيادة الحزب الثوري هو وضعهم كمثقفين عضويين تبنوا فكر الطبقة العاملة. وفي تحليل أنطونيوغرامشي"فإن تصور «المثقفين» كفئة إجتماعية متميزة ومستقلة عن الطبقة ليس إلا خرافة" (دفاتر السجن، قضايا التاريخ والثقافة). لذلك يظل المثقف (البرجوازي الصغير) في التنظيم الثوري سلاحاً ذو حدين.

كذلك فسيطرة الأيدولوجيا البرجوازية (الديمقراطية الليبرالية) على المجتمع الإنساني الآن لم تكن فقط إنعكاس ميكانيكي للطبيعة الموضوعية (السيطرة الإقتصادية)، أي البنيان التحتي، بل يضاف الى ذلك أن البرجوازية قد رسخت وعلى نفس المنوال الذي ذهب اليه غرامشي سيطرتها الثقافية بإستغلال الإعلام وشتى الوسائل لفرض الهيمنة الثقافية، ثم نشرها من خلال بدعة العولمة. فصدَرت الأفكار ليصبح العالم سوقاً كبيراً للأيدولوجيا. نشرت البرجوازية أيدولوجيتها في العالم وكرستها في المنشأ لتتمترس خلفها تقاوم التغيير القادم حتمياً، ولا محالة.

خاطرة أخيرة: أفكار الديمقراطية البرجوازية قدغزت أطروحات وبرامج لأحزاب شيوعية في دول السيطرة البرجوازية مثال لذلك الجدل الذي إحتدم في الحزب الشيوعي الأمريكي خلال وقبل مؤتمره العام الأخير حول حذف "الماركسية-اللينينية" من دستور الحزب. والدعم السياسي الغير محدود الذي يقدمه الحزب الشيوعي الأمريكي للحزب الديمقراطي، البرجوازي بداهةً. كذلك فالميل إلى الإشتراكية الديمقراطية في أوساط من يدعون الماركسية هو أيضاً إنعكاساً لأيدولوجيا البرجوازية الصغيرة. كل هذا يعبر عن السيطرة الأيدولوجية التي تُبقِي على سلطة البرجوازية رغم توفرالظروف الموضوعية الضرورية للثورة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الهروب من مواجهة الحقيقة
فاخر فاخر ( 2016 / 9 / 30 - 14:25 )
الفتحة الضيقة التي يهرب منها بعض المتمركسين هي القول .. ليس كل إنتاج بضاعي هو إنتاج رأسمالي
ما يؤكد هروب هؤلاء المتمركسين هو التعلل بالضناعات الحرفية قبل النظام الرأسمالي
أولاً نحن ننقاش البضاعة الرأسمالية محدودة المعالم كما نعلم فلما الهروب إلى الصناعات الحرفية وهي ليست بضاعة بالمعنى العلمي الكامل لمفردة البضاعة كما استعملها ماركس
البضاعة بالعرف الماركسي هي بالأصل نقد يتحول إلى بضاعة تتحول إلى نقد وهذا النقد يعود يتحول إلى بضاعة ويحتوي على فائض قيمة
الصناعات الحرفية ليست بضاعة - على كل هذا ليس موضوعنا
موضوعنا وكما طرحه الرفيق النمري هو أن الإنتاج الرأسمالي يقتصر على إنتاج البضاعة لكن الهاربين من مواجهة الحقائق يفتحون طاقة أخرى للهروب فيقولون هناك الرأسمال المالي والمقصود المتاجرة بالمال وهذه التجارة أيضاً تتأسس على إنتاج البضاعة فبدون بضاعة لا يتواجد رأس المال
البلدان الرأسمالية سابقاً لم تعد تنتج البضائع ولذلك لم تعد رأسمالية
وهذا بيت القصيد الذي يوجه العمل الشيوعي
ليس شيوعياً بل ليس ماركسياً من ما زال يعتقد أن الولايات المتحدة دولة رأسمالية وأنه ما زال هناك امبريالية في العالم


2 - الماركسية نجاة طلحة
فاخر فاخر ( 2016 / 9 / 30 - 14:52 )
نحن هنا لا نحاكم الماركسية نجاة طلحة إلا لأنها عى قدر من الوعي
تقول الماركسية نجاة طلحة أن الرأسمالية فقدت شروط بقائها لكنها ما زالت في الحكم
ليس أغرب من أن يقول أحد الماركسيين مثل هذا القول
الرأسماليون في الحكم يمارسون سلطتهم لصالح من ؟
إذا كان لصالح الرأسماليين فذلك يعني أن الرأسمالية لم تفقد شروط بقائها !!
لصالح من إذا لم بكن لصالح ةتالرأسماليين !؟
لن نعذر السيدة نجاة طلحة لأنها على قدر من الوعي
فالتمييز بيم البورجوازية الرأسمالية والبورجوازية الوضيعة هو شرط أولي من شروط الماركسية
وهنا يتحتم استخدام صفة الوضيعة بدل الصغيرة وهو ما نبه إليه الرفيق الكبير النمري
أسمى تحية للماركسية نجاة طلحة


3 - رد على الرفيق فاخر فاحر
نجاة طلحة ( 2016 / 9 / 30 - 22:23 )
إنهارت الراسمالية وتعيش بلدان مقدمتهاعلى الديون التي تفوق دخلها القومي، فالولايات المت والإتحاد الأوربي وبريطانيا والمانيا وفرنسا واليابان هم الأكثر إستدانة عالميا. لكن لازالت الأحزاب البرجواية في السلطة، تلك التي في أقصى اليمين او التي توسم زوراً بالتقدمية وهي لا ترقى حتى لدرجة الإشتراكية الديمقراطية وقد اختبرت عندما صعدت القواعد الشبابية كوربين لرئاسة حزب العمال أنقلبت عليه قيادة الحزب واستقال وزراء حكومةالظل وعندما ترشح ساندرز في الإنتخابات التمهيدية دعم الحزب الديمقراطي منافسته بل تآمر لإقصائه.
إنهار البناء الإقتصادي تحت البرجوازية لكنها لازالت تحكم فهل أخطأ ماركس أم تخلفت الحركة الثورية عن دورها في تنمية وعي الطبقة العاملة لتلعب دورها في قيادة التغيير.


4 - رد على الرفيق فاخر فاخر
نجاة طلحة ( 2016 / 9 / 30 - 22:29 )
يعتقد البعض أن عبارة -البرجوازية الوضيعة- هي من باب الهجوم اللفظي لكنها في الحقيقة تعبير علمي فالبرجوازية الصغيرة هي ليست صغيرة عدداً أو حجماً بل هي درجة أقل إقتصادياً ثم إجتماعياً أما دورها فقد إتسم دائماً بالوضاعة مما احدث اللبس بين وصفها وتوصيفها أو تصنيفها. أستخدم -الصغيرة- كي يكون التركيز على الموضوع الأساسي لكن تجدني لم أستطع سوى إستخدام -الوضيعة- في فقرة في المقال حيث تطابق الوصف والتوصيف. (راجع الفقرة الثالثة قبل الأخيرة)


5 - محاولة البحث عن أسئلة العصر - 1
حميد خنجي ( 2016 / 10 / 1 - 01:49 )
يبدو أننا أمام شخصية ماركسية جادة، تبحث عن تحليل فعلي لاكتشافنا وفهمنا سمة العصر الحالي وواقع العالم المعاصر والملتبس. وهي أمور لا يتوفر دائما لدى المهتمين الماركسيين؛ الضرورة القصوى في فهم نظري واضح وعميق قبل كل شيء، ثم استخدام هذا الفهم المعرفي لاستنباط طبيعة الظروف المستجدة لتضاريس عالم اليوم، الأمر الذي يسهل طرح المهام الضرورية أمامنا، وأولويات تلك المهام بجانب المرحلة الآنية، التي يجتازها العالم أولا، ثم المرحلة التاريخية لكل بلد على حدة. ومن المؤكد أنه بدون المقدمات الضرورية والمذكورة آنفا، لا يمكن لأي فصيل سياسي القيام بواجباته على الوجه الأكمل، خاصة القوى الطليعية منها. إذا نحن متفقون في هذه المعطيات وطبيعتها الإشكالية! من هنا فالسؤال الذي يطرح نفسه؛ هل المعلومات النظرية المتوفرة في الأعمال الكلاسيكية للماركسية تشكل منهل كاف لتزويدنا بالأجوبة التي نبحث عنها، والتحديات التي تفرضها واقع العالم اليوم ومنظومته غير المسبوقة في التاريخ البشري! شخصيا لم أر حتى الان أجوبة جاهزة في الكنز المعرفي للماركسية-على غزارته-يسهل لنا تشخيص الطبيعة الفعلية لواقع المنظومة الدولية المعاصرة... يتبع


6 - محاولة البحث عن أجوبة لتحديات العصر - 2
حميد خنجي ( 2016 / 10 / 1 - 03:26 )
تكملة
مما لاشك فيه أن الكنز المعرفي المتوفر في الكتب الكلاسيكية من أعمال ماركس، انجلز ولينين. وحتى الاسهامات النظرية للمنظرين الماركسيين في الفترات اللاحقة لغنية إلى درجة كبيرة، ولا يمكنها بالطبع المقارنة بأية اسهامات أخرى للمنظرين البرجوازيين وحتى أشباء الماركسيين (المتمركسين)، من كل الشيع؛ اليسارية الحادة واليمينية المهلهلة. ومن هنا فإن القارئ المتبحر والجاد للعلم النظري للماركسية سيجد لابد أشياء جديدة -في كل مرة- لم يكن في حسبانه من قبل. بجانب أن المنهج الماركسي نفسه، كونه الوحيد العلمي، يزود المناضلين أبدا بأفضل السبل لاستنباط الجديد الضروري والابتكارات المبدعة، المنطلقة أساسا من المنهجية الماركسية نفسها ومنطقها الجدلي/التاريخي. غير أن العالم المعاصر تغير بشكل لم يكن في حسبان مؤسسي الماركسية واللاحقين متخذا شكلا غير مسبوق، لا توجد له وللأسف أجوبة شافية جاهزة، لنطبقها بكل سهولة ويسر وببلادة أيضا، بغية فهم المنظومة المعاصرة لعالم اليوم، عدا الاجتهاد والابتكار؛ ولكن من باب الماركسية نفسها وليس من خارجها، كما يحاول المفترون البرجوازيون أو المتمركسون الجدد، باسم التطوير والتغيير!.. يتبع


7 - نجاة طلحة الماركسية
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 1 - 11:29 )
الإشكال الذي تتعثر به الماركسية نجاة طلحة هو عدم تمييزها لبت البورجوازية الصغيرة والبورجوازية الوضيعة
البورجوازية الصغيرة هي التي تنتج سلعاً حرفياً قبل أن تصل إلى درجة الرأسمالية ومثالنا على ذلك البورجوازية الشامية في بداية القرن العشرين
أما البورجوازية الوضيعة فهي الطبقة التي تنتج الخدمات التي لا قيمة تبادلية لها وهي الطبقة السائدة اليوم في العالم غربا وشرقا
وما يتوجب عدم إهماله هو أن البورجوازية الوضيعة معادية للرأسماليين ومعادية بالمثل للعمال
ليقرأ ماركس في الفصل الأول من المانيفيستو يصف البورجوازية الوضيعة بالقول
lower middle class

ليس للمرء بحاجة إلى أي ذكاء ليعرف أن من رجع عن الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي هو البورجوازية الوضيعة وليس البورجوازية الصغيرة الموالية للنظام الرأسمالي بل هي الوضيعة المعادية للنظام الرأسمالي
العمل الشيوعي يبدأ بعد فهم المنظومة المعاصرة اليوم كما أكد الاركسي حميد خنجي
مرحى للماركسيين نجاة طلحة وحميد خنجي


8 - نحو فهم أفضل لتحديات العصر - 3
حميد خنجي ( 2016 / 10 / 1 - 14:01 )
تكملة
لابد من اختصار التعليقات هذه، بسبب أن المقال قد انتهى أمده مختفيا كليا من الموقع ( نتمنى أن يرجع في الحاشيات).. إذا نشير إلى نقطتين أجد نفسي مختلفا مع الكاتبة المحترمة
أولا؛ لم تنته ولم تزل (كزوال وتفكك المنظومة الإشتراكية) المنظومة الرأسمالية، بل أضحت أكثر مكرا وعدوانية، خاصة البرجوازيات الغربية (أمريكا الشمالية وأوروبا). كل ما هنالك أنه وفي هذه الفترة التاريخية الملتبسة، قد اضطرت أخيرا -المنظومة الرأسمالية الغربية- لنقل جزء كبير من مصانعها من المركز إلى التخوم الكبيرة، حيث كلفة الإنتاج ارخص بكثير من كلفته في المركز وتحت ضغط قانون تراجع معدل الربح. بجانب أن هذه العملية ستحرم الطبقة العاملة الغربية من قوتها النوعية والعددية وتحولها إلى أشباه بروليتارية أقرب إلى الطبقة المتوسطة وهو أمر يناسب البرجوازية الهرمة. بالطبع هذا السبب وضمن أسباب أخرى (الديون التي تعادلت أو تجاوزت الدخل القومي في تلك الدول!)، كما يرى -النمري- والناطق الجديد باسمه (فاخر فاخر) وأقرانهما. وهذا بالطبع ليس غريبا على من يفكرون بهذه الطريقة الغريبة، غير مدركين أن الرأسمالية أضحت كونية أكثر من أي وقت مضى ... يتبع


9 - أفضل مقال اليوم
يوسف الصادق ( 2016 / 10 / 1 - 14:06 )
أفضل مقال اليوم في الحوار التمدن هو مقال نجاة طلحة
لكن هيئة التحرير التروتسكية لم تتحمل مقالاً شيوعياً ليوم واحد فحذفته
ألم يلاحظ رزكار أن جريدته انخفض مستواها


10 - ضرورة الفهم العلمي للظواهر الإشكالية الجديدة -4
حميد خنجي ( 2016 / 10 / 1 - 16:05 )
تكملة
وضحت أعلاه الإلتباس الذي يقع فيه الكثيرون، ومنهم مخلصون للماركسية (فريق النمري مثلا). يبدو أن الكاتبة قد وقعت في الإلتباس نفسه وهذا العجب العجاب من قيادية في حزب طليعي راسخ نظريا وعمليا. كل هذا بسبب ظهور ظواهر جديدة غير مسبوقة، ضمن المنظومة الرأسمالية العالمية، في حاجة إلى مقارعة ماركسية، بدل الهروب إلى الأمام وإفتاء أن عهد الإمبريالية والرأسمالية قد ولى! لعل أهم الجوانب، التي هي بحاجة إلى تحليل عميق؛ هو بروز شكل خاص وغير مسبوق للرأسمالية المالية (البنكية خاصة) المتسم بأرقام افتراضية فلكية لاوجود فعلي لها أو تغطية مالية، ولكن مع ذلك لها قدرة استثنائية لإطالة أمد الرأسمالية كمنظومة جهنمية وبربرية، ما زالت باستطاعتها المراوغة والمخاتلة، ليس على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بل حتى على صعيد الحرب النفسية والإعلامية كسلاح فتاك
الظاهرة الثانية، التي انبثقت بعيد تفكك المنظومة الثنائية القطبية. ودخول العالم مرحلة إنتقالية خطرة؛ من أحادية القطبية إلى تعدد القطبية، بحيث تشكلت الآن مركزان عالميان للرأسمالية: رأسمالية جديدة غير امبريالية تناطح المنظومة العتيقة الغربية .. قد يتبع


11 - الحزب الشيوعي السوداني لا يقول هذا
طلال الربيعي ( 2016 / 10 / 1 - 20:47 )
ان برنامج الحزب الشيوعي السوداني, التي السيدة نجاة طلحة عضوة فيه, لا يتحدث عن زوال الراسمالبة محليا , بدلالة قوله:
-كذلك في ظروف متغيرات في تركيب الرأسمالية السودانية حيث تراجعت الرأسمالية الصناعية والزراعية المنتجة، وحلت محلها الرأسمالية الطفيلية والتجارية(المايوية والاسلاموية)، كما حدثت متغيرات في مصادر التراكم الرأسمالي(النشاط الطفيلي، نهب اصول قطاع الدولة،التعليم والصحة..الخ)، اضافة الي فشل الرأسمالية السودانية في قيادة النهضة الصناعية والزراعية، وبناء دولة المؤسسات، مما يطرح ضرورة قيادة طبقية جديدة تعبر عن مصالح الطبقة العاملة والكادحين.-
-كما سن النظام التشريعات التي تركز الثروة في أيدي شريحة الرأسمالية الاسلاموية الطفيلية التي يجسد مصالحها.-
ويتحدث الحزب عالميا عن:
-نجاح الرأسمالية في ابتكار آليات للتحكم في أزماتها ولتمويه وتخفيف حدة التناقض الرئيسي بين العمل الأجير ورأس المال، وبالنتيجة أحكمت بضع عشرات من الاحتكارات متعددة الجنسية قبضتها على مفاتيح وقمم الاقتصاد العالمي ونظامه المصرفي و أوراقه المالية- جوهر ومضمون ظاهرة العولمة الرأسمالية.-
يتبع


12 - الحزب الشيوعي السوداني لا يقول هذا
طلال الربيعي ( 2016 / 10 / 1 - 20:48 )
برنامج ودستور الحزب الشيوعي السوداني المجازين في المؤتمر الخامس، يناير 2009م
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=169166

كما ان ما جاء في صدر التقرير السياسي المقدم للؤتمر السادس للحزب يثّبت من جديد أن -العولمة هي مرحلة متقدمة من مراحل الإمبريالية.-

ملاحظات حول مشروعي التقرير السياسي والبرنامج المقدمان للمؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوداني. بقلم: جعفر خضر
http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content&view=article&id=88319:2015-10-25-11-07-26&catid=34&Itemid=55


13 - البرجوازية الصغيرة والبرجوازية الوضيعة
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 2 - 04:41 )
قضت الصناعات الكبرى على فئة الصناع الصغار، وفي المجتمع البرجوازي اليوم تلاشت فئة صغار التجار والحرفيين وقضت المشاريع الكبيرة على صغار الفلاحين. إختلفنا أو إتفقنا على تعريف البرجوازية الوضيعة فإن ما تبقى من الطبقة المتوسطة هي تلك التي لا تربطها علاقة مباشرة مع الإنتاج. أي ما تبقى منها هو أكثر الطبقات إنتهازية وهي التي وأتفق مع الرفيق فاخر فاخر تنتج الخدمات التي لا قيمة تبادلية لها، وهي تشابه عملية الإستثمار النقدي السائدة اليوم التي ساهمت في تقلص الإنتاج البضاعي، فهي كذلك تعتبر تدوير لرأس المال ولا تنتج فائض قيمة. كذلك طبقة القادة العماليون المتبرجزون والإنتلجنسيا التي وبجانب خدمتها للبرجوازية فهي حصان طروادتها في الأحزاب الثورية. أي ما تبقى وعلى أي حال هي البرجوازية الوضيعة.
في تقديري، إذا إتفق الرفيق فاخر فاخر مع نهاية الرأسمالية، نتطلع لمساهمته في تحليل واقع المرحلة فإذا كانت ليست برأسمالية ولا نرى أي إرهاصات لثورة بروليتارية فهل يتفق مع طرحي حول ضعف الحركة الثورية أم له تفسير إضافي أو مختلف تماماً. الرفيق حميد خنجي رغم إني لا أتفق مع إصراره على بقاء الرأسمالية لكن مساهمته تصب في تح


14 - تقلص الإنتاج البضاعي نهاية الرأسمالية
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 2 - 05:44 )
يعتبر تقلص الإنتاج البضاعي نهاية الرأسمالية. يقول المانيفستو الشيوعي-الشرط الأساسي لوجود الطبقة البرجوازية ولسيطرتها، هو تكديس الثروة في أيدي خواص، تكوين الرأسمال وإنماؤه. وشرط وجود الرأسمال هو العمل المأجور.- أي أن الإستثمار النقدي والذي لا يدخل في عملية الإنتاج إلا بشكل وسيط أو ضمان (وهمي في أغلب الأحيان) فإنه يفقد دوره في تراكم رأس المال جراء ما يتبقى من القيمة الزائدة بعد تشغيل جزء منها في الإنتاج والذي بدوره يستند عليه إنماء الرأسمال. الشركات العابرة للقارات، المنافسة لا تتيح فرصة إتحادها لكن من المؤكد أن إلتقاء المصالح يوحد مشاريعها، لكن تصدير الرأسمال يرتحل معه فائض القيمة وإقتصادياً فإن الإنتاج يصب في حساب الناتج الإجمالي للدولة موقع الإنتاج. ذلك يعني أن ما ينتجه الرأسمال الأمريكي في الصين أو أمريكا اللاتينية لا يحسب في الناتج الإجمالي للولايات المتحدة (وهذا بحسب إقتصادهم السياسي) يتبع


15 - تتمة
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 2 - 05:46 )
رغم أني أختلف مع الرفيق حميد خنجي في هذه المسألة الأساسية فإني أحمد له مساهمته في التحليل وهو الغرض من المقال، وهو أن نشرح تعقيدات المرحلة، ليس بمقاييس أيدولوجيا البرجوازية الصغيرة والتي خلصت الى التصالح مع النظام البرجوازي والإكتفاء بالإصلاحات من خلاله رغم أن أطروحة برنشتاين عن الإشتراكية التدرجية قد ثبت فشلها. من المؤكد أن كل تطبيق لعلم التاريخ المادي في تحليلنا للظواهر والعوامل التي تشكل المرحلة الحالية يعتبر إضافة للماركسية. هي إتبعت هذا المنهج وكل إضافة مبنيه عليه لا يمكن أن تكون خروجاً عن الماركسية


16 - برنامج ودستور الحزب الشيوعي السوداني
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 2 - 06:15 )
تحليل واقع الرأسمالية اليوم هو تحليل لأعلى مراحلها (الإمبريالية). برناحج الحزب الشيوعي السوداني يخاطب الواقع في السودان. في السودان مناطق كبيرة تعيش حتى في مرحلة ما قبل الرأسمالية. ما يحكم البلد الآن هو الرأسمالية الطفيلية. لا يمكن أن يقفذ البرنامج فوق هذا الواقع ويستند على إنهيار الرأسمالية في طرح الحلول للقضايا المحلية. إذا فارق هذا البرنامج المنهج الثوري الماركسي حينها يمكن أن ننقده في وجهة التصحيح. إن تعقيدات هذه المرحلة من تطور المجتمع البشري والتي يعتبر الغرض من المقال هو تحليلها في غاية الأهمية وذلك لإبتكار أدوات ووسائل النضال المناسبة للمرحلة ولتنشيط وتحريك الجمود الذي يكتنف الحركة الثورية على مستوى العالم. لذلك آلا يتفق معي الرفيق طلال الربيعي بأن المشاركة في القضية المطروحة للمناقشة هو مساهمة قد تكون مفيدة في إستنباط المعالجات.


17 - عزيزتي الرفيقة نجاة طلحة
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 2 - 07:24 )
إسمحي لي أيتها الرفيقة الكبيرة أن أعبر عن إعجابي بامرأة ومن حزب محمد ابراهيم نقد تتمتع بوعي ماركسي استثنائي
مشكلتنا نحن الماركسيين هي أن ماركسياً وازنا مثا الرفيق خنجي لا يعي بعد عمر نضالي طويل أن الرأسمالية تعني حصراً وقصراً إنتاج البضاعة
الطريقة الوحيدة التي تنتقل فيها ملكية قوى العمل من اجساد العمال إلى الرأسالي هي تحويلها إلى بضاعة
الدول التي لا تنتج بضاعة ليست دولا رأسمالية ولا امبريالية
الماركسي الذي يقول أن ثمة دولة لا تنتج بضاعة ومع ذلك ما زالت الطبقة الرأسمالية في الحكم هو يهزأ من نفسه وليس من ماركس

تسألني الرفيقة نجاة عن ضعف الحركة الثورية فأشير إلى ما كتبه رفيقنا فؤاد النمري يقول أن شبح الشيوعية لم يعد يحوم في سماء العالم وأسباب ذلك كثيرة واهم ما فيها بالرجوع إلى النمري هو أن الاتحاد السوفياتي فقد معظم قواه الثورية بفعل العدوان الهتلري الفظيع كانت صفوف البروليتاريا تتقدم في مواجهة العدوان
الرفيق ستالين العظيم أدرك هذا المأزق وتجلت عبقريته في الخطة الخمسية الخامسة لتجاوز ذلك المأزق التاريخي فكان أن قامت البورجوازية الوضيعة يثورة مضادة استباقية وقتلت ستالين وألغت
(يتبع)


18 - عزيزتي الرفيقة نجاة طلحة
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 2 - 07:53 )

والغت مشروعه الخماسي الذي كان سينقل الاتحاد السوفياتي إلى عتبة الشيوعية ويجعل منه جنة الله على الأرض في العام 1956 ألغوه بمخالفة فظة لكل القوانين
لرحيل ستالين انتقلت السلطة من الحزب إلى الجيش وخروشتشوف كان مجرد ألعوبة كما اعترف هو في مذكراته
كتب الرفيق النمري عشر مقالات بعنوان - وقائع وحقائق مسيرة الشيوعية التاريخية- تجدر قراءتها من قبل كل شيوعي وماركسي ونقدها إن أمكن

النقطة المضيئة في نهاية النفق هي أن الرفيق ستالين زرع جذور الاشتراكية عميقة في تربة العالم وستنبت وتخضوضر في الربيع القادم


البورجوازية الوضيعة التي تحكم عالم اليوم لا تمتلك نظام إنتاج ولذلك ستنهار قريباً جداً وتغادر المسرح لتعتليه البروليتاريا
ورد ذلك في المانيفيتو الشيوعي اليوم الذي أعلته رفيقنا الكبير فؤاد النمري في اعسطس آب 2015


19 - متابعة السجال والبحث عن الوضوح حول الإشكاليات -5
حميد خنجي ( 2016 / 10 / 2 - 08:15 )
تكملة
الشكر والتقدير لمتابعة السجال أعلاه، من قبل الرفيقة نجاة طلحة.غير أني لم أفهم أكثر النقاط المطروحة بوضوح! وأين موقع الخلاف النظري؟ تركز الرفيقة؛ كدأبها حسب مقالاتها الأخرى، المعبرة عن هاجسها الشخصي، حول التموقع الطبقي في رأسماليات المركز، مبدية رأيها حول الطبقة الوسطى/ الصغيرة السائدة و-انتهازيتها-، في تلك المجتمعات ،في الوقت الحاضر، التي تصر على تسميتها بالوضيعة، انطلاقا من إصرار مجموعة النمري أو تشبها بهم). لنحسم علميا ومنهجيا -قبل كل شيء- إشكالية هذا المصطلح (البرجوازية الوضيعة!). أنا أختلف مع الرفاق/الرفيقة، الذين يصرون على إطلاقية -الوضيعة- كمصطلح ماركسي ثابت ودائم. أراه غير صحيح واستاتيكي، بسبب أن -الوضاعة- عند الفئات الدنيا من البرجوازية هي -صفة/خاصية- مرحلية وليست دائمة. بمعنى أن هذه الصفة تتغيير حسب التطور الموضوعي لحركة التاريخ وحركة الطبقات في المجتمعات، حيث يبدو واضحا أن-الوضاعة- و-الإنتهازية-، تتحول إلى العكس تماما (ثورجية مفرطة) في مراحل المد الثوري المتسارع، كما راينا في المجتمعات العربية، إبان إنتفاضات الربيع العربي، منقلبة ومزايدة على ثورية الطبقة العاملة.. يتبع


20 - متابعات ضرورية للكشف عن دوغمائية مقيتة - 6
حميد خنجي ( 2016 / 10 / 2 - 14:35 )
تكملة
حاولت أعلاه تبيان الأهمية المنهجية للمصطلح لدى الماركسيين، بعيدا عن الإصرار على -صحة- هذا المصطلح او تلك المجلوب من دوغما مقيتة، تتعارض مع الماركسية بالطبع. هذا ما يفعله بالضبط فريق النمري، بجانب تحليلاتهم الغريبة والعجيبة المتعلقة بسمة العصر وإصرارهم على أمور شكلية في أغلب الأحيان، خاصة تأليههم المرضي لـ -ستالين- وتحويله إلى نبي يتنبأ بالمستقبل! (كل ما أتمناه ان لا تنظم الرفيقة لهذا الفريق الحاد في دوغمائيته). لنر ما يقوله -النمريون-: -البورجوازية الوضيعة التي تحكم عالم اليوم لا تمتلك نظام إنتاج ولذلك ستنهار قريباً جداً وتغادر المسرح لتعتليه البروليتاريأ. ورد ذلك في المانيفيتو الشيوعي اليوم الذي أعلته رفيقنا الكبير فؤاد النمري في اغسطس آب 2015 ..الخ.. بل أنهم تنبؤوا أن هذا يحدث في الربيع القادم!! (إنتهى تصريحات علماء الماركسيين الأفاضل وقارئي بخوت المستقبل). ألا يدعو هذا الكلام للضحك؟! الآن لماذا هذا الإصرار العجيب على مسألة -البضاعة-؟! .. لنر ما يقولونه في هذا الصدد:- الرأسمالية تعني حصراً وقصراً إنتاج البضاعة-.. معتبرين أن من لم يعرف هذه الحقيقة المطلقة ليس بماركسي!... يتبع


21 - إلى السيد حميد خنجي
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 2 - 18:09 )
لما تضحك يا حميد لأن النمري قال أن النصر للبروليتاريا في النهاية !!
هل هذا مضحك!؟
لئن كان هذا يضحكك فلما تعلقك بالماركسية حتى اليوم!؟
رفيقنا النمري لم يتجاوز ماركس ولينين في أي قول له
أريدك أن تعلم بأنك تضحك لأنك لم تقرأ ماركس ولينين
إقرأ ماركس يقول في البيان الشيوعي الفصل الأول أن الشريحة الدنيا من الطبقة الوسطى هي دائماً رجعية حتى وهي تناضل ضد الرأسمالية
واقرأ لينين في كتابه الضريبة العينية 1921 يقول ..
أن البورجوازية الوضيعة هي العدو الرئيسي للإشتراكية
ما ذنبنا إن لم تقرأ

يبدو أن حميد خنجي لا يعلم حتى اليوم أن خروتشوف تراجع عن نقد ستالين وتندم عن فعلته السوداء وتفاخر بقيادة ستالين للحزب الشيوعي في شباط 1959 في خطاب الإفتتاح للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي
كل الشكر والامتنان للرفيق النمري الذي علمنا أن نكون تلاميذا للشيوعي البلشفي المثال ستالين
إقرأ خطبة تشيرتشل يحتفي بعيد ميلاد ستالين الثمانيني في 23 ديسمبر 1959 لتعرف من هو ستالين في حقيقته
البورجوازية الوضيعة هي الترجمة الصحيحة للكلمة الانجليزية
petite
وليس الصغيرة وهو ما يعني أن هذه البورجوازية لا تنتج ما هو ذا قيمة تبادلي


22 - تقلص الإنتاج البضاعي نهاية الرأسمالية
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 2 - 19:39 )
هل الإتفاق مع ماركس في تعريفه للرأسمال على أن أساسه هو الإنتاج البضاعي يعتبر دوغمائية؟ لا خلاف حول الإجتهاد في تطوير الماركسية بل أن الدوغمائية ترفضها الماركسية ليس بناء على النزعة الحداثية وهي من صميم ايدولوجيا البرجوازية الصغيرة، لكن وبناء على الديالكتيك المادي الذي يربط الفكر بالواقع والذي هو في حالة تطور مستمر. لذلك فالماركسية تتطور وتجدد نفسها مع حركة تطور المجتمع. لكن أن نعتمد الخروج الكامل عن مذهب ماركس الإقتصادي ورفض ما جاء برأس المال الذي يقدمة ماركس ب-إن الهدف النهائي لهذا الكتاب هو أن يكشف عن القانون الاقتصادي لحركة المجتمع الحديث- في تقديري هو خروج كامل عن الماركسية.
لم أكتف في الحديث عن البرجوازية الوضيعة على تعريف ثابت أو دوغمائي بل شرحت حال الطبقة المتوسطة الآن وكيف أنها الآن تقلصت لحدود البرجوازية الوضيعة. حملت البرجوازية الصغيرة الوعي الى الطبقة العاملة لكنها كذلك حملت التحريف والنزعات الإنتهازية الى التنظيمات الثورية، قادت المد اليميني التصفوي داخلها، وقادت إنحراف الحركة الثورية نحو الإشتراكية الديمقراطية.


23 - الإستثمار النقدي لن ينقذ النظام البرجوازي
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 2 - 19:58 )
عندما تأكد للبرجوازية إستحالة منع دورات الركود والأزمات، وعندما تراكمت تناقضات علاقات الإنتاج الرأسمالي وحاصرتها، هربت البرجوازية الى الإستثمار النقدي. فهل وقاها هذا التوجه الجديد من الأزمات؟ الأزمة المالية التي ضربت الإقتصاد البرجوازي في 2008 وإمتدت من أمريكا لتهدد الإقتصاد العالمي كان سببها الإنهيار في قطاع الرهن العقاري وهو وبكل تأكيد وبكامله إستثمار نقدي. أي أن مصدر أعمق أزمة إقتصادية بعد دورة الركود الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي هو الإستثمار النقدي. لذلك تأكد أن الإستثمار النقدي ليس هو الملجأ الآمن الذي سينقذ النظام البرجوازي


24 - متمركسون متعلقون بالنظام الرأسمالي
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 2 - 20:35 )
في نوفمبر 1952 قرر المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفيلتي بحضور ستالين قرر أن النظام الامبريالي سينهار في وقت قريب
الإمبريالية انهارت لكن ليس في وقت قريب وذلك لانحراف الحزب الشيوعي السوفياتي وتميز عقد الستينيات باقلابات عسكرية دموية رجعية
في بداية السبعينيات انهار الدولار بصورة لم تنقذه ثلاث قرارات للإدارة الاميركية بتخفيض قيمته المصرفية
العديد من الاقتصاديين بمن في ذلك وزير الخزانة الأميركي عللوا ذلك بانهيار النظام الرأسمالي وقد أكد ذلك أول مؤتمر للخمسة الأغنياء في رامبويية 1975
أمام أبسط تحليل ماركسي والمشكلة الكبرى التي يواحهها العمل الشيوعي اليوم هي أن هناك عدداً من الماركسيين ذوي الوزن لا يصدقون أن النظام الرأسمالي اتهار ويقدمون تعليلات معلولة لا تصمد أمام أبسط تحليل ماركسي
يبرز بين هؤلاء سمير أمين وحسقيل قوجمان وحم خنجي
يقولون هم رأسماليون وإن لم ينتجوا بضاعة !!!!
رحماك يا ماركس !!!!
إهدِ بعضاً من قومك الضالة


25 - المنهجية تتطلب تحديد فيم نتفق وفيم نختلف - 7
حميد خنجي ( 2016 / 10 / 3 - 00:04 )
تكملة
أعتقد ان المناقشة الموضوعية تتطلب قبل كل شيء؛ المنهجية الصارمة، المنطلقة من: الصدق والتركيز على نقاط الإختلاف وعدم لي ذراع الحقيقية. وبتر نقاط وفتافيت من المسائل المطروحة والإشكالية، بغية تسجيل مواقف ضد الخصم. وتقويله بما لم يقله!إن هذا بالضبط لهو منهج برجوازي، في دحر حجج المتناقش وشيطنة آرائه بأية وسيلة! لنر أولا؛ ما قد نتفق عليه وما قد نختلف عليه مع الرفيقة نجاة طلحة. أنا لم أقل أن استنتاجاتك حول التموضع الطبقي الحالي في الغرب خاطئة. أشاركك في الدور السلبي و-الوضيع- للفئات البرجوازية الصغيرة والمتوسطة في الظرف التاريخي الراهن، في الغرب الرأسمالي خاصة. وفي نقاط عديد طرحتيها في سياق السجال. الفرق أني لم أحول هذا الوضع، الذي قد يتغير في المستقبل، إلى هاجس ذاتي وإلى وضع مأسوي مطلق، بل حللت أسبابها في تعليقي رقم 8.الآن مصطلح الصغيرة أوالوضيعة؟! شخصيا أميل إلى كلمة الصغيرة وأجدها أكثر تعبيرا عن الواقع، كون هذه الشريحة الواسعة متذبذبة أبدا، ولها أدوار تاريخية متناقضة-بين جيدة وسيئة بل تآمرية-معتمدة على المراحل التاريخية المتباينة. أي أن الوضاعة كصفة متغيرة، ليست في كل زمان ومكان..يتبع


26 - الصراحة والصدق مع النفس مفتاح الوصول للحقيقة -8
حميد خنجي ( 2016 / 10 / 3 - 00:53 )
تكملة
إذن ممكن أن نتفق حول مصطلحي الصغيرة والوضيعة. حتى لو لم نتفق. وانتي ترين أن الوضيعة صفة مطلقة وهي الأصح (ليكن)، فقط لأن -لينين- قال في السنة الفلانية ذلك! أنا لا أعرف متى وكيف قال لينين ذلك! (أين انت يا عبدالحسين الزيرجاوي، محتاجين تدقيقك التاريخي والترجمات الصحيحة؟!). حتى لو قال لينين أو ماركس شيئا من ذلك القبيل في سياق تاريخي معين. أنا لا آخذ كلامهم كآيات مقدسة. هم بشر ممكن يخطؤون في الجزئيات حينا! ليكن ذلك.. الخلاف هنا شكلي بحت.. والحياة جديرة بتصحيح الأمور الخلافية. بقت الآن بيننا النقطة الأهم وهي؛ المتن الأساس في مقالك (الجدل حول انهيار الرأسمالية؟!). هل بالفعل تعتقدين سيدة نجاة، كما فريق النمري يعتقد، ان النظام الرأسمالي فد انهار منذ عقود. لا أعتقد أن هناك أحد غيرك في حزبكم يرى ذلك (أنا على اطلاع في هذا الأمر). أنت ملتزمة بتأكيد هذا الإجتهاد الغريب أونفيه وهي مسؤولية أمام القارئ وأمام الحزب!.. رجاء أن تشرحي هذا الأمر الخطير بأسرع ما يمكن وبوضوح تام. وعدم لي عنق الواقع؛ كأن تقولي أن الرأسمالية في السودان غير مكتملة.. والنظام ريعي.. الخ.. هذا البديهيات معروفة في التخوم...يتبع


27 - البرجوازية الوضيعة وعلاقة الإنتاج البضاعي برأس الم
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 3 - 01:02 )
أحترم ملاحظة الرفيق حميد خنجي حول المنهجية لكن للأسف لا أدري ما قصد. إختلف الرفيق في نقطتين هما مصطلح البرجوازية الوضيعة وعلاقة الإنتاج البضاعي برأس المال. وقد ركزت عليهما في ردي ولم أخرج عنهما محاولة إلتزام الموضوعية. لو أن الرفيق قد أغضبته مسألة الخروج عن الماركسية فهذا لانه أصر على رأيه في مسألة الإنتاج البضاعي بعد أن اوردت التعريف من المانيفستو الشيوعي. هذا سجال ماركسي ماركسي كله إجتهاد يصب في هدف مواكبة النظري للمتغيرات الموضوعية وكما قلت سابقا بما أنه يستند على الفهم المادي للتاريخ فهو من المؤكد سيكون إضافة للماركسية. أرجو أن تستمر المناقشة الموضوعية رغم أن حالة الخصومة الرفاقية بين الرفيق حسقيل قوجمان والرفيق فاخر فاخر قد أثرت المناقشة حول المتغيرات التاريخية.


28 - الحزب الشيوعي السوداني
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 3 - 02:26 )
كيف يستقيم أن شرح الواقع في السودان هو لي لعنق الواقع. قد نجتهد نظرياً فنختلف أو نتفق لكن عندما نسرد الواقع فليس أمامنا خيارات. برنامج الحزب الشيوعي السوداني مبني على تفاصيل هذا الواقع وأن أقسام كبيرة من المجتمع السوداني تعيش في مرحلة ما قبل الرأسمالية، بل بعضها أكثر تخلفاً. السودان وفي سنين إستقلاله الستون حكمته الديكتاتوريات في تسع وأربعين عاماً وتحكمه الآن الرأسمالية الطفيلية برجوازية طفيلية بنت ثرائها على الفساد وتوجيه موارد الدولة فتعاظمت الثروة لديها دون وجود أي نشاط مادي ملموس في أصول إنتاجية مما وطد للتخلف وقضى على القطاع الصناعي والزراعي. برنامج الحزب الشيوعي السوداني يستهدف إخراج البلد من الأزمة ووشعها في طريق ذو أفق إشتراكي. الإجتهاد النظري الذي يهدف مواكبة التحليل الماركسي لواقع المرحلة غير محجور أو ممنوع لعضوية الحزب وداخلياً فالصراع النظري واحد من الأنشطة الدائمة. يقول الرفيق إنه متابع لتاريخ الحزب الشيوعي السوداني ولا أشكك في ذلك بكل تأكيد لكن وللتذكير فقط فالحزب في طول تاريخه وحتى أخر مؤتمراته عانى من الإتجاهات التحريفية واليمينية التصفوية فظل ثابتاً على ماركسيته


29 - - النمريون : هلموا نصر البروليتاريا قريب - 9
حميد خنجي ( 2016 / 10 / 3 - 02:54 )
تكملة
قبل طرحنا للكلمة الإشكالية- البضاعة- والخوض المنهجي في شرح هذا الطلسم. بودي أن ألتفت للأخ -فاخر- (القائم مقام -السيد- النمري)، لأقول له أن سبب ضحكي أو بكائي (المضحك المبكي) لم يكن بسبب أن الأستاذ -النمري- أعلن.. وأنقله حرفيا فيما كتبته من جملتك : - تضحك لأن النمري قال أن النصر للبروليتاريا في النهاية-! أكيد هذه الجملة لا تثير الضحك. إن ما يثير الضحك والبكاء في آن واحد، هو خطل تنبؤاتكم الغرائبية؛ سواء النصر القريب للبروليتاريا العالمية! أو حتى إنهيار الإتحاد السوفيتي، الذي تنبا به النمري بالتمام والكمال (فاتكم أن التفكك لم يكن حتميا بل نتيجة مؤامرة البرجوازية الصغيرة، التي وصلت إلى حضيض الوضاعة حينما سيطر اليمين على الحزب). تأملوا من فضلكم جملتكم الغريبة : - البرجوازية الصغيرة (الوضيعة) ستغادر المسرح قريبا وستتبوأ البروليتاريا السلطة قريبا...الخ -!.. إذا هلموا يا عالم. عن قريب وحسب تنبؤ -النمريين- فإن البروليتاريا ستحكم العالم وتسيطر بلا اية مشقة أو نضال!.. أليست هذه مسخرة: وصول البروليتاريا لحكم العالم بكل بساطة وبلا مقاومة! وتنازل من يحكم (أشباح وضيعة) بمحض إرادتهم! ... يتبع


30 - أوهام النمريين الغرائبية - 10
حميد خنجي ( 2016 / 10 / 3 - 03:36 )
تكملة
ها قد تهربتي من السؤال الواضح: من الذي يحكم العالم؟ اية طبقة؟ أهي البرجوازية الكبيرة أم الصغيرة (الوضيعة حسب مصطلحكم)؟ إن ما تقولينه حول البديهيات من أن دول التخوم -سودان مثالا- لم يسود فيه حتى الآن نمط الإنتاج الرأسمالي، فمازالت البرجوازيتان؛ الطفيلية والتجارية الكومبرادورية (الإسلاموية لدى السودان) سائدتان، كدأب دول أخرى مثيلة.. غير ان كلها توابع للاخوات السبع (البرجوازية الكبيرة)، حتى وإن كانت الصورة ملتبسة وغير واضحة، كون المركز الرأسمالي وبسبب المربوحية السريعة، نقل جزء كبيرا من المجمعات الإنتاجية في الوقت الحاضر للصين والهند ودول أخرى، حيث كلفة الإنتاج شحيحا (راجع تعليقي مسلسل 8). هنا مربط الفرس ومن هنا يسقط -النمريون- في مطب نظرية غريبة غير ماركسية، الا وهي انهيار الرأسمالية منذ السبعينات. وانهيارالاشتراكية منذ منتصف الخمسينات، أي بعد ان مات/ أوأغتيل النبي-ستالين- (حسب النمريين). ومن هذا الإستنتاج الغرائبي فإن من يحكم ويتحكم في العالم هي الطبقة الوضيعة (الصغيرة)! ليس هذا فحسب.. بل عن قريب ستتنازل الطبقة المهيمنة/غير المنتجة للبروليتاريا لتحكم العالم بلا أي تعب... يتبع


31 - متابعات.. المركز والأطراف.. معضلة السودان -11
حميد خنجي ( 2016 / 10 / 3 - 04:15 )
تكملة
أوضح السؤال لك بشكل أدق؛ هل أنت مع نظرية النمريين؟ من أن من يحكم العالم البرجوازية -الوضيعة- بعد أن تنازلت لها أختها الكبيرة؛ البرجوازية الكبيرة في المركز( وتوابعها في التخوم الكبيرة) في السبعينات؟! وهل في حزبكم العتيد عضو واحد يفكر بهذه الطريقة؟! أن ما تقولينه عن الصراع الفكري الجاري في حزبكم.. فهذا طبيعي جدا. أما غير الطبيعي هو بالضبط ما قلتيه حول مؤامرة التصفويين اليمينيين، حاملي أوهام البرجوازية الصغيرة وتسرعها وتذبذبها ووصوليتها، بحيث أن الحزب اللينيني يجب ان ينظف نفسه تباعا من الداخل. أكيد الوقت والظرف صعب وغير مؤات للتنظيف. هذا في ظرف عصيب حتى على الصعيد العالمي. لقد كنت شخصيا أكثر ما أخشاه هو تغيير اسم الحزب في المؤتمر الأخير، كونه سلاح التصفويين الأساس في كل مكان. لكننا تنفسنا الصعداء بعد أن علمنا أن أغلبية الأعضاء مع الحفاظ على هذا الاسم (البراند) التاريخي
الآن العودة لما يراه النمريون وربطهم الميكانيكي بين البضاعة ونمط الإنتاج الرأسمالي! المسألة معقدة وفي حاجة إلى مقال مستقل حتى لايساء فهمنا. أكيد هناك علاقة بين الإنتاج البضاعي ونمط انتاج الراسمالي. ولكن؟... قد يتبع


32 - حميد خنجي يتحرر من ماركس ولينين !!
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 3 - 06:03 )
حميد يتحرر من ماركس ولينين وليس من ستالين فقط ويبدو أنه تعلم ذلك من محمد ابراهيم نقد الذي انكر ماركس
تفوت خنجي حقائق هامة ترشد الماركسي
على خنجي أن يعود إلى خطاب خروشتشوف يفتتح المؤتمر الحادي والعشرين للحزب في العام 1959 يقول ..
- تغلب حزبنا بقيادة ستالين على مختلف الأعداء وبنا لنا دولة اشتراكية عظمى نفاخر بها -
علي ختجي أن بقول رأيه فيما قال خروشتشوف قبل أي نقاش آخر
في مؤتمر الحزب 19 خاطب ستالين المندوبين وطلب إليهم ألا يعيدوا انتخاب أعضاء المكتب السياسي ومنهم ستالين أيضا لأنهم عجزوا وعليهم أن يرتاحوا والعمل الشيوعي بحاجة إلى شباب
المؤتمر أعاد انتخاب نفس الأعضاء فعاد ستالين يطلب انتخاب 12 شابا متحمسين للعمل الشيوعي اعضاء في المكتب السياسي للإطمئنان على مستقبل الثورة فكان ذلك
لم تمضِ على وفاة ستالين ساعات قليلة حتى اجتمع اعضاء المكتب السياسي الذين طالب ستالين بإقصائهم وقرروا إبطال انتخاب 12 عضواً جديداً في المكتب السياسي
في ايلول 1953 دعيت اللجنة المركزية للإجتماع وتم إلغاء الخطة الخمسية الخامسة التي أقرها مؤتمر الحزب
أي نقاش لخنجي لن يكون مقبولا إلا بعد تعليله لهاتين الواقعتين


33 - رد
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 3 - 21:44 )
يكون النقد رأسمالا عندما يرتبط مباشرة بالإنتاج الذي يضيف القيمة الزائدة فيتراكم وينمو لذلك فأي نشاط مالي خلاف الإنتاج البضاعي لا يعتبر راسماية. هذا ليس كلام الرفيق النمري بل هو ما وضحه المانيفستو الشيوعي، راس المال وأمن عليه لينين. البرجوازية إنهار بنائها الإقتصادي فالولايات المتحدة ترفع سقف دينها عند كل موازنة كي تدفع مستحقات ديونها ولا تضطرلإعلان إفلاسها فديونها 105% من الناتج الإجمالي لكن حسب قواعد التصنيف الإئتماني فالإلتزام بسداد الإستحقاقات هو الفيصل ولا يهم إن تم من خلال مزيد من الإستدانة. التحول للإستثمار في النقد خلق أزمة بدأت في الولايات المتحدة وتسببت في أسوأ دورة من الركود إجتاحت العالم منذ الكساد الكبير في ثلاثينات القرن الماضي. إذن فهو لم يشكل البديل حتى ولو إعتبرناه نشاط رأسمالي. إنهد البنيان الإقتصادي للبرجوازية لكن الولايات المتحدة وحلفاؤها لازالوا يتحكمون في العالم وأحزاب البرجوازية لازالت تحكم أي إستمرار السيطرة السياسية رغم إنهيار القاعدة الإقتصادية. يرفض الرفيق فاخر فاخر هذه الفكرة وهو على حق ماركسياً بل أن هذا يختلف مع المادية التاريخية وقاعدة فوقي/تحتي


34 - تتمة
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 3 - 21:49 )
الواقع الذي أمامنا ينقض رؤية الرفيق حميد خنجي عن الواقع الإقتصادي للبرجوازية بالحقائق الواضحة والمعطيات الموضوعية المذكورة آنفاً. مسألة سلطة البرجوازية الوضيعة فهل هي مرحلة بين الرأسمالية والإشتراكية إذ أنها لا يمكن أن تكون طور من الرأسمالية لأنها بنيت على أساس إنهيارالرأسمالية. لا أعتقد أن الماركسية هي علم مغلق غير قابل للإجتهاد لكن الحديث هنا عن مرحلة لا توجد ضمن السياق المادي التاريخي للمجتمع البشري فالمطلوب هو صياغة فكرة متكاملة. الواقع معقد ويحتاج للتحليل العميق ولا تكفي فيه صيغة وجدتها وجدتها. هذه نظرية جديدة وتحتاج للإثباتات كي تعتمد وإذا بنيت هذه الإثباتات على قوانين الديالكتيك المادي فإنها تكون إضافة للماركسية. قد لا يتفق الرفاق حول تفسيري أن الفراغ الذي تركه ضعف الحركة الثورية هو المسئول عن هذا التناقض، لكني أختلف تماما مع الإنتقال للإشتراكية كنتيجة تلقائية لإنهيار الرأسمالية فالعامل الموضوعي يجب أن يصحبه إستعداد ذاتي للحركة الثورية. يتبع.


35 - تتمة
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 3 - 22:04 )
ذكرت في المقال أن البرجوازية قد إجتهدت في تضليل الطبقة العاملة لتعطيل نمو الوعي الثوري مع اساليب اخرى مذكورة في المقال ومقالات سابقة. لكني أضيف مسألة فى غاية الأهمية وهي أن البرجوازية قدحصنت نفسها بجيش من المؤسسات المالية العالمية تجد فيها السند بفرض روشتاتها التي تحفظ مصالحها وتوجه الأنشطة الإقتصادية التي توطد سيطرتها عالميا ومحلياً.هذه إضافة ومع إجتهاد الرفاق قد نجد ما يدعمها أو ما يضيف لها.


36 - رد على الرفيق حميد خنجي
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 3 - 22:20 )
-أما غير الطبيعي هو بالضبط ما قلتيه حول مؤامرة التصفويين اليمينيين، حاملي أوهام البرجوازية الصغيرة وتسرعها وتذبذبها ووصوليتها، بحيث أن الحزب اللينيني يجب ان ينظف نفسه تباعا من الداخل.- يبدو أني قد أخطأت في التعبير فالإتجاهات التحريفية واليمينية التصفوبة ظلت تظهر في الحزب لكنها دائماً كانت تحسم فكرياً ثم في المؤتمرات العامة ولما دعى الحال في 1970 حسمت في مؤتمر تداولي. ما أردت تاكيده هو ان الحزب قد صمد في وجه تلك التيارات وظل ثابتاً على خطه الثوري الماركسي.


37 - إلى الرفيقة الطليعية نجاة طلحة
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 4 - 06:11 )
مع صفاء فكري خالص لا تعود الأمور معقدة تحتاج إلى تحليل معمق
كان الشرط الأول لنجاح المشروع اللينيني في الثورة الاشتراكية العالمية هو تفكيك الرأسمالية الإمبريالية وهو ما تحقق في سبعينيات القرن الماضي بالفعل المباشر من حركة التحرر الوطني وهو ما أكده الرفيق ستالين في العام 1952
أما وأن حزب لينين وستالين قد تراجعت قواه الطبقية بفعل العدوان النازي فهو ما سمح للبورجوازية الوضيعة السوفياتية ممثلة بالجيش أن ترفع رأسها حال رحيل ستالين وتستولي على السلطة
من المفيد التذكير بأن ستالين كان في مؤتمر الحزب التاسع عشر قد عبر عن قلقه على مصائر الثورة بالقيادة التي كانت آنذاك أي أنه توقع انحرافها وخيانتها

عصر البورجوازية الوضيعة بدأ حال أن توقف قلب الرفيق ستالين عن الخفقان وساد العالم بعد انهيار الرأسمالية كما انهيار البورجوازية الوطنية في العالم الثالث وما زال قائماً حتى اليوم
البورجوازية الوضيعة تعادي الرأسمالية كما تعادي الاشتراكية حسب ماركس لكنها لا تمتلك الانتاج الأساسي للحياة وهو ما يعني أن نهارها سائر إلى زوال سريع
إنها فترة عبور اقتضتها خيانة الحزب الشيوعي السوفياتي للثورة الاشتراكية


38 - مسؤولية الماركسي
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 4 - 06:55 )
في القرآن آية تقول ..
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ... آدم
وبالتوازي نقول ..
أمانة الماركسية ثقيلة جداً يتوجب أن يحاذر من ثقل أمانتها الماركسيون والمتمركسون
بكل أمانة الماركسية نؤكد للرفيق حميد خنجي أن التاريخ لم يلقِ بمشروع لينين في سلة الزبالة وليضحك ما شاء أن يضحك
الرفيق ستالين وهو لينين الذي لم يمت غرس المشروع جذوره عميقة في التربة وليس هناك قوة في الأرض قادرة على اجتثاثها بل إن المشروع اللينيني هو الذي اجتث الرأسمالية وألقى بها في متحف التاريخ
المشروع اللينيني اجتث الرأسمالية العريقة في التاريخ فما بالك بالبورجوازية الوضيعة عديمة الجذور
يتوجب على الرفيق حميد خنجي والرفيق حسقيل قوجمان أيضاً أن يحتسبا أمانتهما الماركسية

الرأسمالية في الجوهر هي إثراء المجتمع يوما بعد يوم بتحويل قوى العمل المتجددة يومياً في أجسام العمال إلى نقود
أمانة الماركسية لدى خنجي وقوجمان أعجز من أن تتجاوز حقيقة أن الدولة الرأسمالية الكلاسيكية في حصن الرأسمالية الكلاسيكي مدينة بعشرين ترليون دولار


39 - الحزب الشيوعي السوداني
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 5 - 06:01 )
الحزب الشيوعي السوداني بقيادة محمد ابراهيم نقد لم يكن حزباً ماركسياً
هذا ما أعلنه نقد نفسه في مجلة الطريق اللبنانية
المنحرف خروشتشوف لم ينحرف بمقدار ما انحرف نقد
خروشتشوف ظل يقول أنه ماركسي بينما نقد قال أنه لم يعد ماركسياً


40 - رد على الرفيق فاخر فاخر
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 5 - 08:06 )
أكد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني في 2009 على ماركسية الحزب وعلى إسمه وثبتها في صدر دستوره بعد مناقشة إستمرت اربعة عشر عاماً وفي نهاية المؤتمر أنتخب محمد إبراهيم نقد لعضوية اللجنة المركزية والتي إختارته سكرتيرا سياسياً للحزب (حسب اللائحة). لا يمكن أن يكون نقد غير ماركسي وينتخب سكرتيراً سياسيا لحزب إستقر ثباته على الماركسية. وبهده المناسبة فقد أثيرت هذه المسألة مرة أخري وحسمت في المؤتمر السادس. وجاء في البيان السياسي الختامي للمؤتمر - خرج الحزب موحداً حول اسمه ومنهجه الماركسي وطبيعته الطبقية المنحازة للكادحين، وانتخب المؤتمر لجنة مركزية جديدة. -
حاولت أن أجد التصريح في مجلة الطريق لأنه ولا شك هنالك إلتباس في الأمر لكني لم أحصل عليه من بحثي في الإنترنت. لو تفضل الرفيق فاخر بأن يدلنى عليها أكون شاكرة.


41 - إلى الرفيقة المتميزة
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 5 - 12:07 )
كان هذا قبل سنوات طويلة
كان رفيقنا النمري قد قرأ نقد في الطريق يقول ..
ماركس لم يعد مرجعيتنا الوحيدة فكل الاشتراكيين الذين عاصروا ماركس هم مرجعيتنا بنفس المقدار وكان الرفيق النمري قد رد عليه ردا غاضباً

نحن لسنا بحاجة للبحث في انحراف نقد إذ يكفي قراءة مقاله في الحوار المتمدن حول الجمود يحاصر أفكار ماركس فالرجل يصرح على رؤوس الاشهاد أن الاشتراكية
الماركسية ليست نظرية علمية
مثل هذا التصريح فقط يخرج نقد من -ملة- الماركسيين
ويضيف نقد أن ماركس مثله مثل الاشتراكيين الكثيرين الأخرين
يرجى من رفيقتنا أن تقرأ مقال نقد في الحوار وتكتب تقييما له كي نتعرف أكثر على الماركسية نجاة
هل نقد منحرف أم لا


42 - هذا ما قاله النمري عن نقد
عبد المطلب العلمي ( 2016 / 10 / 5 - 19:27 )
من هنا فقط وجد - الشيوعيون - السودانيون أنفسهم أنهم ليسوا بحاجة إلى ماركس مرة واحدة ونهائية كما لم يخجل أمينهم العام من إعلان ذلك بصراحة تامة قبل سنوات . واليوم يعلن أحدهم، تاج السر عثمان، أن جماعته بحاجة إلى بديل عن الماركسية .. -يقوم على مرتكزين هما الديموقراطية والعدالة الإجتماعية - . هؤلاء القوم ليسوا بحاجة لمن يفضح خيانتهم فهم أنفسهم يقومون بذلك بكفاءة عالية . يشيرون أحياناً إلى أن الماركسية إنما هي منهج للبحث والتحليل ولكنهم مع ذلك يطالبون بتجديد الماركسية وباستبدالها !! أما كيف للمنهج أن يشيخ فلا يعود يسعف الباحث إلى الوصول إلى الحقيقة فهذا أمر على هؤلاء المرتدين شرحه ليعللوا علة القصور إذا ما كانت في المنهج أم فيهم أنفسهم !! قبل سنوات كتبت عن الأمين العام لهذه الجماعة، محمد إبراهيم نقد، الذي أعلن بكل فصاحة عن تخلي جماعته عن الماركسية وأنهم سيبنون الإشتراكية في السودان (!!) رجوعاً إلى سان سيمون وفورييه ولاسال وأوين وسائر الإشتراكيين الرومانسيين وليس إلى ماركس فقط ؛ وأذكر أنني كنت نصحت السيد إبراهيم نقد أن يتعلّم الماركسية من جديد على أيدي أهل الإختصاص بعد أن ظهر بكل فصاحته أن ل


43 - الحزب الشيوعي السوداني
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 5 - 22:06 )
لازلت ابحث عن تصريح نقد للطريق لاهمية توضيح موقف نقد. اعرف انه كان مع تطوير الماركسية وليس رفضها بدليل قيادته للحزب بعد الخامس الذي أكد ثباته على الماركسية
التشكيك في ماركسية الحزب ترد عليها الفقرة أدناه من البيان السياسي الختامي للمؤتمر السادس:
خرج الحزب موحداً حول اسمه ومنهجه الماركسي وطبيعته الطبقية المنحازة للكادحين
اما مسالة السرعثمان فقد حيرتني لانه قاد صراعا لا هوادة فيه ضد اليمينية التصفوية.
مقال السر عثمان المنشور في الحوار المتمدن -المفهوم الماركسي لتغيير الواقع” بتاريخ 15/2/2016
-معلوم أن ما يميز المنهج الماركسي(الديالكتيك المادي) عن بقية الفلسفات والمناهج السابقة لها أن المنهج الماركسي لا يسعى لفهم ودراسة الواقع فقط ، بل من اجل تغييره . يقول ماركس ( كل ما قام به الفلاسفة في السابق هو تفسير العالم بطرق مختلفة، بيد أن المطلوب تغييره)( ماركس : موضوعات عن فورباخ، رقم 6 وبالتالى، فان الماركسية ومنهجها الديالتيكي المادي لاغنى عنها للمناضلين الثوريين الذين يستهدفون تغيير الواقع وتجديد مجتمعهم الي الافضل، -بعد دراسة وفهم واقعهم


44 - السيدة نجاة طلحة
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 5 - 23:28 )
لا يليق بمقامك الماركسي الرفيع أن تدافعي عن يمينيين منحرفين
قرأت قبل سنوات عدة اسطر للسر عثمان ولم أعد أضيع دقيقة لقراءته
قلت لك عودي لمقال نقد في الحوار المتمدن واعطني رأيك فيه
فهو تحت الرابط أدناه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=587

تحياتي للرفيقة نجاة


45 - محمد إبراهيم نقد
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 5 - 23:43 )
لا أشكك إطلاقا في رواية الرفيق النمري لكن أريد أن أطلع على الحوار مع نقد فقد يكون هنالك نقل غير دقيق لكلامه. دليلي هو الواقع الذي ذكرته سابقا وهو أن الحزب صارع التيارات اليمينية التصفوية طيلة فترة وجود نقد في قيادته وقبلها، وثبت الحزب على الماركسية وغادر الذين قادوا هذا التيار، وإستمر نقد في قيادة الحزب. دعا نقد للإجتهاد في تطوير الماركسية وليس التخلي عنها. ولن أتفق مع نقد إذا تخلى عن الماركسية ولن أتفق مع ماركس لو تراجع عنها. تتجدد الماركسية ذاتيا كإنعكاس للتجدد الموضوعي. ثم هي علم يتم تطويره بناء على قوانينه الأساسية.
ساورد في التعليق التالي مقطتفات من مقالي عن الماركسية ودعوة الإنفتاح على المعارف الإنسانية.


46 - الماركسية ودعوة الإنفتاح على المعارف الإنسانية26/
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 6 - 00:02 )
من مقالي الماركسية ودعوة الإنفتاح على المعارف الإنسانية
-ومن البديهي، وبناءً على نفس المعطيات والحيثيات، وعلى نفس المسافة تقف الماركسية رافضة للنزعات الدوغمائية. فالصراع الفكري هو القوام والمؤشر الوحيد لحيوية الماركسية وراهنيتها. فهي علم يتطور باستيعابه لكل جديد في الواقع. لكن ومن البديهي أن ذلك لا يعني الاخلال أو التخلي عن القوانين الأساسية للنظرية، فهذا يعني الإلغاء الكامل لها. ذلك أن الثوابت شيء موجود في كل العلوم المادية، فلسفية كانت هي أم تجريبية، فقوانين الحركة وقانون الجذب العام وأسس حساب التفاضل والتكامل التي صاغهاإاسحق نيوتن قبل أكثر من ثلاثة قرون طورها إينشتاين في بداية القرن العشرين، ولا زالت هي أساس علوم الفيزياء الحديثة.-
أرجو أن لا يعتبر هذا هروبا من الدفاع عن الحزب الشيوعي السوداني فما ذكرته هو تاريخه وما خلص اليه وثبت عليه. لكني أرجو العودة للموضوع الأساسي المطروح للمناقشة فهو من صميم مسئوليتنا كماركسيين في تطوير النظري ليواكب الموضوعي. حينها سيمكننا مواجهة هذا الواقع وإبتكارأدوات ووسائل النضال.
كلمة أخيرة: عجبي للستالينيين لا تسلم من سياطهم إن إتفقت معهم أو إختلفت.


47 - كل إناء بما فيه ينضح - 12
حميد خنجي ( 2016 / 10 / 6 - 00:08 )
للأسف تحول النقاش إلى غوغاء على يد فريق النمري. والطعن من الخلف لأفضل مناضلي السودان. إستلم المناضل- محمد إبراهيم نقد- مسؤولية الحزب لسنوات صعبة وأليمة وخطرة (منذ إعدام عبد الخالق محجوب في مستهل السبعينات حتى سنوات قليلة سابقة حين توفى تحت العملية في لندن) وأغلب السنوات كانت سرية تامة خطرة وعاش حياة سرية صعبة أضرت بصحته وقلبه خاصة. أهم إنجازاته أنه حافظ على الحزب وهويته الماركسية، مشاركا في إبعاد التصفويين أبدا. بلا خجل يأتي من ينتقد هذا المناضل العتيد وهو(المنتقد) في أمن وأمان وراحة بال، في أوكرانيا وعمان. أكيد -نقد- وامثاله من الشيوعيين السودانيين ليسوا بحاجة إلى شهادة حسن السيرة والسلوك الماركسي القويم من أي كان. فحياتهم وتاريخهم الناصع يتكلم
أما الزميل -السر عثمان- فلم نر أنه كتب ما تحكيه يا عبد المطلب! لقد انضممت إلى - النمري- (فاخر فاخر) في تخيلاته واتهاماته للآخرين بلا أية وثيقة أو سند. فأنت ينطبق عليك المثل الآتي؛ (صام وصام ثم فطر على بصلة!). إذا كنت جادا.. انتقد المرتد -نبيل عودة- على تفلسفاته. انتقد العناصر القومجية واليمينية في راكاح وحزب الشعب. انتقد اليسار المتطرف - ح.ش.ف


48 - االامميه الراسماليه
عاصم الرفاعي ( 2016 / 10 / 6 - 03:11 )
من يقرض امريكا اليست هي الصين الراسماليه--فكيف الادعاء بانهيار النظام الراسمالي في ظل العولمه--انتما تعيشان بعد في عالم الستينات-النظام الراسمالي يجب تحليله علي الصعيد العالمي بعدما انتقلت السلطه الاقتصاديه فيه للشركات المتعديه الجنسيه وتم تجاوز الحدود القوميه فليس صحيحا حتي من وجهه نظر التحليل المادي الماركسي الاصولي تناول الراسماليه من منظور قومي--ولن تسمح الصين الدائنه ابدا بانهيار الاقتصاد الامريكي لان في انهياره وسقوط الدولار سقوط للاقتصاد الصيني نفسه-اذا كان زيد قد استدان من عبيد فمعني افلاس زيد ان عبيد قد ضاعت ثروته او كثير منها-تضخمت الخدمات في الداخل الامريكي وفاقت الانتاج السلعي صحيح ولكن التكامل الراسمالي علي الصعيد العالمي يسد الثغره او بعض منها بحدوث العكس في شرق اسيا حيث انتاج بضاعي يفوق الاستثمار المالي وانتاج الخدمات


49 - الخدمات
عاصم الرفاعي ( 2016 / 10 / 6 - 03:24 )
الخدمه سلعه؟؟ طالما تلبي حاجه انسانيه
ليس مهما ان تكون ذات وزن بالجرام او بالكيلو او تتاثر بالجاذبيه وكونها لاتعرض بالسوق فليس معناه انه لاقيمه تبادليه لها--المشكله فقط ان حساب قيمتها التبادليه يتم جزافا لكون كميه العمل المبذول في انتاجها غير قابل للقياس علي معيار المنتجات الماديه--وهذا مازق حقيقي للمفاهيم الماركسيه في القيمه-مالفارق يا تلاميذ النمري بين كونك تشتري سلعه الدواء لتتعافي من مرض ما وبين ذهابك للطبيب لنفس الغرض --الدواء يمكن(تجاوزا حساب كميه العمل المبذول في انتاجه) لكن جهد الطبيب لايمكن قياسه بنفس المعيار ولكنك دفعت له اتعاب قدرها هو لنفسه لكون عمله لا يطرح بالسوق ولكن من يستطيع الادعاء بانه خالي من القيمه اذا كانت له نفس اهميه قرص الدواء وربما يفوقه(مع اعتذاري للماركسين عن هذا المثل تحديدا لان مصنع الدواء ليس به بروليتاريا اصلا (--بلاش هذا المثل انت تاكل البسكويت لكي تستمتع بطعمه وتسمع ام كلثوم كي تستمتع بصوتها وهو اكثر امتاعا من البسكويت-من قال ان صوت ام كلثوم يخلو من القيمه----الاقتصاد الخدمي منتج للقيمه لو تعلمون)


50 - الأممية الرأسمالية
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 6 - 04:28 )
الصين الرأسمالية هذه واحدة من تناقضات الوضع الذي نحاول تحليله. مجرد الخوض في تصنيف الصين رأسمالية أم لا وفي قيادتها حزب شيوعي فهذا محير. تقرض الصين الولايات المتحدة والتي ترفع سقف دينها في نهاية كل عام لتسديد إستحقاقات دينها، وليس للصين مفر لأن إعلان الولايات المتحدة إفلاسها يضيع على الصين ترليونات الدولارات. سبب آخر هو أن الفائدة من الدين تتضاعف. السؤال هل سيستمر هذا الوضع الى الأبد. بالتأكيد لا لأن هذه قاعدة لا يمكن أن ينتصب فوقها إقتصاد بلد. مسألة الأممية لا يمكن أن تنطبق على الرأسمالية لأنها وبداهة تقوم على مبدأ التملك الفردي. لذلك فنظام الكارتيلات والتروستات قديماً والشركات العابرة للقارات الآن لا يمكن أن يشكل أممية. فوحده تقاطع المصالح هو الذي قد يحدث توحد مؤقت وعندما تتعارض المصالح فلن تجد أثراً لهذه الأممية. شكراً للأستاذ عاصم الرفاعي فقد أعادنا الى مناقشة الموضوع. يتبع


51 - الأممية الرأسمالية
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 6 - 04:38 )
الصين الرأسمالية هذه واحدة من تناقضات الوضع الذي نحاول تحليله. مجرد الخوض في تصنيف الصين رأسمالية أم لا وفي قيادتها حزب شيوعي فهذا محير. تقرض الصين الولايات المتحدة والتي ترفع سقف دينها في نهاية كل عام لتسديد إستحقاقات دينها، وليس للصين مفر لأن إعلان الولايات المتحدة إفلاسها يضيع على الصين ترليونات الدولارات. سبب آخر هو أن الفائدة من الدين تتضاعف. السؤال هل سيستمر هذا الوضع الى الأبد. بالتأكيد لا لأن هذه قاعدة لا يمكن أن ينتصب فوقها إقتصاد بلد. مسألة الأممية لا يمكن أن تنطبق على الرأسمالية لأنها وبداهة تقوم على مبدأ التملك الفردي. لذلك فنظام الكارتيلات والتروستات قديماً والشركات العابرة للقارات الآن لا يمكن أن يشكل أممية. فوحده تقاطع المصالح هو الذي قد يحدث توحد مؤقت وعندما تتعارض المصالح فلن تجد أثراً لهذه الأممية. شكراً للأستاذ عاصم الرفاعي فقد أعادنا الى مناقشة الموضوع. يتبع


52 - تتمة
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 6 - 04:45 )
وإذا قلنا أن الدول البرجوازية الكبرى كلها تعاني من مشكلة الديون السيادية فكيف تستقيم معادلة الرأسمالية الأممية هذه. إلا إذا جمعنا الصين والإقتصادات الصاعدة الأخرى في معادلة الرأسمالية الأممية. مع بداية القرن العشرين وصلت الرأسمالية لمرحلة الإمبريالية فخرق الإحتكار أهم قوانين الرأسمالية وهو حرية السوق، فهل يمكن للإحتكار أن يدخل في تناقض آخر ليمنع المنافسة ويوحد الرأسمالية التي إنتقلت الى مرحلة الأممية؟ لو أخذنا تجربة الإتحاد الأوربي مثالا لتأكد لنا أن الجشع البرجوازي لن يتنازل لغرض سامي (الرأسمالية الأممية) فقد أكل القوي منه الضعيف ودفعت شعوب اليونان وأسبانيا ثمن إنضمامها للإتحاد الأوربي وكلما إشتدت أزمة اليونان الإقتصادية مارس الإتحاد الأوربي إبتزازاً لاأخلاقي وطالب الحكومة اليونانية لمزيد من إجراءات التقشف. لا يمكن لإقتصاد مبني على المنافسة أن يستوعب فكرة التكامل فحتي عندما فكر الرأسمال سابقا بهذه العقلية الجمعية فكل ما فعله كان إقتسام العالم. مسألة في عاية الأهمية وهي أنه إذا تجاوز الإقتصاد الرأسمالي الحدود القومية فهو بذلك يخرج عن نظريته الأساسية التي بنى عليها آدم سميث الإقتصاد ا


53 - إلى حميد خنجي
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 6 - 05:54 )
أنت يا حميد تتهمنا (فريق النمري) بتقديس ستالين
لكنك تقدس المنحرف نقد ويمكنك أن تقول عن ستالين كل شيء إلا منحرفاً
كان عليك يا حميد أن تقرأ مقال نقد في الحوار المتمدن ورابطه في تعليقي اعلاه قبل أن تلوي على شتيمتنا
كنت طلبت منك قراءة خطاب تشيرتشل محتفلا بالذكرى الثمانينية لمولد ستالين كي تعرف ستالين على حقيقته لكنك لا تقرأ
تتهمنا بتقديس ستالين وهذا اتهام باطل فهناك فصل في كتاب النمري (من هو ستالين
وما هي الستالينية؟) ينتقد فيه ستالين ولو أنني لا أوافق على معظم ما جاء فيه

أكد تشيرتشل والدموع تبلل خديه بأن يصلي للرب حالما يفيق من النوم كل صباح أن يحفظ ستالين لأنه القائد الوحيد القادر على الحفاظ على السلم الدولي
واقرأ روزفلت يكتب في مذكراته أنه يؤمن بأن ستالين سيقيم عالماً يسوده السلم والديوقراطية
هؤلاء يقدسون ستالين أما نحن فنراه أعظم شيوعي بلشفي كرس كل حياته دقيقة بدقيقة للعمل الشيوعي

اعطني عنوانك البريدي كي ارسل لك خطاب تشيرتشل


54 - إلى عاصم الرفاعي
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 6 - 06:42 )
النظام العالمي اليوم يقوم على ساقين
الساق الأولى هي إنتاج الصين لبضائع تغرق أسواق العالم
الساق الثانية هي إصدار أميركا لدولارات تغص بها خزائن العالم

هاتان الساقان ليستا رأسماليتين بالطبع والدلالة القاطعة على ذلك هي أن الصين لا تستطيع تدوير الدولارات في حوزتها كما يدور الرأسمالي الأموال العائدة إليه
كل ما تستطيعه الصين هو شراء سندات على الخزينة الاميركية بقيمة 1.5 ترليون فائدتها السنوية 250 مليار دولار
الصين لا تسنطيع أن تنفق ولو ترليون دولار من الخمسة ترليونات لديها لأنها لو فعلت لسقط الدولار إلى الصفر وانهار العالم
الترليونات الخسة من الدولارات لدى الصين هي عملياً لا قيمة لها
والصين لن ىتعود قادرة على إنتاج بضاعة لا قيمة لها
كيف لك يا عاصم أن تحل هذا التناقض الذي سيتفجر قريبا

أما عن الخدمة كبضاعة فأنت بفطنتك أجبت إجابة فاصلة عندما قلت - جهد الطبيب لايمكن قياسه بنفس المعيار ولكنك دفعت له اتعاب قدرها هو لنفسه لكون عمله لا يطرح بالسوق - أي أن قيمة الخدمة قررت جزافا وهذا مخالف للنظام الرأسمالي
ثم ان الخدمة لا قيمة تبادبية لها فهي تستهلك تماماً لحظة إنتاجها
متعتك باغنية لا تساوي فلساً


55 - من هو محمد ابراهيم نقد
فاخر فاخر ( 2016 / 10 / 6 - 08:08 )
نقد يميني متطرف يسخر من ماركس ومن انجلز ويدعي أن الاشتراكية ليست نظرية علمية ولذلك يمكن اعتماد اشتراكية غيرها ويزعم أن برنامج ستالين تسبب بخسائر وأضرار جسيمة
وهكذا فإن نقد هو الدودة التي تأكل حبة الجوز وتتركها قشرة فارغة خربة

أي برنامج لستالين يشير إلية نقد ؟
يقول تشيرتشل ..
كان من حظ روسيا الكبير أن يستلم قيادتها ستالين في أصعب أوقاتها
استلمها تعتمد على المحراث الخشبي وتركها دولة نووية
نقد يرفض الاشتراكية السوفياتية تلك الاشتراكية التي صنعت ما لا تصنعه الآلهة وهو تحطيم النازية في القارة الأوروبية
الاشتراكية السوفياتية التي قدرت ان تضحي ب 25 مليون شخص لتنتصر على الهتلرية
الدول الرأسمالية العظمى الثلاث اميركا وبريطانيا وفرنسا لم تحارب غير ايطاليا في الحرب العالية الثاتية والاتحاد السوفياتي بقيادة ستالين حارب وحده ألمانيا وقدراتها الحربية ستة امثال قدرة ايطاليا وما كان الاتحاد السوفياتي لينتصر بغير الاشتراكية وقيادة ستالين
يقول رفيقنا الكبير فؤاد النمري أن قادة شيوعيين كبار لم يتعرفوا على قوانين الديالكتيك، القانون العام للحركة في الطبيعة الذي تخضع له الأنشطة الإنسانية وغير الإنساني


56 - التاريخ لن يجود بستالين آخر
محسن بوعنزي ( 2016 / 10 / 6 - 15:46 )
أكتب هذا لنزع الغشاوة عن عيني حميد خنجي وأضرابه
المارشال الوسوفياتي جيورجي جوكوف والذي كان ظاهرة فريدة في العلوم العسكرية كتب في مذكراته يقول أن ستالين تمتع بقدرة خارقة في إدارة الحرب إذ كان يحرك ثلاث جبهات كبرى لنفس الوقت دون أن يقترف أية أخطاء ولذلك قرر قادة الجيوش السوفياتية أن يمنحوا ستالين لقب الجنراليسمو الذي رفضة بحجة أن ليس عسكريا
أيهذا القائد الذي استطاع أن يجند ستة ملايين عسكريا لاقتحام برلين بعد أن فقد 9
ملايين !!؟
كان ستالين قادراً في العام 1945 أن يحتل كل الغرب لكنه بدل ذلك حمى الغرب


57 - الزميل حميد خنجي
عبد المطلب العلمي ( 2016 / 10 / 6 - 16:48 )
استغرب كل الاستغراب تعليقك #47، الم تقرا ما كان قبل تعليقي من مداخلات؟ الم تكتب الرفيقه نجاه انها لم تستطيع الوصول الى النص؟و بما ان المقالات المتعلقه بالحركه الشيوعيه مؤرشفه لدي حسب البلدان، رايت ان اعيد نشر النص لتتطلع عليه الرفيقه نجاه(لم اتي بشئ من عندي بل اعدت نشر احد النصوص). اهذا سبب كافي لوصفي او وصف مداخلتي بالغوغاء.
ثم تعيرني باني اعيش بامن و امان في اوكرانيا!لو عشت في بلادي بامن و امان لما كنت لاجئا سياسيا الى الاتحاد السوفياتي( و ليس الى اوكرايينا اليوم).انا لا اجيد الرد على الاسائه بمثلها، لكني اجد انك تطاولت علي دون وجه حق و بغياب اي مبرر.
كل من اشرت علي بانتقادهم سبق و ان انتقدتهم و لا احتاج لتوجيه من احد عندما ارى تحريفا، و من جهه اخرى لا ارى داعي لمعاوده نقد من لا يجد حججا للرد بها سوى الكلمات النابيه، فمثلا احدهم يسمى منتقده باخو الشر....هل هذا مستوى للنقاش.


58 - القيمة الغمل
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 6 - 17:09 )
القيمة العمل هي نظرية ادم سميث وهي القاعدة التي بنى عليها علم الاقتصاد السياسي (الليبرالي او اقتصاد السوق الحر) من ينكر دور العمل في الراسمالية (هو) لا يتفق مع قوانين الاقتصاد الرأسمالي والذي بني على أن العمل هو مصدر كل ثروة. آدم سميث مؤسس الإقتصاد الرأسمالي يقول في مؤلفه ثروة الامم يأن المصدر الأول لثروة الأمة -العمل: عمل الأفراد الذي يزودهم بالحاجات الضرورية والكمالية، التى يستهلكونها، سواء كانت مما ينتجونه بأنفسهم، أو ما يتبادلونه مع منتجات الأمم الأخرى.- بدأ ماركس مذهبه الأقتصادي بنقد الإقتصاد السياسي لكنه انطلق من حيث توقف سميث عند القيمة العمل فاضاف نظرية فائض القيمة وبنى عليها رأس المال. لذلك اري ان الاستاذ الرفاعي بما يطرح يختلف مع علوم الإقتصاد يسارها ويمينها.


59 - ما يقوله - نقد- هنا هو دفاع عن جوهر الماركسية -13
حميد خنجي ( 2016 / 10 / 6 - 22:51 )
متابعة

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=587

يا جماعة الخير؛ فريق النمري ومريدوه ولابسو قناعه.. الخ. الأخ عبد المطلب.. وكل من يهمه حقيقة ما كتبه المناضل والمفكر والمجدد والبعيد عن الدوغما والتأليه.. الرحل -محمد إبراهيم نقد-. أدعوكم جميعا على القراءة المتأنية للوصلة أعلاه حتى تكونوا على بينة، أن التهم التي تسوقونها جزافا ضد -نقد- وضد نقده الموضوعي، هي كيدية بالأساس، ولست لها أية مصداقية. ليقرأ من جديد، كل واحد فيكم بحيادية علمية وبأمانة ماركسية. وإن رأى أية نقطة تعارض الماركسية- محتوى وليس شكلا- .. ليدلنا على ذلك. وإلا وجب عليكم الإعتذار أولا للقارئ. وثانيا لذكرى الراحل -نقد-. وإلا فمن ليست له القدرة لقراءة موضوعية وليست له الشجاعة الأدبية لتبيان خطئه المستعجل والملزم به.. فإنه بالطبع ليس بماركسي. ولا يستحق بالتالي أن نستمر في مناقشته .. حيث أن الشمس لاتغطى بغربال


60 - نجاه طلحه ترد علي من
عاصم الرفاعي ( 2016 / 10 / 7 - 02:20 )
لا اعرف ما علاقه تعليقي بما قال ادم سميث -ارجو اعاده قراءه ماكتبت ومضمونه ان الخدمه التي تلبي حاجه انسانيه لاتختلف عن السلعه وبالتالي انتاج الخدمه هنا هو انتاج للقيمه--وبالمناسبه صاحب نظريه القيمه--التي يسميها البعض العمل في القيمه هو ريكاردو وليس ادم سميث(قيمه السلعه تتحدد بكم العمل المبذول في انتاجها)وهي نظريه ميتافيزيقه غير علميه لعدم وجود وسيله معياريه لدحضها


61 - الجمود
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 7 - 04:15 )
قرأت مساهمة نقد عن الجمود وأجد نفسي وعملا بنصيحته في عدم تأليه الرموز ومع كل إحترامي الغير محدود لمساهمة نقد وتضحياته ودوره في قيادة الحزب عبر سنين الإستهداف، فإني أختلف معه في تقييم أو تعريف الماركسية وإذا لم أخطئ فهم ما ذهب اليه فتلخيص ما عرضه نقد إن الماركسية هي طور في الفكر الإشتراكي له ما قبله وله ما بعده وأتفق مع الرأي الذي يقول أن هذا خروجاً عن الماركسية. الوجهة التي ذهبت فيها مساهمة نقد لا يمكن أن تكون خطوط لتطوير الماركسية لكنه رفض إعتمادها كأساس منهجي لقراءة الواقع أو كأساس لتكوين رؤية للمستقبل. الماركسية هي علم وعندما نقول مادي فإننا بالتأكيد ننفي عنه صفة الجمود (مداخلتي السابقة) فهو يتطور مع حركة التطور الموضوعي وباستيعابه لكل جديد في الواقع دون التخلي عن القوانين الأساسية للنظرية لانه يعني الإلغاء الكامل لها. ذلك أن الثوابت شيء موجود في كل العلوم المادية، فلسفية كانت هي أم تجريبية، فقوانين الحركة وقانون الجذب العام وأسس حساب التفاضل والتكامل التي صاغهاإاسحق نيوتن قبل أكثر من ثلاثة قرون طورها إينشتاين في بداية القرن العشرين، ولا زالت هي أساس علوم الفيزياء الحديثة. يتبع


62 - الجمود... تتمة
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 7 - 04:25 )
أعترف بأني قد صارعت المعاني الواردة في المساهمة وحاولت إعتصارها كي أتجنب ما وصلتُ له، لكني لم أفلح. ثبات نقد في قيادته لهذا لحزب الذي ظل ماركسياً عبر تاريخه وقاوم كل محاولات التحريف اليمينية يناقض هذا الطرح والأسلوب الذي عُرض به كما أن لنقد مؤلفات تناقش قضايا تاريخية عبر رؤية ماركسية. عندما ننقد الجمود فإننا ننقد الدوغمائية وهذا يختلف عن أن يكود نقد الجمود معبراً لنقد الماركسية وتصنيفها وكانها فلسفة عابرة يمكن أن يتجاوزها التغيير وليس التطوير، وليست ككل العلوم تطور بناءً على أساسياتها. هذا الطرح يمثل نقدا محايدا للماركسية ووجهة للتعامل معها تماماً كالفلسفة التي تقف فوق الواقع وليست مبنية عليه وتتطور معه. تجارب الثورة والبناء الإشتراكي هي إختبار للماركسية، أين كان النجاح وأين كان الفشل، وأيهما إلتزم بالتطبيق الحقيقي للنظرية فالماركسية ككل العلوم يتم إختبارها بالتطبيق، ولا يعتبر الرجوع للتجارب جموداً. هذا الأسلوب المحايد تنطبق عليه مقولة لينين في كتابه المادية والنقد التجريبي أن هؤلاء يمكن أن يكونوا باحثين في الماركسية لكنهم ليسوا ماركسيين. يتبع


63 - الجمود... تتمة
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 7 - 04:28 )
نقد لا يتعامل هنا مع الماركسية كعلم مادي منهجي يمكن أن يكون أساس لقراءة الواقع وبناء المشروع المستقبلي عليه وعلى أسس علمية، مع السماح بمساحة تستوعب المتغيرات الموضوعية.
كتب نقد:
-لم تتوقف عند ادعاء أن الاشتراكية نظرية علمية شاملة مكتملة، بل وتعدت إلى اعتبارها تصميماً صارم الأطر والقسمات لا ينقصه سوى التطبيق – مع هامش لتمايز بلد عن آخر في التطبيق-
الحكم على هذا المقتطف أرجو أن لا يعتبر سطحياً لأن لهذا الكلام معناه العميق الذي يرفض الماركسية كمنهج علمي. إذ ماذا تبقى من ماركسيتنا لو فارقنا ما ذكره نقد هنا، ولكن العرض طبعاً لا يعبر عن تعاطي الماركسيين مع الماركسية فهو تعبير فيه مبالغة لايصال فكرة كانت ستكون مرفوضة تماماً من كل الماركسيين على إختلاف مواقفهم من النظرية والتطبيق لو وضعت بعبارة أكثر دقة. يتبع


64 - الجمود... تتمة
نجاة طلحة ( 2016 / 10 / 7 - 04:35 )
قد يختلف معي الرفاق في رؤيتي لطرح نقد وإعتباره ضمن مساهماته في تطوير الماركسية وقد يكون لنفس السبب لم تكن هنالك مناقشة كان يستحقها هذا المقال أو كما ورد هو تقديم لسمنار. كتب لينين عن فكرة الجمود العقائدي، لكني لا أعتقد أن هجومه على من طرحوه يمكن أن ينطبق على نقد فهو مناضل لا يستطيع أحد أن يقدح في تاريخة ومساهماته. أرجو أن يعتقد الرفاق بأني قد قرأت مساهمة نقد بسطحية أو إستوقفتني بعض النقاط فإستفزتني وتحجرت عندها.
ولا زلت آمل أن يقنعني أحد بخطأ ما ذهبت اليه. ليس بالدفاع عن نقد فانا أدرى بالدفاع عنه، لكن هل يمكن قراءة طرح نقد بخلاف ذلك؟ أعي تماماً بما سيجلبه لي هذا النقد، وليس فقط داخل هذه المناقشة. لكني قلت إني سوف لن أتفق مع ماركس لو تراجع عن الماركسية.

اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس


.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب




.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا


.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في




.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة