الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اغتراب

خلود منذر

2016 / 10 / 1
الادب والفن


اغتراب _____

لم يَعدّ يُخيفُني لقاءُ الغرباءِ,
وجوهٌ تُلاحُقني بلا معانٍ
في أرضٍ استبدَّ فيها الدُخلاءُ
كلّهم بعيدٌ,
و الجميع عابرون
لم يَعدْ يُغريني
رؤيةَ المدنِ الجديدةِ
و أحصنتي مجنونةٌ
تُطاردُ جُموحي
بلغةِ السماءِ
تَمرّدتِ الروحُ على جروحي
و ما فيها من أسماء
تَسَلّقتْ زنابقِ الحريّةِ
فوقَ جدراني الصامتةِ
تَمزّقت أجنحةُ الفرشاتِ
بأسفارِ و لقاءات
لم تَعُدْ تُعنيني قصائدَ الغزلِ
سَئمتُ عالمَ الأحلامِ
لغةَ المطِر
و رحلاتِ الأملِ في خواطرِ الشعراءِ قلبي تُـحَـاصِــرُهُ الأوْصَـابُ
هناك تركت عيوني
و ضجيج الألحان
تلطمُ صقيعَ شتائي
على شفاهٍ الجوري
بأيِّ لغةٍ سَتُنعينا القبورُ؟
فالترابُ واحدٌ يُقرأُ عليه العزاءُ

خلود منذر _ سورية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري


.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس




.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن


.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات




.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته