الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلام يبلغ عن نفسه

عبدالعاطي جميل

2016 / 10 / 2
الادب والفن


...............
بلغوه اعتذاري
حين تجدوه
سأرحل
من كتاب
إلى كتاب .
أحبه
و قد أقام عرشه
في الغيب
في الغياب .
ليته كان
الآن
أشهد له
بالعتاب .
ليته
قدم نفسه
لانتخاب .
إليه ينسبون الفعل
و هو صفة مشبهة
بألقاب عذاب .
بلغوه اعتذاري
سأرحل
سأرحل
إلى أقصى الأبواب ...
................
شتنبر 2016
...............
لعوب
طروب
على جسدها بنة
تعشقها النوافذ
على غرفتها
تقبل الطيور
وأنا طائرها الشريد
بنتها دلتني
عليها .
إن لحنت لحنت
إن أفصحت أفصحت
لسانها لساني
على عرش سرير
جسدنا يستوي ...
.................
شتنبر 2016
.................
هو العشق
سكر الإسكار :
سهو و صحو
شجون و جنون
للروح فيه شؤون ..
فكيف لا
في صحراء القلب
نهيم ،
وعلينا تشابه الليل والنهار
وخارج الزمكان
بتنا حيارى .. سكارى
نقيم ؟؟ ...
................
شتنبر 2016
................
في مكان آخر
................
يسدد خطاه
ربما
يجدد ماء النهر
الذي آواه
من عزلته
يراه يشيخ
قبل الرحيل ..
في مكان آخر
لا يعرفه
يضرب موعدا
لحب جديد
لا يخبر عنه
حبره
اليتدفق
كنهر يجري
لا يتوقف
لا ينام
يوقظه الماء
تدفعه حتمية انتهاء ...
...................
شتنبر 2016
................
الدم المتدفق
مجازه
يملأ بياضات الوقت .
كأن الجرح محبرته
الأنثى
تتناسل آياتها
مسراه ومجراه
لا شفاء منه .
كأن الجرح نفسه
يبحث
عن عزاء فيه
يعدو
على أخاذيذ السطور ...
............
شتنبر 2016
..........
الذي يهمه
.........
أن ترسم خيباته
بالألوان
تهديها
إليه
في طباق نسيان ..
الذي يهمه
أن تكون صورة مصغرة
مطابقة لأوهامه
لا أن تكون بورتريه
لرسام أعمى
يلاعب ألوان البصيرة ..
الذي يهمه
أن تردد أغانيه الرسمية
البالية
تعيد ذكرياته
قصص حبه الأولى
الفاشية ..
الذي يهمه
أن تكون مرآته المنتقاة
تعزز بطولاته الواهية ..
أن توقع على بياض
ميراثه المشتهى ..
الذي يهمه
باختصار
لا يهمك الآن .
له ألبوم صور قديمة
مزيفة
و لك آلة تصوير
مكيفة
في ترقب
تتمنى له
أبهى زوال ...
...............
شتنبر 2016
..............
لماذا يطفو الماضي
أحيانا
على الحاضر
لماذا لا يغرق فيه ؟؟.
حاضر عاجز
على ملء ثقوب الزمن
فارغ أحيانا
من ذكريات جديدة
ربما ...
.............
شنبر 2016
...............
كيف لي
أن أدع الكلام
يرعى
على هواه ؟
فالكلمات تبلغ
عن نفسها
و عني ...
...............
غشت / شتنبر 2016
................
على عتبة النص
أوقفني السارد
قال لي :
الحكاية لعبة ورق
جديدة
بلا ملك
بلا سيف
أرض بلا معاد
سماء
بلا دعاء .
الكتابة أرض المجاز
يتربعها الاحتمال
و الارتجال
موال وسؤال
في حضرة الخيال
عابرون
دوما في ارتحال .
الكتابة
تبدل أحوال ...
.................
شتنبر 2016
...............








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انهيار ريم أحمد بالدموع في عزاء والدتها بحضور عدد من الفنان


.. فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي




.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح


.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص




.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض