الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السعودية واللواط واغتصاب الأطفال

مجدي خطاب

2005 / 12 / 27
العلاقات الجنسية والاسرية


نشر فى إيلاف أمس خبرا من الرياض يقول : ألقت السلطات الأمنية السعودية القبض على أحد مواطنيها بعد أن اختطف قاصراً واغتصبه بالقوة، مصوراً العملية كاملة عبر جهاز هاتفه المحمول،في ثاني محاولة اختطاف له بعد أن فشلت محاولته الأولى. وتلقت الأجهزة الأمنية بشرطة الرياض بلاغين متعاقبين من والدي قاصرين أبلغ الأول فيه أن صاحب سيارة حمراء اللون لا يعرف رقم لوحتها اعترض ابنه البالغ من العمر 11 عاماً وعندما شاهده جاره قام بإنزاله من السيارة ولاذ بالفرار حسب بيان الشرطة. أما البلاغ الثاني فكان من أحد المقيمين على الأراضي السعودية الذي أبلغ عن اختفاء ابنه بعد أن خرج لغرض التسوق من أحد المحال القريبة من المنزل وعندما افتقده خرج باحثاً عنه وتفاجأ بوجود بعض أغراض ابنه والحاجيات التي اشتراها من التموينات مبعثرة بالقرب من المنزل. وربطت السلطات الأمنية في الرياض ما بين البلاغين لاحتمال أن يكون الجاني واحد، وتم تعميم أوصاف الجاني والسيارة التي يستقلها على الجهات الأمنية كافة والدوريات الأمنية وشعبة التحريات والبحث الجنائي، وتمت على أثر ذلك محاصرة الحي الذي وقعت فيه الجريمة وإقامة نقاط تفتيش في الأحياء المجاورة. وتم الاشتباه في أحد السيارات التي تطبق عليها أوصاف السيارة المبلغ عنها وتابعتهل، وحين قائدها بالوقوف لاذ بالفرار وتمت مطاردته إلى أن أوقف، وظل محاولاً مقاومة القوى الأمنية إلى ان تمت السيطرة عليه وتفتيش سيارته، ووجد الحدث المخطوف عارياً تماماً في الحقيبة الخلفية للسيارة. وتم اكتشاف هاتف محمول صورت عليه عملية الإعتداء على القاصر الذي قال إن الجاني اختطفه من داخل الحي بالقرب من منزله بالقوة وفعل به اللواط بالإكراه ثم صور فعلته عبر الهاتف المحمول ذاته .
ولن نعلق على هذا الخبر بل نذكر بما نشره الأهرام يوم 17/10/94 من وقائع حادثة الاعتداء جنسيا على الطفل المصرى 7 سنوات بالسعودية ، وزاد الأمر بشاعة حقن الطفل بمخدر بعد الاعتداء ، وعندما حاول الأب وهو طبيب مصرى يعالج السعوديين معرفة الأمر تم احتجازه وجلدة مرتين وترحيل الطفل وأمة . أن الاقتراب من دائرة المملكة وما يجرى داخلها كان دائما موضع حذر وتحريم ، ولكى نفهم بياناتهم فهم حقيقى لابد أن ندرك الغموض المحيط بعالم المملكة ، فهى شديدة الحساسية من الغير وتنزع للعمل بسرية مطلقة ، وتخترق حقوق الإنسان فى صمت . وهى مصابة بانفصام بين القول والفعل ، فالقول إسلامى والفعل مختلف تماما .والسعودية مثل إى مجتمع فى جرائمه ، بل تزيد لأنها مجتمع مقفول مغلق ينفصل فيه النساء عن الرجال فى جميع مراحل العمر وفى كل المواقف الحياتية ، لذلك كان من الطبيعى أن تنتشر فيها جرائم اللواط وخطف الإناث والأطفال والاعتداء جنسيا عليهم بمعنى آخر تنتشر فيه جميع أنواع الشذوذ الجنسى على خلفية الشديدة والتعصب الدينى وخاصة بين الشباب وحتى بين النساء ، فغالبية المسجونين فى السجون هناك متهمين بممارسة اللواط ، حتى أنه يوجد فى المدن السعودية شوارع تسمى شوارع الهوى حيث يتقابل الشباب فى سياراتهم لممارسة الشذوذ . و هناك ممارسة الجنس مع الأطفال شىء طبيعى جدا بين السعوديين ، لدرجة أن الخطاب الدينى على منابر المساجد فيها يحذر الأباء من مدرسين أطفالهم فى المدارس ويدعوهم إلى تقوى الله ،وتوزع المنشورات فى الشوارع من قبل الهيئات الدينية تحذر الآسر من الاعتداء على أطفالهم ،لأن السعودى لا يشعر بها كجريمة وكل واحد فيهم مر بتلك التجربة وهو صغير .وهذا الانحراف السلوكى نتيجة منطقية لمجتمع متطرف مغلق متخلف ، يدعى أنه صاحب دين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة مهندس -تقديس الأسرة الحاكمة- في كوريا الشمالية


.. صباح العربية | لم يقتصر على النساء فقط.. ما لا تعرفه عن تاري




.. حديث السوشال | بأعجوبة.. امرأة تمنع لصا من سرقة سيارتها


.. الأكاديمية والإعلامية الفلسطينية مي أبو عصب




.. الصحفية المغربية نعيمة بومور