الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن الفيس بوك والاقتصاد و -تأميم- الكونغرس لأموال السعودية

ناجح شاهين

2016 / 10 / 4
مواضيع وابحاث سياسية



كل شيء على ما يبدو مرتبط بالاقتصاد. على رأي اللغة القديمة مثل لغة فريدريك انجلز: كل شيء في التحليل النهائي يجد أساسه في اقتصاد.
1. إشاعات الفيس بوك وغزواته لا تنتهي. طبعاً الصبية الصغيرة التي كتبت رسالة لابن الجيران تقول له إنها فكرت فيه كثيراً يوم أمس، وأن شعره بدون جل أكثر جاذبية، تتوهم أن فيس بوك منشغل طوال الوقت في فضح أسرارها "غداً الموعد النهائي ، وكل شيء سيصبح متاحاً ومفضوحاً ، اكتب أنك لا تعطي الفيس الحق ...الخ ههههههه" وكتب الناس. على فكرة هيلاري كلينتون التي تستخدم ادق التقنيات أماناً تم التجسس عليها واستخدمت اتصالاتها ضدها في الحملة الجارية لمنصب الرئيس. المتضرر الوحيد من إشاعات الفيس بوك هو شركة فيس بطبيعة الحال. واضح أن هناك من يحفر لها بغرض إلحاق بعض الخسائر بها. إنها شركة عملاقة تحقق أرباحاً أكثر من السعودية من بيعنا سلعة لا أعرف محتواها. المضحك أنها تربح حتى دون أن تطلب منا أن ندفع شيئاً. تعرفون نحن السلعة التي تباع وتشترى في مثل هذه الأحوال.
2. السعودية تخلت عن تقليد ميز المملكة الوهابية قرناً من الزمان. ونعني بذلك اعتماد التقويم القمري الهجري. طبعاً لم أسمع أحد يعترض على ان السر وراء ذلك هو تخفيض رواتب الناس ونفقات الحكومة لأن السنة القمرية فيها أشهر أكثر من الشمسية. هكذا تم السطو على رواتب ومستحقات نصف شهر عن كل عام. كان الله في عون السعودية، فقد اشتركت في معركة نفطية لتقويض اقتصاد روسيا، لكن يبدو أن "كيدها ارتد إلى نحرها".
3. وكأن انخفاض سعر النفط لا يكفي مصاباً بذاته. وكأن وجود أربعة آلاف مليار دولار سعودي في الولايات المتحدة ليس كافياً بذاته لخدمة أمريكا واقتصادها. اليوم عيون الأمريكان تتجه بشراهة ووقاحة نحو السطو المباشر علي الودائع السعودية. يعني مصادرتها، اغتصابها: يا للمصيبة، سنوات طويلة من هدر كنز النفط تتبخر بجرة قلم! لكن ماذا تستطيع السعودية المسكينة أن تفعل؟ تعلن الحرب على أمريكا؟ وهل أمريكا هي اليمن؟ بالعكس، ربما تصمت السعودية صمت المغتصبة التي انتهى المجرم من اغتصابها للتو: إذ ماذا ظل لديها لتدافع عنه؟ سوف تخشى السعودية إن أغضبت أمريكا ان تقوم هذه بدعم اليمن ل "يحتل" السعودية.
4. الليبرالية وحقوق الملكية المقدسة "راحت في ستين داهية". وينك يا سيد جون لوك، وينك مدرسة شيكاغو، ما زلنا في زمن القوة تصنع الثروة مباشرة. لازم، ضروري أن نبحث مطولاً في الفروق بين الرأسمالية وما قبلها من ناحية علاقة القوة بالاقتصاد. وعلاقة القوة بالسياسة، وعلاقة السياسة بالاقتصاد في زمن اللبرلة وحقوق الانسان المقدسة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد| اعتراض قذائف أطلقت من جنوب لبنان على مستوطنة كريات شمو


.. حصانة جزئية.. ماذا يعني قرار المحكمة العليا بالنسبة لترمب؟




.. المتحدثة باسم البيت الأبيض تتجاهل سؤال صحفية حول تلقي بايدن


.. اليابان تصدر أوراقا نقدية جديدة تحمل صورا ثلاثية الأبعاد




.. تزايد الطلب على الشوكولا في روسيا رغم ارتفاع سعرها لعدة أضعا