الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سقطت الأقنعة

ماجدة منصور

2016 / 10 / 6
الادب والفن


سقطت الأقنعة
هههه..داب التلج و بان المرج.
ها نحن الآن،بمختلف إنتماءاتنا و إتجاهاتنا الفكرية و القومية و الدينية..قد ظهرنا الى العالم...و إنتشرنا على الملأ الأعلى...بكل تناقضاتنا و مشاغباتنا و علومنا و ثقافاتنا..قد فتحنا
بمشاغباتنا..نافذة على العالم..فنحن نكتب...ونخربش...و نعض...و نشتم...ونحب...ونكره....ونتخاصم...ونتصالح...ونتصادق..ونعادي...إننا بحق عباقرة حقيقين.
نحن من يثير الغبار...ويفتح نافذة على الشمس.
نحن أولاد الآلهة
نحن أولاد اللذين...أولاد الستين في السبعين!!!!
من حق الجميع أن يخاف منا...و يشتمنا...و يحبنا و يكرهنا أيضا.
بعض الكتاب...يستأسد و يستنمر...و بعضهم الآخر...عم يشتغل الله علينا...ومنهم ايضا...كتاب على شكل محاسبين...يشبهون عزرائيل..ملاك الموت...في جميع وجوهه.
منهم أيضا...من نصًب نفسه...جلاد فكري...علينا و على غيرنا....المهم أننا كلنا..عباقرة و أذكياء...لأننا أولاد الللذين...أولاد الستين في السبعين.
أولاد الستين في السبعين...يثيرون الزوابع و الأعاصير...في كل مكان...كي يعيدوا نثر بذور الإنسانية..في أماكنهم الجميلة.
أولاد الستين في السبعين...و أنا منهم...يعيشون في العواصم الفخمة و المدن الجميلة و منهم من يعيش في قصور حقيقية...المهم في (ولاد الستين و السعين)..أن ينثروا ورودهم قبل
مفارقتهم هذه الحياة.
من أولاد الستين في السبعين ظهر للملأ الأعلى..أسماء علمية عملاقة ...وعقول عربية تحدثت في علوم الذرة و الكوانتوم و الفيزياء و التاريخ و الدين و الفلسفة و الفن و الشعر و النقد
و الأدب...وكلهم...في حقيقة الأمر...عباقرة.
ما يهمني هنا...أننا قد عرضنا غسيلنا الوسخ...و النظيف أيضا...للشمس و الهواء..كي يتطهر...و نتطهر.
أولاد اللذين...أولاد الستين في السبعين...قد رجعوا أطفالا...أي و الله...

سأتابعكم دائما...يا أولاد الستين في السبعين

ألا يود بعضكم...أن يلعب لعبة عسكر و حرامية من جديد!!!!
ألا يود بعضكم...أن يجلد الآخر؟؟
هناك بعض الكتاب...قد رفعناهم الى مصاف النجوم..و خسفنا ببعضهم الى سابع أرض...كتابا آخرين...و أنا كنت-وما زلت-أمارس ...أمارس هوايتي الأولى..و أقصد التعليق..
فأنا أهوى التعليق...ثم أختبئ...و أختفي...ثم أعود لأظهر...و أكتب...و أشاغب...و أشتم....و أنشتم.....فأنا ما زلت أمتلأ بالحياة و الأمل و الغذ المشرق.
نحن صنًاع الحياة فعلا...نحن نصنع الآن...فارقا كبيرا...ونحن نلمس...بأفكارنا...الطيبة و الشريرة...قلوب عشرات الملايين في أنحاء العالم.

أولاد الستين في السبعين....نثير الأسئلة الصعبة.
ظهر منهم على الملأ الأعلى قامات فلسفية و دينية و تاريخية و علمية...مالم يكن يتوقعه أحدا...على الإطلاق...ألسنا أولاد ستين في سبعين!!!!
ظهرت اقلام الكاتبات الجميلات...الرائعات...و ظهرت ايضا...كاتبات طبيبات...وكاتبات ثائرات..وكاتبات مهندسات...و أكتشفنا..أن لنا لوننا و ألواننا...وأننا مبهرات..ومبدعات
وأن المرأة العربية....ما زالت بخير..ولم تُطمس هويتها...تماما.
أولاد الستين في السبعين...علموني...و تعلمت منهم كل شيئ...و ما أنا سوى إنعكاس مرآتكم...عليكم...يا أولاد الستين في السبعين..
أولاد اللذين...أقصد أولاد الستين في السبعين...قد غيروا مفاهيمنا..و نظرتنا...و فتحوا أعيننا...على عوالم...لم نكن نراها من قبل...و أدخلونا الى عالمهم الفكري...و إطلعنا على
أدق أسرارهم....,,,خفايا أدمغتهم...وعرفنا منهم
الجيد..ومن منهم الرديئ...عرفنا من منهم الحقيقي..ومن منهم المزور...عرفنا معدنهم...فهناك منهم الذهب..و الفضة...و الحديد المصدي أيضا.
أنا تلميذتكم...يا أولاد الستين في السبعين...و دائما..يتفوق التلميذ على أستاذه...فقد تفوق نيوتن على أستاذه...و كذلك آينشتاين...عليهم أفضل الصلاة و السلام.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي


.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-




.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر


.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب




.. فيديو يوثق اعتداء مغني الراب الأميركي ديدي على صديقته في فند