الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أشواك

علي ياري

2016 / 10 / 8
الادب والفن


لا زلت تجهل من معك
وتصون طيباً مفجعك
لا زلت تفترش الورود
لمن يداني إصبعك
وترى الفراش بشكله
وجراده من أقلعك
أهديت عمرا للسراب
فصار زهوك بلقعك
وتعود ثانيةً ترى
فيه الحياة فيردعك
يسقي جراحك ملحه
وترى بملحه أينعك
قد ماد في سحق الحشا
وتظن أن لا يخدعك
لا زال جرحك عامراً
وتقول لا ما أوجعك
قلت العذاب لذيذه
أن فيه حتى ضيعك
متوهما عشت الحياة
بحبه فتمنعك
ووصفته أن جنة
حتى سيرسم مضجعك
اصفع لنفسك قبل أن
يصحيك في أن يصفعك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري


.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس




.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن


.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات




.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته