الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المكر السياسي للإيديولوجية القومية العربية

عذري مازغ

2016 / 10 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


في كتاباتي السياسية، عادة يسكنني هاجس وحيد في كل مسار هذا التراكم التاريخي المغربي، اميل أكثر إلى أن شيئا ما ضاع في نهاية الخمسينات وبداية الستينات من القرن الماضي، أما ونحن في مقتبل الألفية الثالثة، تبدو كل المؤشرات السياسية أننا نعيش طبعا هذا الضياع، في بداية استيعاب السياسي ربما ألقي بهذه اللعنة التي أصابتني إلى مفكر عربي لبناني هو مهدي عامل: "حركة التحرر الوطني هي نفسها حركة التحول إلى النمط الإشتراكي هي نفسها عملية القطع البنيوي مع التبيعة الكولونيالية"، هذا العنوان العريض لمهدي عامل يقتصر كل شيء، لكن بنوع من حسه النضالي عمق من مفهوم التفاوت التطوري إيمانا منه بوجود تمايزات متفاوتة حتى في البناء العام للطبقات الإجتماعية فبالأحرى التفاوت التاريخي من مجتمع إلى آخر، الملاحظة الهامة جدا في كل كتابات مهدي عامل، أنه متحفظ جدا حول شمال إفريقيا، صرامته المنهجية فرضت عليه أن لا يتكلم بالمطلق على المغرب بينما كتاباته حول المشرق ومصر كانت بالفائض مع جرد مهم و قصير حول الجزائر (بالتحديد حركة التحرر فيها). المغرب، برغم موقعه الجغرافي، وبرغم أنه يمثل أكبر تكتل بشري في شمال إفريقيا، كان الغائب عند مهدي عامل وبالتأكيد الغائب أيضا في كل كتابات المشرقيين وكتابات المغاربة أنفسهم، أغلب مفكرينا في المغرب تكلموا عنه من وجهة نظر مشرقية، حتى تكريس مفهوم الخصوصية (الفكر القومي بشكل عام، ناهض بشكل متناقض مفهوم الخصوصية ووظفها كتعبير قومي عام مترفع عن القوميات والخصوصيات المحلية، إن أشهر الكتابات القومية صاغها عبد الله العروي والجابري بخلفية القومية العربية بشكل يقر بانتماء عروبي لشمال إفريقيا، هذا ليس المشكلة، المشكلة هي إسقاط كل شيء مشرقي على المغرب بما فيه تهميشه، فالحديث عن العالم العربي كاف بشكل ما أن يكون يعبر عن شمال إفريقيا برغم التناقضات المحلية مع ما هو عربي، إن العقل العربي هو عقل قومي يمتد من حدود إيران الفارسية إلى المحيط الأطلسي: إن القومية صيغت بشكل تنفي خصوصية الأقوام واختلاف الجغرافيا والتاريخ والمحيط الإيكولوجي وتنفي كل تنوع ثقافي، صيغت القومية كأنها وحدة كل هذه الشعوب في كل شيء وبالمطلق: قوم واحد، لغة واحدة، ودين واحد، أي كل ما هو مناقض للقومية نفسها.. هذا المعطى: "قوم واحد، لغة واحدة ، دين واحد"، وضع في إبان حركة التحرر الوطني بشكل افترض قومية أخرى مناهضة ومناقضة هي الغرب بشكل عام، برغم أن هذا الغرب الإستعماري لم يستعمرنا بنفس العقل ونفس اللغة ، ونفس الدين (حتى اليابان تعتبر غربية برغم أنها لا تدين بالمسيحية ما يناقض وحدة الدين)استعمرنا بقومية متنوعة حولت شعوبا إلى تبعيين إما إلى فرنسا لغويا أو انجلترا أو إسبانيا أو هولاندا أو أي بلد مستعمر . يعني حتى وضع الغربي كوحدة قومية للغرب الرأسمالي لم يكن واقعيا في الإيديولوجية القومية العربية، لكن ليس هذا ما يحوزني في هذا النقاش الجدلي، إن مهدي عامل منعته صرامته الفكرية ان يتكلم عن المغرب بالشكل نفسه الذي منعته من أن يتكلم عن حقبة ستالين في الإتحاد السوفياتي، على الأقل في كتاباته المنشورة التي وصلتنا.. لعلي أيضا أبالغ إن لم أضعه في نفس السياق، سياق الفكر القومي العربي، دافع عن لغته بشكل مقنع منتقدا الذين يتكلمون عن نقص اللغة العربية وعجزها عن مسايرة العصر، والامر بالنسبة للعقل الموضوعي هو امر عادي في أن يدافع عن لغته ويفتح مجالها للإستيعاب . شخصيا لا أنفي اهتمام العرب باستقلال شعوب شمال إفريقيا، ولست ممن يروم إلى وضع تخلفنا التاريخي نسبة إلى تخلف العرب أنفسهم على غرار الكتابات الشوفينية العنصرية بالمغرب (أقصد تخلفهم التاريخي أيضا، فهم عانوا مانعانيه ويعانونه حتى الآن ..) لكن بالمقابل أروم إلى وضع شائك في المساندة العربية لشمال إفريقيا زمن هيمنة الفكر القومي العروبي البرجوازي أساسا: إن المساندة ضمت نوعا من المكر السياسي.. أضع في هذا المضمار مساندة العرب لسود جنوب إفريقيا، أقصد مساندة القومية العربية نفسها لسود جنوب إفريقيا، لم تكن تضمر هذا المكر.. إنه مكر سياسي لسبب بسيط: ساندوا قضيتنا مع الإستعمار الفرنسي بالتحديد من موقع اننا نحن هم..وليس من قبيل حقنا نحن كشعوب لها حقها في تقرير مصيرها، إن الفرق شاسع بين الأمرين، بين أن يكون لي الحق في تقرير مصيري وبين أن أتحرر من أمر واكون تحت مصير آخر ، أحب أن يعامل المغرب معاملة العرب لجنوب إفريقيا في استقلال مصيرها، هكذا تعاملت معنا مثلا الشعوب الأوربية التي تؤمن بحق تقرير المصير للشعوب وأبلغ تعبير في الأمر أن اسم المغرب لا زال في الأبجديات اللغوية الغربية يحتفظ باسمنا الهوياتي: ماروك، مارويكوس، موروكو … ولا زالت الجزائر تحتفظ أيضا في تلك اللغات الغربية اسم ألجيري، ألخيريا.. وليس جمع اسم جزيرة المناقض حتى للمنطق، الجزائر ليست جزيرة ولا شبه جزيرة ولا هي أرخبيل جزر .لا أحب أن نعامل كرقعة جغرافية تابعة لأحد.
أومن بحق تقرير مصير الشعب الكردي ضد فرض السيطرة عليه من طرف إيران، توركيا، العراق ، سوريا وتمزيقه ليعيش كشعب مسلوب الإرادة من طرف كل هذه القوى الدولية، نفس موقفي المبدئي من شعب السود في جنوب إفريقيا ونفس الموقف من أي شعب يحب أن يتحرر، ولا علاقة للأمر بالسياسة الدولية الرأسمالية، أومن بحق تقرير مصير كل الأقليات أيضا.
نعم هناك شيء يسكنني نحو التاريخ التليد، نحو الخمسينات والستينات من القرن الماضي، لقد تغير مصيرنا بالفعل من امة لها طموح سياسي عبرت عنه حركة التحرر الوطني إلى أمة تقوم على بناء ما يناهض حياتها في الألفية الثالثة، هذا الحنين إلى ذلك التاريخ الذي لم أساهم فيه يخفي أكثر من موقف سياسي، إن حركة التحرر الوطني في المغرب كانت قوية أكثر من اللازم، إن العمال بالدار البيضاء تعرضوا إلى مجزرة فرنسية بمجرد الإعلان عن إضراب ثم انتهى إشعاعها في الوقت الذي كان حركة البدو مناهضة للإستعمار الفرنسي، إن القاعدة التي يتأسس عليها هذا الفعل النضالي لم تكن قط تعبر عن وحدة اللغة والجنس والدين بل كانت شيئا آخر تماما، أكبر خطا أدخلته فرنسا إلى المغرب هو تشريع قانون الملكية الخاصة، أغلب مناضلي حركة التحرر الوطني المغربية وهم أيضا أغلبية الذين لم يوقعوا وثيقة الإستقلال ينتمون إلى نظام الملكية الجماعية، كان النضال عندهم، كانت حوافزه هي استرجاع الأراضي الجماعية التي خوصصتها فرنسا وأنهت بفعل ذلك مأتم موت المغرب، الشعب البدوي الذي يحب الرقص والمرح والحب والحياة، هذه الخاصيات التي تحولت في ما بعد إلى مفهوم جديد في الوعي العربي الإسلامي، اقترن بفعل آليات أخرى في التدليج ليقترن بأن الحياة هي ما يناهض خصائصها، ما يناهض الرقص والفرح والحب والجمال .
لعلمكم، هذا الفرح والرقص والحب والجمال أكبر رهان على الحياة من القتل والتقدم العسكري النووي الذي سيحول كوكبنا يوما إلى نجم محترق..
الرأسمالية هي طموح أقلية إلى وضع هيمنة قصوى على اغلبية من العبيد
انتخاب أحزاب رأسمالية هي انتخاب أقلية تستعبدك لا أقل ولا أكثر.
الديموقراطية النيابية هي شكل إقصائك واغترابك السياسي حين تضع نائبون عنك يعبرون عما يرفعهم ويحط من قدرك.
ان تنتخب شخصا، يعني أنك تنتخب شخصا يعبر عن قصورك، قصورك هو تعبير عن انحطاط كرامتك..
لقد أوضحنا أن شعار القومية العربية ، بالنسبة لنا في المغرب لم يكن أكثر من مكر سياسي: تحرير دولة لإخضاعها لمنظومة دينية عربية قومجية، عرب المغرب لم يقوموا إلا على تهويد المغرب، نفس ما تفعله إسرائيل بفلسطين: كمرادف مفعم بالرفاه السياسي، لأجل تهويد بلد يجب خلق أسطورة الخلق الاولى: البربر عرب عاربة..! الفليسطينيون أيضا يهود ياهدة (على مقام الوزن) والحقيقة نحن شعوب تافهة سواء في المغرب أو في فلسطين، بالمناسبة، لم أتزحزح عن موقفي من قضية الشعب الفلسطيني: لا أومن بدولة إسرائيلية استفاد العرب من إيديولجيتها لاستعراب المغرب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أزول ولن نزول 1/2
ماسنسن ( 2016 / 10 / 8 - 20:52 )
أعلق على مقالك دون الإطلاع على باقي مقالاتك ولا أظنني في حاجة إليها فمقالك واضح.

أخي أصحاب العقول يعلمون أن الإسلام خرافة وإيديولوجيا إستعمارية بإمتياز : المشكلة تكمن في كيفية التعامل مع شعوبنا المغيبة وتنويرها وإلا فنسف هذه الإيديولوجيا فكريا أسهل من قول صباح الخير

العروبة نفس الشيء : كلنا أمازيغ في شمال أفريكا والعرق العربي المزعوم لا وجود له أصلا : الجينات العربية التي وفدت على أرض إيمازيغن أولا نسبتها لا تُذكر ثانيا قد ذابت في الجينات الأمازيغية، إذا القصة ليست أعراق بل إيديولوجيا عروبية تبناها شرذمة من الأمازيغ سموا أنفسهم (حركة وطنية) وهم في الحقيقة (حركة عروبية) صنعتها فرنسا ثم صنعت لهم دولة (عربية) يحكمها (ملك) عوض سلطان وحتى العلم والنشيد الوطني صنعته لهم ماما فرنسا إلخ من باقي الأمور التي لا أظنها تخفى عليك! المشكلة إذا كيف تُبلّغ الحقيقة لشعب مستعبد تحت عصابة مافيوزية إسمها ملك (شريف) وعروبة - إسلام!

قولك (ولست ممن يروم إلى وضع تخلفنا التاريخي نسبة إلى تخلف العرب أنفسهم على غرار الكتابات الشوفينية العنصرية بالمغرب) وإستعمالك للفظ (بدو) لتوصيف الوطنيين الحقيقيين مقابل...


2 - أزول ولن نزول 2/2
ماسنسن ( 2016 / 10 / 8 - 20:54 )
تمجيدك للأرستقراطية العروبية والأندلسية وتسمي خيانتها (نضالا) يقوله فقط إسلامي أو عروبي أوعامي لأن الفاهم حتى وإن كان يتكلم من داخل المروك لا يمكن أن ينطق بهكذا كلام!

أخيرا حشرك للصراع الماركسي الرأسمالي في قضية تعريب هوية إيمازيغن هو تزييف للحقيقة التاريخية الواضحة لكل وطني شريف (عن أي ماركسية ورأس مال تتحدث يا أخي؟) : الإسلام إستعمار/العروبة إستعمار/فلسطين ليست قضية الشمال أفارقة : حرر بلدك من أطول وأبشع إستعمار عرفه التاريخ أي العروبة-إسلام أولا وبعد تكلم عن تحرير الآخرين هذا إن كانت قضايا هؤلاء تعنينا أصلا!

لأحرار إيمازيغن أقول : لا يلزمنا شيء من خارج أرضنا، آن أوان العودة لهويتنا الأمازيغية وتأسيس دولنا الأمازيغية ولنقطع مع كل الإيديولوجيات الإستعمارية الدخيلة والتي لم نجني منها إلا الخراب و(جلالة الملك) و(المجاهد الأكبر) و(نحن عرب عرب عرب) قالها ثلاثا وأجهش بالبكاء و(الشيخ زبير) و...و ....!!


3 - تعلق عل مقال لم تقرأه؟ عقلك خارق بالفعل
عذري مازغ ( 2016 / 10 / 8 - 21:21 )
لا أدري هل فهمت المقال حقا أم أن القدرات الخارقة للعقل عندك صنعت استنتاجات لم أتوقعها شخصيا، الماركسية منهج في التحليل، طبعا الأريستوقراطية الأمازيغية تنفي وجود ملكية جماعية هي أساس قوة حركة التحرر الوطني ، لعلمك ثلث أراضي المغرب التي يلعب بها المخزن الآن هي أراضي جماعية،، العناصر التي احتقرت الوطن هم بالتحديد الأمازيغ الريستوقراطيين، لعل الجابري يمثل عقليتهم، ربما إشارتي إلى عمال الدار البيضاء تنسف ما استنتجته أنت من مقالي وليست تؤكده، شخصيا أميل إلى الحركة الوطنية البدوية التي لا تروقك لانها الوحيدة التي لم نتمضي على وثيقة العار الإستعمارية، أغلب عناصر الحركة الوطنية في المغرب امازيغ، أميون حسم التقويمات المزيفة العربية نعم، فقط لأنهم أميون بالنسبة إلى لغة لا ينطقونها، يبدوا أنه اختلط لديك الحابل بالنابل ، أنا لا أنظر إلى كلمة البدو بتلك اللغة التحقيرية التي جعلتك تقارنها بالبدو الهمج، لا أحتقر أي جنس إنساني، أضع كل جنس في حيزه ومن ثم جاء موقفي تجاه الأكراد .وتجاه قضية فلسطين كبشر من ابناء وطنهم
لم أتكلم قط عن الأندلس، ولأنك استنتجت شيئا غريبا بالنسبة لثقافتي ، أعترف ...


4 - من شروط النقد أن يحسن الناقد فهم ما ينتقد
عذري مازغ ( 2016 / 10 / 8 - 21:30 )
ولأنك استنتجت شيئا غريبا بالنسبة لثقافتي ، أعترفأنك لا تعرف حتى موقفي من الأندلس وأنا طبعا لدي علاقة وطيدة مع الحزب القومي الأندلسي الذي يعترف فعلا بتأثير الثقافات المستعمرة لبلده لكنه ينكر أن يكون الإنسان الأندلسي قد مسخ مثل الإريستوقراطية الأمازيغية التي ربما تملك أنت بعض مقوماتها الثقافية والتي تمثلها الحركة الشعبية في المغرب
من المخيب للآمال أن تعلق على موضوع لم تحسن فهمه وأن تعترف بذلك بالقول أنه دون أن تتم قراءة مقالي تستنتج...
هذه خلاصات غير مسؤولة
مع ذلك تحياتي


5 - توضيح 1
ماسنسن ( 2016 / 10 / 8 - 22:13 )
قلتُ (أعلق على مقالك دون الإطلاع على باقي مقالاتك ولا أظنني في حاجة إليها فمقالك واضح) أي قرأتُ مقالك وعلقتُ عليه، في عادتي لا أفعل ذلك بل أعود للمقالات الأخرى لأي كاتب : راجع عنوان ردك لتعلم خطأك

أسلوبك في الرد إستعلائي ذكرني برجال الدين هؤلاء السذج الذين يعتقدون إمتلاك حقائق مطلقة والحقيقة أن كل معتقداتهم خزعبلات كما تعلم

عزيزي أصل القصة هوية : من نحن؟ والجواب واضح : نحن أمازيغ ولسنا عربا، العروبة إستعمار يجب القضاء عليه أولا بعد ذلك أهلا بكل الإيديولوجيات:إسلام، ماركسية، رأسمالية وغيره : كل ما يصلح فيها نأخذه الباقي نلقيه

بالنسبة لقولك أني لم أفهم مقالك أجيبك : مثلا تقول (الحركة الوطنية البدوية التي لا تروقك لانها الوحيدة التي لم نتمضي على وثيقة العار الإستعمارية) : إطلاقك لفظ البدو فقط لم يرقني وإلا فأنا قلتُ عنهم (الوطنيين الحقيقيين) : نحن متفقون عزيزي وهذا دليل آخر على أنك لم تفهم ردي. أيضا تقول (العناصر التي احتقرت الوطن هم بالتحديد الأمازيغ الريستوقراطيين):أنا قلتُ(تمجيدك للأرستقراطية العروبية والأندلسية وتسمي خيانتها (نضالا)) :نحن متفقون:هؤلاء الأمازيغ إدّعوا أنهم من أصول


6 - توضيح 2
ماسنسن ( 2016 / 10 / 8 - 22:20 )
عربية وأندلسية فعن أي (حزب قومي أندلسي) تتكلم؟

تحياتي

بالمناسبة أنا لا أهاجمك إذا فهمتَ ذلك بل أوضح فقط : بينتُ للقراء الأصل وهو الهوية (العربية) المزيفة كل شيء يسهل فهمه بعد ذلك ولسنا في حاجة للماركسية أوغيرها لنفهم واقعا نعيشه ولا يصعب فهمه إلا على المغيبين


7 - السيد مسينسن
عذري مازغ ( 2016 / 10 / 8 - 23:07 )
سانقل لك رد على تعليق لصديق في الفضاء المفترض حول نفس الملاحظة:
لتوضيح الأمر أكثر ، في الستينات وحتى حدود السبعينات، كان عدد سكان المغرب حوالي 15 مليون، نسبة 75 في المائمة منهم من الأرياف، هل هذا يناقض حقيقة مقالي ؟؟؟؟

الآن أضيف: أغلب عناصر حركة التحرر الوطني في المغرب كانت من هذا العالم، هل من تناقض . في الأمر؟؟؟ أستطيع أن اذكرهم بالإسم إن شئت كلهم من البادية
الأمر الآخر ، لم أذكر على الإطلاق الأريستوقراطية الأندلسية في المقال ، ربما فهمت الشق الآخر ،من التناقض الذي يمثله علال الفاسي وغيره، لكن هؤلاء هم من وقعوا وثيقة الإستقلال يعني .. لا مقالي ضد هؤلاء
عندما تتكلم عن الإستعلاء وتنفيه عن شخصك، يجب أولا أن تنفي مقدمة تعليقك لأنها تمثل تعبير ، ، عن الإستعلاء ما معنى -لا حاجة لي..- دون ان يعني ذلك استعلاء وتحقير.
أما موضوع الأندلس وتمجيدي لأرستقراطيتها، سأكون شاكرا لك إذا وضعت جملة تمجيدي لها هذه التي تقصدها، أما سؤالك عن الحزب أقصد الحزب الوطني التقدمي الاندلسي وهو حزب يطالب باستقلال الأندلس عن إسبانيا استقلالا تاما ، أدرجت الأمر لأني اعرف ماذا يعني التضامن مع حق تقرير شعب معين


8 - الماركسية منهج تحليلي
عذري مازغ ( 2016 / 10 / 8 - 23:15 )
الماركسية هي منهج تحليلي، وجود الطبقات الإجتماعية لا يقتصر فقط على البلدان الغربية بل أيضا حتى على الأمازيغ والأكراد وغيرهم، وإذا كنت تكره هذا المنهج فليس الأمر مشكلتي على أنه لا يسمح لأي مخلوق أن يفرض منهجا معينا على الآخر ، كل كاتب يفرض منهجه في التحليل ويحترم، طبعا يمكنك نقده لكن بالمقابل ليست هناك منهجية أمازيغية معروفة، هذا القول ينسجم تماما مع خصوصيات القومية العربية تعني أن نقرا الأمور من زاوية فاشيتها وعنصريتها.
الماركسية منهج تحليلي وليست إسقاط كما تمثل إليك


9 - رد أخير
ماسنسن ( 2016 / 10 / 9 - 02:26 )
أختم بالتذكير بأهم شيء على إيمازيغن أي سكان شمال أفريكا معرفته اليوم وقبل كل شيء : نحن لسنا عربا! أذكر القراء مثلا أن الوهم العروبي في بلداننا يقول أن كل التونسيين عرب!غالبية الجزائريين والليبيين عرب! الصحراويون (عرب) ومن حقهم تأسيس دولتهم (العربية) والإستقلال عن (المستعمِر) المروكي (العربي)!!

هذا الذي قلته ليس رأيي بل حقيقة لا يجادل فيها إلا الشرذمة الإسلاموعروبية المتحكمة في رقابنا اليوم والتي تستعبد شعوبنا بإسم العروبة وإسلامها : كلنا أمازيغ على أرضنا ولسنا عربا! بعد هذا نناقش كل شيء ولتعلم أيها القارئ أنك بهذا ستستطيع نسف كل فكر يعمل ضد مصلحة وطنك الأمازيغي وبكل بساطة فيصير العالم والدكتور والبروفسور مجرد صفر على مليون صفر كالجابري هذا وأمثاله من الخونة! وتصير إيديولوجيات (عظيمة) ينظر لها الأساطين مجرد تفاهات لا تساوي فلس بل إستعمار لبلدك كالنظام الرأسمالي العالمي المعاصر والأممية الشيوعية مثلا

الأخ الكاتب : أتوقف هنا


10 - هل بالفعل قرات ما كتبت؟؟
عذري مازغ ( 2016 / 10 / 9 - 04:45 )
هل بالفعل قرات ما كتبت أم أنك على تلك الفصيلة التي لاتعترف يالإقناع حتى لا أقول الإنهزام
أنت تتهمني في أشياء لم ينطقها مقالي أصلا
أحب أن يكون ثمة نقدا موضوعي وليس نقد يتهمني بامور لا أستطيع الإجابة عليها لأني لا أتبناها أصلا
، لم تناقش حتى الآن موضوعا طرحته في مقالي
يبدوا أن اسمي لا يعجبك أصلا ومن تمة يمكنك أن تتهمني بما تريد
أنت من يتبنى الإريستوقراطية القومجية وليس أنا
أعرف قاعدة في الفكر العربي الإسلامي هي أنهم لا يعتذرون حين يخطئون بل يهربون إلى الأمام
أنا عكس ماتدعيه تماما إقرأ مقالي جيدا لو سمحت إلا إذا كانت لغتي غير مفهومة،هنا أنا مجبر بأن أعتذر لك
أعتذر مسبقا أنك لم تفهم مقالي


11 - مسنسن
عذري مازغ ( 2016 / 10 / 9 - 05:01 )
أنت اخترت هذه المرة عدوا لتهاجمه، لكني في الحقيقة لا امثله
، اخطأت العنوان لاني لا يمكنني أن أجيبك على أمور أنت تتبناه وأنا أيضا أتبناها
ابحث عن شخص مناقض بالفعل


12 - السيد مسينسن مرة أخرى
عذري مازغ ( 2016 / 10 / 9 - 05:18 )
عنوان مقالي يختصر فكرتي، القوميون العرب حين يساندونا، لا يساندون لاجل تقرير مصيرنا، بل يساندون لانهم يعتقدون أننا نحن منهم أو لا يعتقدون، على ذلك انبنى الإستقلال الشكلي في المغرب ، توكلت القومجية العربية على مصيرنا، هذا ما يقوله مقالي باختصار كبير وعلى ذلك تأسس تعريب المغرب
مقالي يطالب أن نعامل كباقي الشعوب في حقها في تقرير مصيرها بأن لا نكون ذيلا لشعوب أخرى
هل هذا عيب؟؟؟


13 - توضيحات أخيرة 1
ماسنسن ( 2016 / 10 / 9 - 13:25 )
بدأتَ بالقول (-حركة التحرر الوطني هي نفسها حركة التحول إلى النمط الإشتراكي هي نفسها عملية القطع البنيوي مع التبيعة الكولونيالية-، هذا العنوان العريض لمهدي عامل يقتصر كل شيء):قلتُ لك لسنا في حاجة للماركسية لنفهم حقيقة واضحة:أترجم لك حقيقة هذه الجملة ب(حركة الإستعمار العروبي إستلمت المشعل من الإستعمار الفرنسي الذي صنع لها الأرضية وكانت اللعبة أن تظهر هذه الحركة بمظهر المحررين والحقيقة أنها إستعمار جديد أبشع أساسه تعريب هوية الأمازيغ)

(إن أشهر الكتابات القومية صاغها عبد الله العروي والجابري بخلفية القومية العربية بشكل يقر بانتماء عروبي لشمال إفريقيا، هذا ليس المشكلة، المشكلة هي إسقاط كل شيء مشرقي على المغرب بما فيه تهميشه):تناقض عجيب لأن الهوية العربية المزيفة التي دعى لها هؤلاء الخونة ستُفضي حتما إلى إسقاط كل شيء على الموالي لإستغلالهم لمصالح أسيادهم فقط:أطلب تبرعات لأطفال الريف وغزة لترى!

(شخصيا لا أنفي اهتمام العرب باستقلال شعوب شمال إفريقيا، ولست ممن يروم إلى وضع تخلفنا التاريخي نسبة إلى تخلف العرب أنفسهم على غرار الكتابات الشوفينية العنصرية بالمغرب (أقصد تخلفهم التاريخي أيضا...


14 - توضيحات أخيرة 2
ماسنسن ( 2016 / 10 / 9 - 13:26 )
، فهم عانوا مانعانيه ويعانونه حتى الآن ..)):عليك أن توضح عن أي عرب تتكلم فالعرب في جزيرتهم فقط ولا وجود لهم في بلداننا،ثم تقول كتابات شوفينية:أساس خراب بلداننا هو العروبة ثم الإسلام،الوطني من يقولك ذلك لا الشوفيني ومشكلتنا ليست مع العرب فلا عرب بيننا بل مع الأمازيغ الذين علموهم أنهم عرب

(إن المساندة ضمت نوعا من المكر السياسي):إسمه إستعمار عزيزي وليس مساندة ومكرا

(أومن بحق تقرير مصير كل الأقليات أيضا):هل الصحراويون (عرب) مختلفون عن باقي المراركة ومن حقهم (تقرير مصيرهم) والإستقلال؟هل ينطبق كلامك على القبايل؟على أزواد؟

(لقد تغير مصيرنا بالفعل من امة لها طموح سياسي عبرت عنه حركة التحرر الوطني):هذه حركة إستعمار عروبي ولا علاقة لها لا بوطنية ولا بطموح أمة مستعمَرة إلى اليوم!

(أكبر خطا أدخلته فرنسا إلى المغرب هو تشريع قانون الملكية الخاصة):صحيح ما قلتَه لكن أكبر مصيبة هي تعريب الدولة وإنشاء دولة عربية ثم جامعة عربية ومغرب عربي ومباركة تعريب إيمازيغن

تعليقك 12 لا أختلف معه لكن مبانيك هي التي أختلف معها : غصبا عن التاريخ تُريد إلباسه صراعا ماركسيا رأسماليا وإن كان ذلك فيه شيئا من الصحة


15 - توضيحات أخيرة 3
ماسنسن ( 2016 / 10 / 9 - 13:27 )
لكن الأصل هو صراع هوية : شعب أمازيغي 100% عرّبته قلة إنتهازية خائنة لا أكثر ولا أقل!

أخي ليست لي مشكلة مع شخصك أو إسمك بل لا أختلف معك إلا في الأصول التي تبني عليها وبينت لك في كل تعليقاتي أن الأصل الذي يجب الإنطلاق هو الهوية الأمازيغية أرضا وشعبا لا الإيديولوجيات المستوردة من الشرق والغرب.


16 - السيد مسينسن
عذري مازغ ( 2016 / 10 / 14 - 00:26 )
لم أفهمك حتى الآن، ترفض وجود حركة التحرر الوطني في أرضنا؟؟ هذا قفز على التاريخ ، لانها بالفعل موجودة ، ساهم فيها الامازيغ أكثر من غيرهم، ترفض الفكر الماركسي ذلك شأنك، لكن أن تفرض علي ما يجب أمر غير أخلاقي أصلا: هل ترفض وجود الطبقات في الامازيغ كنفي للتحليل الماركسي ، ذلك أمر يخصك لكن أسألك ماهي الغيديولوجية الامازيغية انطلاقا من أن أي فكر يقوم، يقوم بالضرورة في أرضية خاصة هي أيديولوجيتها، هل تقصد القومية الأمازيغية العنصرية؟ بالطبع ستنكر لان الأمر فيه قذف بالعنصرية
في شان تقرير المصير، أعتقد أنك لا تدرك تماما أني حين أقر بهذا الأمر أقر تماما بتقرير مصير ،قريتي وليس فقط مدينتي هذا الأمر لن تفهمه على الإطلاق لأنك محكوم بخرافة الزعيم والملك وموحدي الأمة ، تقرير المصير هو أني في قرية مغربية معينة لي الحق في تدبير شأنها من دون تدخل المركز
لا أحد يفرض منهجية فكره على الآخر ، وهذه قاعد أدبية في الفكر الحر

اخر الافلام

.. 3 خطوات ستُخلّصك من الدهون العنيدة


.. بمسيرات انقضاضية وأكثر من 200 صاروخ.. حزب الله يهاجم مواقع إ




.. نائب وزير الخارجية التركي: سنعمل مع قطر وكل الدول المعنية عل


.. هل تلقت حماس ضمانات بعدم استئناف نتنياهو الحرب بعد إتمام صفق




.. إغلاق مراكز التصويت في الانتخابات البريطانية| #عاجل