الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشنقة آل سعود اليوم بيد الايرانيين ..

عساسي عبدالحميد

2016 / 10 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


مثلما عبًدت إيران الطريق أمام واشنطن لحرق أفغانستان وتدمير العراق بعد هجمات 11 سبتمبر 2001؛ فإنها ستفعل نفس الشيء مع السعودية لاقتلاع الشجرة الملعونة من قيعانها...صدقوني ؛مشنقة آل سعود اليوم هي بيد الإيرانيين ..
.
الأمريكان لا يلعبون ولا يخضعون حساباتهم وصفقاتهم للمقامرة وقراءة الطالع ؛ فعندما صادق أعضاء الكونجرس و بشبه إجماع ديمقراطيون وجمهوريون على حق أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية؛ كانت شركات المحاماة الرهيبة على يقين بأنها ستستخلص التعويضات لفائدة المتضررين سواء المواطنين أو الشركات التأمين والعقار والأبناك؛ والتي قدرتها جهات اعلامية وحقوقية في حدود 3 تريليون دولار ؛ولو أدى الأمر الى تدخل عسكري أمريكي ورهن كل أبار البترول بالسعودية ؛واستخلاص التعويضات من عوائد الحج والعمرة ان استمرت مواسمها ....
.
إيران؛ تعلم منذ مدة وقبل أن يتم تقديم مشروع قانون جاستا العدالة ضد رعاة الارهاب بأن أمريكا تشحذ السكين وتهيئ المسلخ للبعير السائبة؛ ولهذا فهي تراقب وتقرأ الوضع بطريقة سليمة؛ هي تعلم بأن النظام السعودي لم يعد نافعا للأمن القومي الأمريكي ؛ ولهذا نصب الإيرانيون الشراك جيدا للسعودية بين جبال اليمن وبالضبط في مضارب الحوثيين؛ الرئيس السابق علي صالح عرف جيدا و بدهائه و حنكته أين سيتموقع؛ وقد اختار الخانة الصحيحة ؛والأمريكان يدركون ويثمنون ما تفعله إيران باليمن لأنه يخدم أجندتهم و أمنهم القومي .
.
.ايران استطاعت تسويق نفسها عبر مشروع رؤية ايران 2025 الذي أعده جهاز تشخيص النظام الذي يرأسه الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني على أنها دولة مركز نافعة لكبريات الشركات العالمية العملاقة؛ ايران تتعامل مع واشنطن بمبدأ الند للند وهذا ما ثبت في اتفاقية فيينا 5+1 بخصوص مشروعها النووي وهو الاتفاق الذي جعل مشيخات الخليج الفارسي و على رأسهم السعودية تفقد توازنها من شدة الصلية؛ ايران أصبحت اليوم محجا تقصده كبريات الشركات العالمية للفوز بالصفقات ووضع موطأ قدم لها ببلاد السجاد والفستق الواقع على طريق الحرير المتجه نحو الصين.
.
إيران تتعامل مع الوضع بحرفية تاجر البازار الحاذق الذي يزن صفقاته ببيض النمل؛ فلا هامش للخسارة عنده؛ إيران تلعبها كمحترف الشطرنج؛ الذي يعرف متى و أين يجب تحريك البيدق القاتل...
.
عما قريب سيسحل البعير السائب من رجليه ويساق للذبح ويعلق في المسلخ الأمريكي؛ بينما ستمسك ايران بالحبل والمنشفة وآنية الماء لمساعدة الجزار على تفصيل ناقة صالح وتحويلها الى شرائح ونقانق لبيعها لرواد المطاعم والتخلص منها لأنها إبل سائبة تعيث فسادا ولا نفع فيها إلا بذبحها وأكل لحمها ...
ايران ستعيدها مع السعودية كما فعلتها سابقا في 2001 عندما فتحت أجوائها وملفات استخباراتها لأمريكا؛ فدكت بطائراتها مواقع الطالبان بأفغانستان؛ وكما فعلت عندما قامت بتشريع جنوب العراق على مصراعيه حيث نفوذها القوي في 2003 لكي تتجه دبابات أمريكا نحو بغداد الرشيد؛ ثم نحو حفرة العوجة لتلقي القبض على حارس البوابة الشرقية صدام حسين ويتم شنقه ليلة عيد الأضحى الذي جاء متزامنا مع أعياد رأس السنة عام 2006 ..
حبل مشنقة آل سعود هو بيد الايرانيين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ربما
علي عدنان ( 2016 / 10 / 9 - 09:55 )
يمكن ان يحدث ماكتبته صديقي العزيز عند فوز ترامب ولكن ليس غيره
ولاتنسى ان السعود قد رضعوا من نفس الثدي الذي ارضع الشيطان!!!! وهم يملكون بيدهم عدة مفاتيح قد تصلهم شاطيء الامان خاصة بما يملكوه من احتياطي نفطي كبير وانتاج يفوق ال10 مليون برميل نفط يوميا
لاتنسى صديقي العزيز الاموال التي يخزنها السعود وهي اموال تفوق التصور
يستطيع ال سعود شراء العالم كله باموال النفط الذي يسيطرون عليه

اخر الافلام

.. الغوطة السورية .. قصة بحث عن العدالة لم تنته بعد ! • فرانس 2


.. ترشح 14 شخصية للانتخابات الرئاسية المرتقبة في إيران نهاية ال




.. الكويت.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصب


.. حماس ترحب بمقترح بايدن لإنهاء الحرب.. وحكومة نتنياهو تشترط|




.. الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.. مزيد من التصعيد أو اتفاق دبلو