الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحب مابين المد والجزر

سردار الجاف

2016 / 10 / 12
الادب والفن


مهداة للحبيبة رؤزا

غبار ملوثة تجوب على أعناق عاصمة الحب، تزيد طاغيتها وهمجيتها لكي تسرق جوبا، لن تضوي مضيفة العشق، تغار على همسات صباحنا وتناوي زغات الندى لا تحتضن شفايف الشقايق النعمان، وها هي من احفاد الفراعنة وتهيج على رسل الكنعان، دنيانا كرياح السفن لن تلبي اهوائنا، سرعان ما أشرقت الشمس ونورت الافق بخلايا أوكسجين الحب، وبلهفة عادت الغبار لوكرها المنبوذ ودار الحب والعشق سلاما وأمانا، وأخرجت المزايا من بكرة أبيها وبدأت بدبكاتها تخلع الهم وتنبعث روح الأنطلاق مابين أنهار وبحار و ورود جمالية الأزل وتدق ناقوس الأعناق والأحضان المتشابكة . وها هي عاصمة تغني للرقص والحب.
في فلسطين شارعا أهل أودهم في قلبي ومكانتهم صدري وخشوعي على جبينهم وعنوانهم تاج راسي، وتنوي فكري واستذكاري ان أنسى ناسي، وها هي أنتصار ابجدية حياتي ،تبرز لامعة شامخة ونجمة مسطعة وشمسا مشرقا في زمهرية كاسي.
حكاية عصرية خيالية اسطورية رياليستية، تجوب روايتها عند أنظار أجيال جديدة، بألوان زاهية وتنوعية بين أحضان الحب والرومانسية، جديدا عند معدومية الثقة، وتربية الخداع في أروقة صفحات أيامنا هذه، أيام الرعب والخوف الرهيب، خوف من البعض، وأصبحت التقاليد على شراع المرا كب الخشبية البنفسجية، لتختنق في هاوية جزيرة برمودا، حناننا وعواطفنا أحيانا ذابلت تحت أوراق المتساقطة خريفا، وأماني الأمان عانقت الزنزانات الأبدية، من هذه الأجواء تبداء قصة الحب ورحلة كوكب الحب الذي نناشد فيه المخاطرة والأوجاع بين دفة ذراعي الخيانة وصون الأمانة، هاهي تعيد لذاكرتنا أمجاد تلك القصص الخرافية بين الحب والرومانسية، تنادينا أن نكون مابين مدها وجزرها، أنوارها وظلآمها، مرحها و بؤسها، مرها وعسلها، غنائها وكبتها، رقصها وعزائها، انطلاقة ولف ديمومة الشبابية بحضن شيخوخة نقابها.
بهذه الاستذكارات ندق باب التخيل، والواقع المرير ونسير مع القافلة الجماعية لزورق تلك القصص الرهيبة والمرعبة ما بين نجاحها وفشلها. خطوات بدائية مع اداء الايقاعات السمفونية تلتقي بنعش الحب الذي دفن في الأمس واليوم يحيا، وتتطاير الرمال والتراب الناعمة من تحت أقدام النظرات الرومانسية الخجولة والجميلة، أحياناامواج تمد ظلوعها لركب خيول البسمات على شفايف وردية مكتوبة بجدارها الحب يتنهي ويموت من هناكما بداء من هنا، على المرء الأبتلاء بهواجس وحسرات واذاءات واوهام وألام وعذاب شق هذا الطريق الصعب والمليء بالحواطر.
عند بداية الربيع سافرنا نحو طبيعة جمال هذا الحب ، وقلوب تخانقت وقلوب بهيجت، ونظرات سررت، شفايف تلذذت، وخدود تنورت، والشعر السحرية رقصت للأنامل الخشنة والناعمة واللطيفة. النظرات بدأت بتفننها في أحتضان الحب و تسخر في السكون على بساط الأمن والأمان والهدوء، خلقت خلافة التأريخ الرومانسي الحب القديم في الجديد، نجينا من عبودية الأمس وتسارعنا بتشابك الأنفاس. ولد المجد والخلود ولد الحب الذي لا نستطيع العيش من دونه و مضت أياما مابين الهضبات والسهول .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب


.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا




.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ


.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث




.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم