الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تضامن اممى .فرنسا .حزب النضال العمالى يطالب بالحرية لعمال الترسانة البحرية بالاسكندرية قبل جلسة النطق بالحكم ب5ايام

تيار الكفاح العمالى - مصر

2016 / 10 / 13
الحركة العمالية والنقابية


..نشر حزب النضال العمالى بفرنسا بجريدتة الاسبوعية (النضال العمالى)الاسبوعية في 28 أيلول / سبتمبر 2016، العدد رقم 2513.هذا التقريرعن عمال الترسانة البحرية بالاسكندرية الذى تضمن تحليلا مهما يربط مابين السياسات المعادية للطبقة العاملة من قبل نظام السيسى والحكومة الفرنسية ويأتى نشر هذا التحليل انعكاسا , لمواقف الحزب التضامنية مع الطبقة العاملة المصرية, منذ بدء الحملة الاممية للتضامن مع عمال الترسانة البحرية ,التى دعت لها حملة التضامن العمالى التى دشنت بمشاركة قيادات عمالية ونقابية وحركات وتيارات اشتراكية ثورية من مصر .
( منذ أواخر أيار/ مايو يستمر الحجز في سجن عسكري لأربعة عشر عامل من ترسانة الإسكندرية البحرية، ولا يزال أكثر من عشرة آخرين ملاحقين. وهم مهددون بالسجن وبغرامات مالية حيث سوف يتم محاكمتهم من قبل محكمة عسكرية. وجريمتهم هي بمشاركتهم في 22 و23 أيار / مايو في اعتصام أمام الورشة لمطالبة الإدارة بالاستجابة لمطالبهم التي لم تستجيب لها.
إن مؤسسة الترسانة البحرية في الإسكندرية هي واحدة من أكبر الشركات في الشرق الأوسط، وهي تحت مسؤولية الجيش المصري منذ عام 2007. والموظفون البالغ عددهم 2500 موظف هم في غلبيتهم من المدنيين، وظروف عملهم وأجورهم هي على صورة ما يعيشه الملايين من العمال في البلاد. فهم، في هذه الشركة التي تقوم بتجميع السفن الحربية المباعة من قبل الشركة الفرنسية DCNS، عرضة للمخاطر بشكل دائم بسبب ظروف عملهم ورواتبهم ضئيلة. فمطالبهم طالت تأمين ظروف السلامة في ورش العمل، إذ توفي اثنين من العمال مؤخرا، وزيادة الأجور ودفع الأقساط غير المسددة، كما التمتع بتأمين صحي والحق بتلقي الطبابة في المستشفيات العسكرية بحيث أن الشركة تنتمي إلى الجيش. وبسب عدم رد الإدارة عليهم، وبالرغم من قدوم السريع للعسكر إلى الشركة، قاموا بتنظيم اعتصامهم في أواخر أيار / مايو.
فتم استدعاء ستة وعشرون من المتظاهرين إلى الشرطة، وتم القبض على الفور على من حضر. ومنذ ذلك الحين، يقبع أربعة عشر منهم في السجن، وقد تم الاستغناء عن الستة وعشرين من دون راتب، وسوف تتم محاكمتهم في 18 اكتوبر / تشرين الاول القادم، بعد أن تم تأجيل المحاكمة. وفي الوقت نفسه، علقت شركة عملية تصنيع بهدف إبعاد العمال، لتعاود الفتح في أواخر آب / أغسطس مع 600 عامل فقط.
ويدعوا النشطاء الاشتراكيين والنقابيين المصريين إلى اتخاذ موقف داعم لعمال الإسكندرية المهددين بالسجن او التشرد. ردا على الصمت المتواطئ من قبل شركة DCNS والحكومة الفرنسية، السعيدين جدا لبيعهم سفن Godwind للمشير السيسي بالإضافة إلى طائرات رافال التابعة لشركة Dassault الفرنسية، للتخفيف من وطأة الازمة الاقتصادية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصحة العالمية: مقتل 28 من العاملين في مجال الصحة في لبنان خ


.. وقفة أمام محكمة أسترالية احتجاجا على حظر مظاهرات في ذكرى -طو




.. فرنسا: -عودة إلى عهد التقشف- • فرانس 24 / FRANCE 24


.. وقفة أمام سفارة إسرائيل في طوكيو احتجاجا على حربها على غزة و




.. أميركا.. إضراب في 36 ميناء على الساحل الشرقي وخليج المكسيك