الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السعودية وامريكا تنجدان داعش ... وليحيا الارهاب....!!!!!!!!!!!

هادي حسين الموسوي

2016 / 10 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


الهجوم المرتقب لتحرير الموصل بات وشيكا – حسب التصريحات الامريكية وازلامهم داخل العراق –
المتابع للتصريحات يلمس التناقض الواضح والتضارب الفاضح ... والمتابع لواقع ميدان الحرب المرتقبة يحار في تفسير التوغل العسكري التركي في الاراضي العراقية المرافق لها تصريحات التهديد المنبعثة من حكومة اردوغان بضم الموصل الى اراضي بني عثمان !!!!!!!!!! وبروز دور البرازاني في هذا الوقت بالتحديد وسيلان لعابه على الموصل !!!!!!!!!! الكرد والترك هدفهم واحد ولن يحدث اي اختلاف لان اقتسام الغنائم سيكون باشراف السيد الامريكي ........ وسيكون نصيب حكومتنا الشريفة جدا من الغنيمة هي دماء شباب ازهقت ارواحهم في ساحة حرب مخطط لها كيف ستكون وما هي نتائجها .... حكومة ترى وتراقب تحركات امريكا و السعودية والخليج وتركيا وشركاء الداخل من العراقيين وتلوذ بصمت العاجزين ..... حكومات 2003 وما بعدها لا تملك من مقدرات الدولة الا بحدود وئد امال المواطن ......تلك الحكومات ارتضت لنفسها المشاركة في سلب الوطن كافة حقوقه وارتضت بكل ما من شانه تمزيق الوحدة الوطنية وتركيع الاقتصاد وتسريب موارده المالية عبر السرقات والصفقات المخزية والتسليم المذل لكل امر يخدم امريكا وانصارها ... فتسارعت خطى البلاد نحو الهاوية .... والآن نحن نحصد ما جنته امريكا وانصارها في الخارج والداخل ..... سنحصد ثمار الوضع المريع ....وحصة العراق دماء الشباب التي سفكت وستسفك من اجل ايمانهم بوحدة الوطن .... وسيكون للبرزاني واردوغان والنجيفيان وزعماء الطائفية حصتهم من تحرير الموصل المزعومة .... وخير دليل هو البطؤ في التنفيذ!!! وخير دليل تمييع امريكا لموضوع يمس سيادة العراق ... اذلال الجيش وقوى الدفاع والحشد الشعب امنية السعودية وقطر وتركيا والبيشمركة .... لان في حسم مسرحية داعش سيكون الجميع مكشوفي العورات امام شعوبهم وهذا ما لايتمنوه ..... بالمقابل هناك اندفاع صادق من قبل العراقيين نحو دحر التكفيريين وازاحتهم ... شاءت الحكومة ام تماهلت ... لذا سارعت امريكا والسعودية على ايجاد منفذ لتهريب مرتزقة داعش ومواليهم الى سوريا .... هذا ما كشفت عنه شبكة روسيا اليوم وانقل النص من احد المواقع وهو التالي:ــ
((كشف مصدر عسكري دبلوماسي في موسكو أن واشنطن والرياض اتفقتا على تمكين مقاتلي "داعش" من الخروج الآمن من الموصل قبل بدء التحالف الدولي معركة استعادة المدينة بهدف نقلهم إلى سوريا.
وقال المصدر، في حديث لوكالة "نوفوستي"، الأربعاء 12 أكتوبر/ تشرين الأول: "في إطار الاستعدادات لتنفيذ عملية تحرير الموصل، توصلت الاستخبارات الأمريكية والسعودية إلى اتفاق يتضمن الاقتراح على جميع المسلحين في الموصل طريقا آمنا للخروج من المدينة مع عائلاتهم. وفي أثناء اقتحام المدينة، سيوجه طيران التحالف ضرباته على المباني الفارغة داخل المدينة المتفق عليها مسبقا مع المسلحين".
وقال المصدر إن الخطة الأمريكية السعودية تشمل نقل مقاتلي "داعش" من الموصل إلى سوريا: "أكثر من 9 آلاف من مقاتلي "داعش" سيتم نقلهم من الموصل إلى مناطق شرقية في سوريا لإشراكهم في عملية هجومية كبيرة تدخل ضمن أهدافها الأستيلاء على مدينتي دير الزور وتدمر".
وكشف أن رئاسة الاستخبارات العامة السعودية تولت دور الوسيط والضمان للاتفاق مع مقاتلي "داعش" حول إخراجهم من الموصل، مشيرا إلى أن عملية بهدف مماثل نفذت خلال استعادة مدينة الفلوجة العراقية في يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالفعل، اتخذ قرارا بتنفيذ عملية الموصل في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ورجح أن نقل الإرهابيين من الموصل إلى سوريا يهدف، إضافة إلى تحقيق مكاسب سياسية، إلى إضعاف الثقة بإنجازات القوات العسكرية الفضائية الروسية في محاربة الإرهاب في البلاد والتقليل من أهميتها وتقويض موقف الرئيس بشار الأسد.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، أكد خطط واشنطن لإرسال 600 من عسكرييها إلى العراق بطلب من بغداد لمساعدتها في تحرير الموصل.
وقال رئيس القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، في وقت سابق، إنه يجب التكامل بين المسارين السياسي والعسكري خلال عملية الموصل وتجنب التسرع.
ماذا بعد هذه المعلومات ؟؟؟
العراق تحت مطرقة الامريكان والدواعش وسندان دول الجوار وسائر المستفيدين من تشطير العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


.. ما فاعلية سلاح الصواريخ والهاون التي تستخدمه القسام في قصف م




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشي


.. خفر السواحل الصيني يطارد سفينة فلبينية في منطقة بحرية متنازع




.. كيف استغل ترمب الاحتجاجات الجامعية الأميركية؟