الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العثماني المتغطرس

سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)

2016 / 10 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


العثماني المتغطرس
اردوغان بعد ان تعافى من سيل الأهانات الروسية .. وبعد ان مرغ بوتين انفه بالوحل .. عاد مرة اخرى ليجرب حظه العاثر في العراق .. رغم ان الرد جاء قاسيا على العثماني المتغطرس .. من قبل القوى السياسية المختلفة في العراق .. كون ان اردوغان لم يترك له صديق ليدافع عنه .. سوى بعض الخونة المحسوبين على العراق وهم بالنتيجة مجرد كلاب تتبع من يرمي لها عظما.. واغلبهم مقيمين في اربيل بحماية الصديق المقرب لأردوغان مسعود البرزاني .. رغم ان اردوغان وماكنته القمعية تقتل كل يوم العشرات من الأكراد سواء في تركيا او في سورية .. ازاء كل هذه الجرائم نرى صمتا عجيبا للبرزاني .. ربما بسبب المصالح المشتركة فيما بينهم .. فنحن نعلم ان البرزاني يهرب نفط كروكوك عبر تركيا والأموال تودع بحسابه الخاص .. وربما بسبب استثمار الأتراك لأموالهم في كردستان ..المهم هنا ان اردوغان حاول الهروب الى الأمام من مشاكله الداخلية .. والتي بسببها اقام عليه الجيش انقلابا فاشلا .. اعتقل على اثره الألاف من الأتراك سواء من العسكر او من المدنين .
هذه المرة جاء اردوغان الى العراق بحجة واهية يدعمه فيها بعض الخونة المحسوبين على سنة العراق وهم جلهم من اللصوص والأرهابين والخونة ..وهي الدفاع عن المكون السني في الموصل .. والمتابع للأحداث يجد ان هذه الحجة استخدمها اردوغان ايضا في سورية .. وهجر على اثرها الألاف من السوريين .. بسبب جرائم داعش .. ماذا فعل اردوغان .. بدل ان ينفذ وعوده .. تخلى عن اهالي حلب بكل خسة بعد ان سرق جميع معاملها .. ومن ثم سهل دخول ارهابي داعش لقتل السوريين .. وبعد ان احتل داعش المدن السورية .. سمح لهم اردوغان بتهريب النفط عبر الأراضي التركية .. كما ان تأريخ اردوغان تاريخ حافل بأنتهاكات حقوق الأنسان .. حيث اننا شاهدنا جميعا كيف اهان المؤسسة العسكرية التركية امام الملايين من المشاهدين في مختلف بقاع العالم .. اذا اننا نتحدث عن رجل دموي معتوه متهوربلا اخلاق وقد تجلى ذلك واضحا في خطابه الأخير الذي وجهه الى السيد العبادي .. العبادي الرجل المعروف بخطابه الهاديء المتزن .. محاولة منه لبناء علاقات حسن جوار مع دول جوار العراق .. لكن ماذا يفعل الرجل والخطاب الطائفي على اشده عند اغلب هذه الدول .. المهم هنا على العراق ان يستخدم الخيارات التي اشار عليها الدستور العراقي في ضرورة الحفاظ على وحدة وكرامة العراق اولا وثانيا محاسبة جميع الخونة الذين يتعاملون مع الدول الأخرى لأضعاف بلدهم .. واتهامهم بتهمة الخيانة الكبرى .
سلام قاسم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. … • مونت كارلو الدولية / MCD كان 2024- ميغالوبوليس


.. ctمقتل فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وسط رفح




.. المستشفى الميداني الإماراتي في رفح ينظم حملة جديدة للتبرع با


.. تصاعد وتيرة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله وسلسلة غارات على




.. أكسيوس: الرئيس الأميركي يحمل -يحيى السنوار- مسؤولية فشل المف