الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اَرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة؟ (2)

خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)

2016 / 10 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


اَرا خاجادور والنأي بالنفس عن الأسئلة القاتلة ؟ (2)
توطئة:
قبل أن أُحدد ما أقصده ب"الأسئلة القاتلة" وتحديدها، أود أن أوضح بأنه لم تَدُرْ بخلدي، أبداً، فكرة كتابة هذه السلسلة من المقالات عندما قرأت، بعناية، الحلقة الأولى من سلسلة مقالات آرا خاجادور الموسومة ب" من هو سلام عادل؟" ولكن الفضول دفعني بإتجاه اخر؛ لمعرفة لما لم أكن أعرف، وذلك باللجوء الى محرك البحث (Google) لأوسع معلوماتي الشحية عن آرا خاجادور، حيث سبق وأن قرأت، بعناية، كتاب سمينة ناجي ونزار خالد ( سلام عادل سيرة مناضل 1و2) و نشرت بصدده العديد من المقالات في الحوار المتمدن وفي أوقات مختلفة.
خلال قراءة ما تيسر لي قراءته من ما نشره أرا خاجاداور أو ما كُتبَ عنه بدأ الفأر يلعب في عبي، وبصراحة عندما علمت بأن عامل العمر لم يحد نشاطه الفكري واهتماماته من خلال المقدمة التي كتبها صديقه الدكتور عبدالحميد برتو ل"نبض السنين" وأعاد نشرها في مدونة ( http://www.alqosh.net ) تحت عنوان " ارا خاجادور ونبض سنينه" عندما يذكر الدكتور عبدالقادر في المقدمة :
"أعرف أن آرا اطلع على كل ما كتبه رفاقه وزملاؤه في مذكراتهم وتوخياً للدقة أقول اطلع على معظمها ودوّن بصددها ملاحظاته على أجزاء أساسية منها، وهو الجزء الغالب فيما أنتجوه على صعيد حياتهم الفكرية، إن صح التعبير. "
وكذلك التساؤولات والمعلومات التي وردت في فقرتين من مقالٍ للدكتور عبدالحسين شعبان تحت عنوان
: أرار خاجادور ... والشيوعية المعتقة؟(1)
"لا أظن أن أحداً من إدارة الحزب الشيوعي العراقي يمتلك معلومات عن مفاصل خاصة وسرّية للغاية، مثلما يمتلكها آرا خاجادور، وأرى من واجبه ومن حقنا عليه وحق الشعب أن يكشفها وأن يزيح الستار عنها ولا يجعلها محبوسة مثل البيان المحبوس الذي أشار إليه، وذلك خدمة للأجيال القادمة."
"لدى آرا خاجادور خزين كبير عن العلاقة بـ KGB والأجهزة الأمنية في البلدان الاشتراكية، وهو الأكثر معرفة بالتفصيل عن الأشخاص الذين عملوا فيها، ليس على المستوى العراقي فحسب، بل على المستوى العربي ودول المنطقة، وخصوصاً من القوى الثورية اليسارية  والتنظيمات المسلّحة، وأرى من الواجب أن يفصح عنها، وكذلك يفصح عن المكلّفين رسمياً أو الذين أصبحت لهم علاقات خاصة، وماذا كان موقف الحزب؟ ثم هل اشتكى يوماً إلى السوفييت أو إلى أجهزة الدول الاشتراكية اختراقاتها للأحزاب الشيوعية وللحزب الشيوعي العراقي؟"
http://www.alnoor.se/article.asp?id=291182(1)
(يتبع)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ا تصحيح اخطاء
خسرو حميد عثمان ( 2016 / 10 / 14 - 07:51 )
حدثت سهواً في السطر الخامس من المقال خطأين إملائيين، حيث وردت كلمة الشحية خطأً بدلاً من الشحيحة و سمينة بدلاً من ثمينة، وكذلك في السطر السادس عشر وردت كلمة التساؤولات بدلاً من التساؤلات

اخر الافلام

.. ريبورتاج: مزارعون في الهند مصممون على إلحاق الهزيمة بالحزب ا


.. السباق إلى البيت الأبيض: حظوظ ترامب | #الظهيرة




.. ماهو التوسع الذي تتطلع إليه إسرائيل حالياً؟ وهل يتخطى حدود ا


.. ترامب: لم يتعرض أي مرشح للرئاسة لما أواجهه الآن | #الظهيرة




.. -كهرباء أوكرانيا- في مرمى روسيا.. هجوم ضخم بالصواريخ | #الظه