الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سائق «توك توك» يهز عرش النظام فى مصر- وحكومة الاقزام فى بغداد- تزود مصر بالنفط الرخيص - بعد ايقاف - الامدادات -السعوديه

على عجيل منهل

2016 / 10 / 15
الادارة و الاقتصاد


-مقطع فيديو بثه برنامج واحد من الناس، لسائق توك يلخص حال الوضع الحالي في مصر ليتحول بعدها بساعات إلى حديث نشطاء التواصل الاجتماعي.
وقال المواطن: «دولة لها مؤسسات عسكرية وأمنية ووزارات، هل يعقل أن يكون وضعها بهذا الشكل؟ قبل الانتخابات كان السكر والأرز في كل مكان، ما الذي حدث الآن؟»، مضيفا: «نتفرج على التليفزيون نلاقي مصر فيينا، لكن ننزل الشارع نلاقيها بنت عم الصومال».
واستنكر المواطن احتفالية البرلمان في شرم الشيخ التي تكلفت ملايين، قائلا: «بيحتفلوا والمواطن مش لاقي يأكل، ده ربنا هيجيبهم يوم القيامة يسألهم لمن الملك اليوم؟».
وانفعل المواطن قائلا: «تعليم وصحة وزراعة، لو المواطن لقاهم محدش هيقدر عليه، حرام مصر يتعمل فيها كده، بالله عليك إزاي وصل الحال بينا كده، بعد ما كنا أكبر احتياطي نقدي في العالم، يجي دلوقت حبة دول من الخليج تتريق علينا؟ إيه اللى حصل».
وانتقد سائق التوك توك بعد ذلك احتفال البرلمان المصري في شرم الشيخ بمرور 150 عاما على بدء الحياة البرلمانية في مصر وارتفاع تكلفة الاحتفال لـ 25 مليون جنيه بحسب قوله بينما لا يجد الفقير لا يجد كيلو الأرز في الشارع، مضيفا :"بنرمي الفلوس في مشاريع قومية ملهاش لازمة واحنا التعليم متدني، أنا خريج توكتوك، ازاي يبقى عندي بني آدم مش متعلم وجعان وصحته تعبانة واعمله مشروعات حيدخلني بيها في الحيطة".
وشدد المواطن البسيط على ضرورة اهتمام الدولة بالتعليم والصحة والزراعة للنهوض بمصر، لافتًا إلى أن اليابان من 100 عام جاءت لمصر لدراسة النهضة المصرية، مستنكرا تردي الوضع في البلاد حيث كانت مصر ثاني دولة في العالم تعرف السكة الحديد بعد بريطانيا وكانت كسوة الكعبة تخرج من مصر في الماضي.-
وشدد المواطن البسيط على ضرورة اهتمام الدولة بالتعليم والصحة والزراعة للنهوض بمصر، لافتًا إلى أن اليابان من 100 عام جاءت لمصر لدراسة النهضة المصرية، مستنكرا تردي الوضع في البلاد حيث كانت مصر ثاني دولة في العالم تعرف السكة الحديد بعد بريطانيا وكانت كسوة الكعبة تخرج من مصر في الماضي.

تنتاب قوى النظام المختلفة فى مصر -نوبة غضب -

على إثر تصريحات لسائق «توك توك» ينتقد خلالها مشاريع الرئيس بدون أن يسميه، فالأمر يكشف بوضوح هشاشة ذلك النظام وذعره.
فما روج له الشاب قبل يومين ودفع كلفته المذيع عمرو الليثي يتداوله السواد الأعظم من المصريين في بيوتهم وفي أماكن عملهم،-- في الفيديو الذي حقق ملايين المشاهدات في وقت قياسي منذ أن تم عرضه،- أكثر من 3 ملايين مشاهدة.
حيث تزداد مساحة النقد على سياسات النظام ومشاريعه التي تسببت في مزيد من الغلاء والفقر وتهاوي الطبقة الوسطى تحت عتبة الفقر في غضون ثلاثة أعوام.. ماذا لو بقي على مقعده كما بقي الديكتاتور المستبد مبارك الذي مكث في القصر الرئاسي طيلة ثلاثة عقود.. «أكيد هيخليها ظلمة»، هذا ما يؤكده خصوم معسكر 30 يونيو/حزيران الذين يتزايد عددهم كل طلعة شمس، غير أن اللافت حقا حالة الاستنفار التي أعقبت عرض المذيع عمرو الليثي في برنامجه «فيديو» لشاب غاضب يشير للجحيم الذي يحياه المصريون بسبب سياسات المشاريع الفاشلة التي لا تدر دخلا، بل تزيد أوضاع الأغلبية سوءا، وقد انتهى الأمر بالمذيع الذي كان في غابر الأيام من أعوان النظام الذي يحكم البلاد طيلة عقود ماضية، بمنع بث برنامجه واتهامه بأنه عضو نشيط في جماعة الإخوان المسلمين. ---

اتفاق نفطي بين العراق ومصر وبوساطة روسية إيرانية

أن القاهرة قد توصلت، وبعد وساطة روسية إيرانية، "لاتفاق مع الحكومة العراقية، لتغطية الاحتياجات النفطية المصرية وتعويض النقص في مسلتزمات السوق المصري"، وذلك في أعقاب القرار السعودي بوقف الإمدادات. وكانت شركة أرامكو السعودية قد أبلغت الجانب المصري بعدم إرسال حصة مصر لشهر أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، في أعقاب التوتر في العلاقات بين الجانبين.
ووفقاً للمصدر نفسه، فإن مصر كانت "تحصل على 200 ألف برميل بترول من العراق شهرياً، عبر شركة ميدور التي يسهم بها جهاز الاستخبارات المصري"، لكن "الاتفاق الجديد الذي جاء بوساطة روسية إيرانية، يقضي برفع الكمية التي تحصل عليها القاهرة من بغداد شهرياً إلى مليون برميل".--
وقد انتشر وسم "#انا_خريج_توكتوك" بشكل واسع على تويتر، حيث برز بين الهاشتاغات الأكثر انتشاراً في مصر الخميس-

ان السؤال المطروح لمصلحة من تجهز مصر بالنفط الرخيص من فبل حكومة بغداد وكذلك تواصل تدفق النفط العراقى الى الاردن الرخيص الثمن ويواصل دعم انظمه استبداديه مثل سوريا-بالمال والرجال -

http://arabic.cnn.com/middleeast/2016/10/13/egypt-toktok-driver-trending


















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتدام المنافسة بين المحافظين والإصلاحي الوحيد في الانتخابات


.. تحديات أمام الانتخابات الرئاسية الإيرانية في ظل منافسة كبيرة




.. بعد زيادة عيار 21.. سعر الذهب اليوم السبت 15-6-2024 في الصاغ


.. شركة صينية تطلق تطبيق ذكاء اصطناعي لمنافسة ChatGPT




.. كل الزوايا - ايه الفرق في الاستثمار الغير مباشر والاستدانة؟