الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبلة خارج المدارات

حامد محضاوي

2016 / 10 / 17
الادب والفن


مراهق يلاعب نهدي قاصرة في زاوية من الخراب
خلف أسوار الحطام يكتبان وصية الغرام
بعيدا عن عيون إمتهنت النقل لا العقل
يتشكّلان في قبلة خارج المدارات
سفر بعيد عن مضيقات العادة و الساعات
يتلامسان في همس و شهوة
يكتبان عهدا أخر من الخطب
كل ما في الخارج رصاص من الركود
كل ما هنا مشهدية للتمرّد و الحياة
يتلاعب النسيم بخصلات شعرها
و يزهو المراهق طربا بغابة صدره
تصبّب عرق يحاكي سر اللّحظة
يتصاعد وهج الحدث بلا خيال
هما السند و المتن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس


.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه




.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة


.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى




.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية