الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خُدعت !

لينة محمد

2016 / 10 / 18
سيرة ذاتية



لا تسأل كيف و متى و لماذا ؟؟؟
فكل الإجابات عاجزة و تتكأ على الغير الغير مُعرف من علامات الأستفهام و التعجب كلها لا تملك حيادية الإجابة بل لا تملك إجابة منطقية .

خُدعت في البدء في الوجود دون أختيار عبث هي الحياة عبث على هذا الكوكب فلا مكان يحتوي الفكرة المحلقة ولا سماء تقبل أستقبالها منبوذة كما المنبوذين منذ البدء .

لا أعلم ربما نقص معرفة أو علم أو خبرة لكن أجزم ان لي رؤية واضحة عن المشهد فلا يدعي البعض من البعض المعتقد بأحقية المعرفة أنه يعلم عن هذا المشهد كما أراه أنا لن أسمح للبعض ان يحجب رؤيتي و يكتم حرفي فما زال حرفي صارخ لن يرضخ لإملاءات الغالبية المغيبة .

وأعود للبدء الذي لم أختاره ولا أُريد نهاية محتمة له كالحياة و الموت تماماً لا نختار أيهما واهمون نحن كم نحن واهمون و نُسخر المنطق لأستيعاب ما عجزنا عن أستيعابه منذ البداية !!!

لا زلت أقرأ المشهد فلا يخبرني أحد عنه لا يخبرني عن قنوات تُذيع الخبر عن بعد و لا يخبرني الصحفي المتلذذ بالموت يتاجر بالأشلاء و بدموع الأطفال يُسخر المآساة لشهرته .

لا أريد أن أفصح اكثر عن المشهد فما زال البعض يراه مسلسل على القنوات الفضائية ينتهي بنهاية عرض الأخبار كل ساعة أستقطاب الجمهور وإجباره على قبول العرض و إلغاء الشعور عبر تكرار المشهد .

سأكتفي بهذا عن المشهد و من يرى أكثر من هذا الوضوح سألتقيه حتماً في مكان خارج هذا الكوكب .

باريس 2016/10/18








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البنتاغون: أنجزنا 50% من الرصيف البحري قبالة ساحل غزة


.. ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟




.. المقاومة الفلسطينية تصعد من استهدافها لمحور نتساريم الفاصل ب


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل لاتفاق وعلى حماس قبول ال




.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منزلا في الخليل