الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة الى عبد 4سالة

ماجدة منصور

2016 / 10 / 19
كتابات ساخرة


رسالة الى عبد 4
حينما يصبح الحذاء....شعارا
حينما يصبح الحذاء شعارا...سأسمح لنفسي أن أضربك،،،مع أصدقاءك الطغاة...بحذائي.
ها أنا ،، أيها العبد،، كي أعلمك مفردات الثوار..التي تجهلها تماما...لأنك قد ولدت عبدا.
هاهي إمرأة سورية حرة...تعلمك أدب الحديث مع أسيادك الأحرار...يا عمو العبد الراضي بعبوديته.
أنا الآن سيدتك...التي هي أنا...و أنا هي...تعلمك درسا عللك تحيا من جديد.
سأجعلك تحترق معي...كي تتطهر من نجاسة إيديولوجيتك البغيضة...المسمومة...عللك تستفيق و تصحو...فإن للموت صحوة.
الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة...أنه لا حاكم يستطيع الإنتصار على شعبه...يا عمو الخرفان.
فالحاكم،،،،و مهما أستأسد على شعبه،،،، يا أيها (المستأسد)..فلابد له أن يموت تحت وطأة الحذاء...مفهوم الحكي؟؟؟ بدك أعيد الحكي يا مستأسد!!!
تذكر تلك الأيقونة جيدا...يا عمو الختيار.
يبدو أن دماغك قد أنتنت بفعل الخمور الرديئة التي تطفحها من جيب دافعي الضرائب المحترمين...أيها الحثالة.
حين تسكر بما يكفي،،من جيوب دافعي الضرائب المحترمين،، تذكر دائما و أبدا...أنه هناك...سيدة..دعوتها ( أنت ) بسيدة الثورة السورية...تخاطب ضميرك الميت،، أيها الميت بطائفيتك،، و تقول لك...إصحى أيها العبد..و خاطب سيدتك
بما يليق بالعبيد أن يفعلوا...أليس كذلك يا عبد؟؟
أنا هنا ضوء النهار...و روعة الربيع...و أنت عتمة العمر...و ظلمة مواخير باريس التي إحتوتك...و أمثالك.
حين يصبح الضوء صباحا...و العتمة نورا...فلابد لكائنات الليل الأسود أن ترحل الى حيث يجب أن تكون...سترحل الى ثقب أسود يبتلعها..بلا أدنى شك.
ولا تنسى -أيها الراضي بعبوديتك- أن ترضى بالمقسوم و المكتوب عليك.
لقد كُتب عليك أن تموت تحت ضربات أحذية نساء سوريا...اللواتي سيجعلنك تموت أرذل موتة...أي و الله.
مكتوب عليك أن تموت بظلاميتك...و طائفيتك..و عنجهيتك...وأيديولوجيتك...أيها البغيض.
ها قد آن الأوان الآن...الآن الآن..و ليس غذا...كي تتعرى أيها المنافق...الزاحف على ركبيتك...كي تلتقط لقمة فقيرة من موائد أسودك.
إنك مفضوح مفضوح...أي و الله.
هاقد أصبح الحذاء شعارا....و ستضربك نساء سوريا بأحذيتها القديمة...فلنساء سوريا تاريخ طويل مع الأحذية...أما زلت تتذكر شجرة الدر أيها الخرفان؟؟؟؟
هيا...هيا اسرع الى خزانة مشروباتك الكحولية و التي تطفحها من جيب دافعي الضرائب المحترمين.
سوف يأتي اليوم الذي أجعلك فيه تمشي عاريا...تحت تمثال الحرية في نيويورك يا جدو.
اللعنة عليك يا جدو...و على أجدادك السرسرية.
للثورة مفردات لا يفهمها أمثالك...لأنك عبد.
عبد أنت منذ اللحظة التي ولدتك فيها أمك...و أسمتك عبد!!!
قل لي أيها العبد: كيف تقدر أن تستمر كشبه إنسان؟؟
وكيف لك أن تستمر في عيشك الرذيل هذا...و أنت مازلت تنهق للطغاة كي يعيشوا أكثر؟؟ ألا تستحي؟؟ ألا تشعر بالإختناق يا عبد؟؟ ألا تتمنى أن تلعن دين عيشتك السودا يا عبد؟؟
الحق الحق أقول لك...أنك يجب أن تبقى...و يجب أن تعيش...كي أستمر بضربك..بأحذيتي العتيقة.
قد تستثيرك مفردات كلماتي ..أيها اللوطي...و لكن لا بأس...فأنا أعرف جيدا كيف أتعامل مع اللوطيين أمثالك...ألم تدعوني ب قحبة؟؟؟؟
ها هي القحبة الآن تحدثك...وجها لوجه...أيها المخصي.
وسيأتي يوم...تعلقك فيه (القحبة) من عصعوصك و على مدخل سوق ساروجة في دمشق العتيقة...تذكر هذا...تذكره جيدا يا جدو.
أنا نبض قوي ..أنا نبض سوريا الفتية..سوريا الطفلة...سوريا حمزة الخطيب...يا ختيار الجن.
في البداية أهملتك...لأنك نكرة
ولكنك الآن ترفع صوتك و تجعر حنجرتك بكلام لا يليق على سيداتك...أنهن سيدات سوريا يا ملعون.
سأدحرجك كقطعة نرد...فأنا خبيرة بالشطرنج...و لدي بطولات كثيرة به...سأقول لك في يوم قريب...كش ملك...لأن الملك قد مات و لأن الإمبراطور...قد أصبح عريانا...يا جدو السكران.
قال لي إبليس،، في الليلة الفائتة،، أنه يتعجب من وقاحتك...و يحتار في رذالتك...و يتقيئ من عمالتك...و أنه برئ منك الى يوم الدين.
هنا أقف ومن هناك أمشي...و للحديث بقية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب