الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حديثي عن الحب لا يشبه الأخرين

حامد محضاوي

2016 / 10 / 21
الادب والفن


أرتجف من لسعات البرد في الظلمة
كوني موقدا و شمعة تنير وحدتي
أنا المثخن بالجراح و سيل الأنواء
تبدّدت وحدة قافلتي
صار حديثي إرتدادا بلا رجع صدى
السهام في ظهري مازالت تضع أوزارها
أثار الخطوات الخائنة تحتفظ بها ذاكرتي
يتلون سيرهم الذاتية و كأنّهم انصاف ألهة
لا يذكرون أحاديث الكواليس
لا يذكرون الإمضاءات المشوّهة
لهم من رزق الدنيا ما يكفي لشراء الأقنعة
لهم من أذيال و قطيع ما يصنع قداستهم
وحدي أعوي لأنّي غبيّ كما يعتقدون
ربّما أكون و ربّما مازال في معدني بعض نقاء
لست نبيّا و لا أنا بغيفارا الجبال
فقط من لحم و طين و بعض قناعات
لا تسمن و لا تغني من جوع
و لكن يحمل القلب ضمير الجمع من المهمّشين
و يرتحل في حكاياتهم و يذكرهم بخير
و يرفع شارة و لو بسيطة عن حق الرغيف
هل رأيت سيّدتي كيف انّ حديثي عن الحب لا يشبه الأخرين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا