الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا تتهجموا على من يدققون مع نقلة النصوص

منعم وحتي

2016 / 10 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


إن من الآليات النسبية التي استعملها بعض الفقهاء، في تقييم بعض الأحاديث، أن رتبوها بين الحديث الصحيح و الضعيف و غير الصحيح.

منطق يفتح المجال لاستعمال العقل، والتدقيق المقارن للنصوص و صدقيتها، خصوصا أن ناقليها من البشر، و يمكن للمسة النقل أن تضيع الحقائق، و يمكن لتدخل الذات البشرية ووقائع زمن النقل حين تكون المدة فارقة بين النقل ورواية الحديث، أن تعبث بالحقائق.

إنها معادلة بالغة التعقيد في رواية التاريخ.

فلا حاجة لفقهاء متزمتين يكفرون أو يخرجون من الملة دعاة تمحيص النصوص و البحث العلمي في صدقيتها، وذلك مهما كانت رتب رواتها، فمضمونها يسيء أحيانا حتى لرواتها الأصليين.

ملحوظة لها علاقة بما سبق :
ناقلوا الحديث ليست لهم عصمة إطلاقية، فيما يروون عن السلف، فحتى من كان يغفو بالمسجد تسقط عنه أهلية النقل، فاستعملوا عقولكم.

منعم وحتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجبهة اللبنانية تشتعل.. إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله ي


.. بعد عداء وتنافس.. تعاون مقلق بين الحوثيين والقاعدة في اليمن




.. عائلات المحتجزين: على نتنياهو إنهاء الحرب إذا كان هذا هو الط


.. بوتين يتعهد بمواصلة العمل على عالم متعدد الأقطاب.. فما واقعي




.. ترامب قد يواجه عقوبة السجن بسبب انتهاكات قضائية | #أميركا_ال