الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من ذاكرة الراهن 2

نور الدين بدران

2005 / 12 / 30
الادب والفن


-1-
ارتكبت السياسة واقترفت الأحزاب وجنيت على الشعر في أول إبحار في دنيا الاستلاب.
بعد الأربعين عرفت أن الفرد مات وانتصر قطيع يرعاه رأي عام.
-2-
كانت الزينة سريعة العطب، لا العالم تعطر، ولا الوطن خلع جبة الحظيرة، ولا المرآة حظيت بالوردة.
الثمن قفزة كالمنام من منصة المراهقة التي لم تبرح الطفولة إلى هاوية الكهولة المبكرة في ابتناء الهرم.
-3-
الأم البعيدة كالقمر والأب الأبعد كالشمس،جعلا من كل طفل وطفلة أبوين مثيرين.
هذه الثمرة الغريبة في بذورها حملت برامج فنائها.
أكان الانتماء ظلاً للتمرد أم نبعاً لإشعاعه؟.
الحقيقة أني لم ألمس البرزخ بين عالم الأشياء وعالم الظلال.
-4-
من جثة إلى جيفة بحثت عن الحياة.
من وردة إلى فراشة طاردت الموت.
كإنسان آلي خارج السيطرة.
-5-
قوة الوهم طاقة الكلمة جبروت الأيقونة والتعويذة والتميمة وسطوة الطوطم وروعة الوعد وازدراء الوعيد،قاطرات بلا نهاية.
الاحتفال بقتل كل الرموز المفضية إلى داخل يحتضر برداً وجوعاً وعطشاً إلى أسئلة ومن أجوبة لا يغطيها الزمان.
لو عدت إلى اللثغة الأولى بذاكرة هذا الصباح لرميت ذلك الأصيص على رأس أول حافلة من ذلك القطار.
-6-
فليحم الله نفسه من جماعته قبل أعدائه.
أما أنا فلي حب وكأس وأصدقاء.
-7-
بكم الكيلو في هذه الأيام؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي