الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بطالة

شفيق التلولي

2016 / 10 / 27
الصحافة والاعلام



في ليلة قمرية شقت ظلام غزة دفع بقاربه إلى زرقة الماء، زاده مجداف وغزل، ألقى بشهادة التخرج في غمرة الموج بعدما كتبت بأقلام الخيبة والرجاء، عاد بالمجداف والغزل الذي علق فيه بضع سمكات معدودات، أكلت منهن السرطانات البرمائية ما أكلت، واشترى عابر سبيل ما تبقى منهن، لم تسد النقود المعدودات رمق شقاء رحلة الصيد الطويلة، ما زال يركب البحر مرة تلو المرة، في كل كرة يجمع من بين تلك السرطانات ما تيسر من فتات السمك؛ لعله يصل إلى ما وراء هذا البحر الغزي المتعب حيث الهجيج والهجير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان الآن مع عماد حسن|فيديوهات مرعبة! هل انتقلت البلاد إل


.. مصابون في قصف من مسيّرة إسرائيلية غرب رفح




.. سحب لقاح أسترازينكا من جميع أنحاء العالم.. والشركة تبرر: الأ


.. اللجنة الدولية للصليب الأحمر: اجتياح رفح سيؤدي لنتائج كارثية




.. نائبة جمهورية تسعى للإطاحة برئيس -النواب الأميركي-.. وديمقرا