الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسائل الموبايل

سعد الشديدي

2005 / 12 / 31
الادب والفن


رسائلُ ريّا تحيّرني
ساعةً.. حلوةٌ.
ساعةً.. مُرّةٌ.
ساعةً لا تَصْلني.

يوم أن وصلتْ خلسةً..
تعمدّتُ أن استريحَ على همزةٍ
تركتني على نقطةٍ اغلقتْ بابها
واستقرَتْ على آخرِ السطرِ..
ثمّ رمتني.

تساءلني كيف هو الطقسُ في صيفِ اوسلو..
ومنذ متى عدتّ من سفرٍ لم يكن غير يومينِ..
وماذا سأفعلً عصرَ الثلاثاءِ..
إنْ حاصرتني غيومُ التمني.

بعضُ الرسائلِ أقرأها..
وبعض الرسائلِ تقرأني..
وأخرى تراودني مثل جنّيةِ الماء.ِ
لكنّ ما تكتبينَ يسّمرني على ضمّةٍ عند باب المعظّمِ..
على كسرةٍ عند باب المراد..
ويحفرُ في الجلدِ أسئلةً، قد تموتُ سريعاً،
ولكنها تقطعُ الأرضَ باحثةً عن طريقٍ
يعود بها الى ضفة النهر،
حيثُ الرماد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -مستنقع- و-ظالم-.. ماذا قال ممثلون سوريون عن الوسط الفني؟ -


.. المخرج حسام سليمان: انتهينا من العمل على «عصابة الماكس» قبل




.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال