الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعقيبا على الاقتحام الاخير للمناضل منذر محسن

سهيله عمر

2016 / 10 / 31
مقابلات و حوارات


تعقيبا على الاقتحام الاخير للمناضل منذر محسن


كتبت مسبقا عدة مقالات انتقدت فيها الاعتقال السياسي للقيادي المناضل منذر محسن ومن ثم الاقتحامات المتكررة لمنزله بعد الافراج عنه منذ عده اشهر. الاخ القيادي منذر محسن هو اب ل 5 ابناء، وهو من العشرة البارزين في كتائب شهداء الاقصى المطلوب تصفيتهم من قبل الاحتلال. تعرض محسن لمحاولة اغتيال فاشله من الاحتلال. وفي غضون الحرب على قطاع غزه عام 2008 ، استهدفت طائرات الاحتلال منزل محسن لتجعله اثرا بعد عين كونه مسئول الوحدة الصاروخية في كتائب شهداء الاقصى. ولم يكترث احد لحاله ورفضت الاونروا مساعدته كون منزله استهدف بشكل مباشر من الاحتلال.

اوصل لي القيادي منذر محسن في رساله له عبر الفيس بوك انه يتعرض اليوم لتهديد على حياته وحياة عائلته مما تسبب لهم بالذعر الشديد. ومن هنا اكتب مقالي هذا لمساندته في محنته ومناشده الجهات الأمنية في غزه حمايته وحماية عائلته.

تعرض القيادي منذر محسن مؤخرا يوم السبت الماضي 29-10-2016 لاقتحام جديد لمنزله. وهذا من ورد في رسالته عن الحادث:
هجم على منزل القيادي منذر محسن مجموعة مسلحين كانت تركب سيارة باص هونداي بلون سكني بداخله عسكر برتب عالية اقل شخص فيهم برتبة ملازم اول. اعتدوا على زوجته الحامل بالشهر السابع، كما اعتدوا على احد افراد العائلة عبد السلام البالغ من العمر 13 سنه. كسروا كل اثاث المنزل –علما انه قد وافاني بصور لأثاث منزله المحطم-. سرقوا ال ipad لطفلته البالغة من العمر 6 سنوات. وسرقوا جواله من المنزل. اطلقوا النار داخل الغرف في محاولة منهم للنيل منه حيث كانوا يعتقدون وجوده في احد الغرف. كانوا يضربون ابواب الغرف ضربا شديدا مثل اعمال الكوماند وز ولم تتدخل الأجهزة الأمنية لحمايته في حينه. وهددوا زوجته بقتله وطلبوا منها عدم اتهام الحكومة في غزه بذلك.

بعد الحادثة اتصل به الامن الداخلي واستنكر الحادثة ووعدوه بتحقيق جدي. كما اتصل به مدير المباحث واستنكر العمل الاجرامي وتعهد بالمحاسبة. ووصل به اليأس ان قام بتفخيخ منزله ليوصل رسالته الإنسانية بحاجته للحماية هو وعائلته من الاقتحامات المتكررة لمنزله حتى وصل الامر لتهديد حياته بالقتل. وهو الان بانتظار ما تسفر عنه تحقيقات الأجهزة الأمنية في غزه.

وقرات تعليق له اخير كالتالي: " تم حل كافة الخلافات بيننا و بين اجهزة امن غزة . ولا يوجد اي مشاكل و تم الاتفاق على اعادة كافة المصادرات .فلا داعى للتصعيد من جانب الجميع. ونأمل ان لا يتكرر الاعتداء علينا "


نحن نثق في قدرة الأجهزة الأمنية في غزه بكشف الجرائم في اسرع وقت. لذا نناشد الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن الجهة التي تلاحقه وتهدد حياته بالخطر وان تعمل على تامين الحماية له ولعائلته ولا تتواني في محاسبة كل من يهدد الامن بغض النظر عن نفوذهم في الحركة حيث يقع على عاتقها تحمل مسئوليه امن اهل القطاع كافة. قال تعالى: "وكتبنا عليهم ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالأنف والاذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون"


[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم تراجع شعبيته.. ماكرون يكثف حملاته الدعائية | #غرفة_الأخب


.. اتهامات متبادلة بين فتح وحماس بعد تأجيل محادثات بكين | #غرفة




.. أنقرة تحذر.. يجب وقف الحرب قبل أن تتوسع | #غرفة_الأخبار


.. هل تنجح جهود الوساطة الألمانية في خفض التصعيد بين حزب الله و




.. 3 شهداء إثر قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين شمالي مدينة