الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بدأت تندع خفيف

عادل عياد

2016 / 11 / 4
الادب والفن


في الشارع
على رصيف الأحلام
بدأت تندع خفيف
وسرحاني بدأ يزيد
ويتحول كالعاده لحقيقه وهميه !
لواقع !!
للمس كل حاجه مرغوبه أو عاديه
فتتجسم الأحلام
وهى ..
بفستانها القصير اللي ملبستهوش
طلت كنسمة ربيع في أوائل الخريف
طلت كشمس ليوم سعيد
وروحها غلفت المكان بالمرح
كبر الهوى في قلبي وطرح
وزاد السرحان جوه السرحان ...
عنيها كانت زي بلوره سحريه
بتنقلني من عالم لعالم لعالم للفضا ..
شفايفها كانت زي كاس ويسكي
وانا غاوي سُكر وغياب ..
بسمتها نشرت السعاده كالعاده
وشعرها داعب الهوا بزياده
جريت وحضنت حضني بقوه
وخطواتنا بدأت ترقص لوحدها
مع كل نغمه بتعزفها النقط
وارتفع الإيقاع
واتحركت كل المشاعر
وزادت شقاوه ودلع ...
في الشارع
على رصيف الأحلام
فرش ورق الشجر المكان
وهى سابت نفسها للريح
كانت أجمل جميله في الوجود المريح
كانت روحها بتنطلق تسابق النجوم
فيستسلم المكان للروح
وتتحول الغيوم لمروج
فيآمن القدر بيها ...
كوفيتي طارت في الفراغ
فحضنتها واستنشقت عطري بشهوه
وغنت غنوة فرح
قلت : بحبك اوي ..
قالت : مظبوط ..
واختفت مع وصول آخر فوج من النقط ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟