الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
شعب من اجل الديمقراطية ام ديمقراطية من اجل الشعب
جاسم الصغير
2006 / 1 / 1مواضيع وابحاث سياسية
تساهم الديمقاطية عندما تنتشرفي المجتمع بشكل كبير في خلق توجهات جديدة عصرية نحو التقدم الى الامام مما تنعكس بشكل ايجابي على كل ثنايا المجتمع وهذا امر لاشك فيه وتشهد عله التجارب الناجحة الحية في المجتمعات التي عرفت من1 زمن طويل الديمقراطية وطبقت مفرداته وجنت نتائج رائعة ساهمت في ايجاد مجتمع متقدم ويرفل بالسلام الاجتماعي وهذا متأتي بالطبع من استلهام فلسفة النظام الديمقاطي وجعله آالية في خدمة المجتمع فنتج عنه هذه النتائج الهامة ان الديمقراطية عندما تكون في خدمة المجتمع تاتي ثمارها الطيبة وذلك باشتراك جميع المؤسسات السياسية والفكرية في هذه الممارسسات والتي يكون المواطن والمجتمع هو الركيزة الاساسية لاي ممارسة سياسية او تحول ينبغي ايجاده او السير نحوه لخلق المجتمع الرحب ان التاريخ الانساني عرف انظمة سياسية وفكرية كثيرة جدا في تاريخه الطويل ومنها نظام وآلية الديمقراطية ومن تجارب الشعوب تفرعت الديمقراطية ذاتها الى انواع عديدة حسب تجارب هذه الشعوب كالديمقراطية المباشرة والديمقاطية غير المباشرة وديمقراطية النخب وديمقراطية الجماهير وهذه سمات وافرازات طبيعية جدا في المسيرة الانسانية ومن هنا ممفق اوضاعنا العربية وانظمتنا السياسية التي تسير الامور السياسية يجري حاليا الحديث عن تبني الديمقراطية فكرا وآلية في رسم العلاقة او الصلة بين انظمة الحكم السياسية والشعوب ومن هنا درجت انظمة سياسية عربية عديدة على اطلاق خطاب اعلامي وسياسي نحو التجديد وتبني الديمقراطية ومفرداتها من تعددية وحرية رأي وفصل السلطات وهذا بحد ذاته تغيير يستحق الثناء لان شعوبنا العربية تعبت من التسلط وكم الافواه ولكن الامر غير السار هو ان السلطات العربية حتى في تبنيها للديمقراطية ولتجميل صولرتها لا اكثر تمارس التضليل والخداع وهذه هي استاراتيجية السلطات العربية وخاصة الانظمة ذي الجذر الذكوري الاقطاعي عديمة التفكير الاستراتيجي ومنها بالطبع الانظمة العربية المعاصرة وهذا ماتشهد عليه الهزائم المتواصلة والمشاكل الكثيرة لديها ومن خلال انحرافها عن المعادلة فمن المعلوم ان الديمقراطية هي من اجل الشعب اصلا واكننا في عالمان العربي انقلبت الموازين فجعلت الشعوب من اجل الديمقراطية وللايحاء بان ثمة تغييرا حقيقيا ومن تجارب مقاربة حصلت في بعض الدول العربية راينا بوضوح ان تلك الممارسساتفي ظاهرها كانت ممارسة ديمقراطية مماثلة لتلك التي تجري في بعض البلدان الاوروبية المتقدمةمن اجراء انتخابات وايجاد مجلس نواب على اثر هذه الانتخابات ولكننانندهش عندما نرى الامور في العالم العربي وكأن كل شئ كان معد مسبقا وحتى نتائج الانتخابات هي معدة مسبقا واذا لم تكن معدة فلا تخرج عن وصايا الانظمة السياسية وخاصة ان مسألة غياب مراقبة هذه الانتخابات من قبل مراقبين دوليين هو امر ماثل دائما في نهج واستراتيجية السلطات العربية دائما من قبلهذه الانظمة السيسية والذريعة دائما انتهاك السيادة الوطنية (واي سيادة بقيت لاافهم) وحتى مسألة اشتراك مؤسسات المجتمع المدني تقبل على مضض ان الديمقراطية عندما تكون عرجاء على هذه الشاكلة لاتاتي ثمارها فشرط نجاح الديمقراطية هد دائمل الحرية وعدم الوصاية من اي مؤسسة او منظمة اوتيار او نفوذ1 سياسي وهذا هو الفضاء الذي تتحرك فيه الديمقراطية يقول الاستاذ رضا الملولي ان الانظمة الساسية العربية المعاصرة والتي مما لاشك فيه انها تختزل بنية ثقافية عربية مازالت الى اليوم تحتضن موروثا ثقافيا سلبيا توظفه بعض الايديولوجيات للقضاء على على اي مبادرة حرة ةبتر كل اسباب التواصل التاريخي الذي ينشده العرب في مسيرتهم المعاصرة وغيلر خفي على الاذهان ان هذا الجانب السلبي الذي يتحول بالعقل من دائرة التفكير والنقد الى بوتقة الجهل توظفه عديد النظم السائدة تارة للحفاظ على مصالحها الانية وطورا لخلق تناقضات ثانوية لايمكن قياسها بالتناقضات الاساسية لذلك ان الديمقراطية هي ليست كلاما وخطاب شكلي بل هي منظومة من الافكار ومقرونة بممارسة حية يقول الاستاذ هشام جعيط ونحن نتحدث عن الديمقراطية ولانمارسها فعندما نشاهد في القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي نقاشات سياسيةبين الساسة الفرنسيين فهذه تكون لنا بمثابة المثال الذي يحتذى ونشاهده بكل لذة لانه نموذج للديمقراطية واحتكاك الاراء وطبعا هذا ينعكس ايجابيا على الممارسة الحية الفعالة وهو سبب ةنتيجة في شكلها الجدلي ومن هنا يقول الاستاذ المنصف وناس لابد من توسيع ومرتكزات الثقافةالسياسية التي تساعد على تحقيق تنمية متوازنة تاتي ثمارها ويعود بالنفع على الشعوب مما لاسيكون له اعمق الاثر في خلق تقاليد سياسية عريقة تساعدفي تمتين اسس المجتمع وتماسكه وايجاد عدالو حقيقية يستشعرها المواطن وبالتالي تجعله اكثر ايمانا بالديمقراطية لانها توفر له الحرية والمواطنة والعدالة ومواطننا العربي لايبغي اكثر من ذلك ومن هنا اهمية ان تكون الديمقراطية من اجل الشعب لا ان يكون الشعب في خدمة الديمقراطية
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. نور وبانين ستارز.. أسئلة الجمهور المحرجة وأجوبة جريئة وصدمة
.. ما العقبات التي تقف في طريق الطائرات المروحية في ظل الظروف ا
.. شخصيات رفيعة كانت على متن مروحية الرئيس الإيراني
.. كتائب القسام تستهدف دبابتين إسرائيليتين بقذائف -الياسين 105-
.. جوامع إيران تصدح بالدعاء للرئيس الإيراني والوفد المرافق له